بيسان جمول موهبة صاعدة في كرة المضرب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
السويداء-سانا
نجحت لاعبة كرة المضرب بيسان جمول بفرض نفسها كإحدى المواهب الصاعدة في ميدان اللعبة، وذلك بعد مستويات جيدة قدمتها ونتائج حققتها على مدار الفترة الماضية.
بيسان التي لم تتجاوز الـ13 عاماً روت خلال حديثها لـ سانا كيف بدأت بممارسة اللعبة بعمر خمس سنوات متأثرة بشقيقتيها، حيث أحبت كرة المضرب تحت إشراف المدرب وسيم زينية وصقلت موهبتها، وتم تأهيلها للمشاركة بالبطولات.
مراكز متقدمة ظفرت بها بيسان بالبطولات سواء على مستوى محافظة السويداء أو الجمهورية أو مع المنتخب، عبر حصولها على المركز الثالث في بطولتي غرب آسيا في لبنان عام 2022، وإيران عام 2023، إضافة لترشيحها كما أوضحت للمشاركة في بطولة آسيا بماليزيا خلال الأيام القادمة بعد فوزها بتجارب اتقاء المنتخب، حيث أنهت حالياً الاستعدادات اللازمة لها.
وتجد بيسان أن كرة المضرب عززت من ثقتها بنفسها من خلال التعرف على الأصدقاء، واستطاعت كطالبة أن تنظم وقتها بين الدراسة والملعب.
وتواصل بيسان كما ذكرت تدريباتها بشكل يومي في ملاعب التنس بمدينة المزرعة الرياضية بالمحافظة، ولديها طموحات للارتقاء بمستواها نحو الأفضل والمشاركة بأكثر من بطولة خارجية وعالمية للحصول على ترتيب عالمي.
وحسب والدة بيسان، فإنها تحرص على تنمية موهبة ابنتها وترافقها منذ سنوات طفولتها بجميع تدريباتها، وكذلك بطولاتها وخاصة المحلية منها تماشياً مع تلقيها الدعم من قبل والدها.
ووفقاً للمدرب زينية فإن تميز بيسان هو نتيجة عمل لعدة سنوات بحيث بدأ بتدريبها قبل نحو ثلاث سنوات، ونجح معها بتحقيق مراكز متقدمة في بطولات الجمهورية وتمثيل منتخب سورية لأكثر من مرة، كما عمل بالفترة الأخيرة على تطوير الحالة البدنية لديها مما انعكس إيجاباً على أدائها، مبيناً أنها تعشق اللعبة وتحظى بدعم واضح من أسرتها ولديها إصرار على التفوق الدائم عبر الالتزام شبه اليومي بالتدريبات مع وجود تطور ملحوظ بمستواها سيثمر مزيداً من النتائج خلال الفترة القادمة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کرة المضرب
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن: بعد سنوات من التهميش.. الفضة تستعيد بريقها في الأسواق العالمية
حافظت أسعار الفضة في السوق المحلية على استقرارها خلال تعاملات الأربعاء، رغم تراجع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، هذا التراجع جاء نتيجة انخفاض الطلب، وتحوّل بعض المستثمرين نحو سوق الأسهم بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن»، في ظل هدوء نسبي بأسواق المعادن الثمينة.
وسجل جرام الفضة عيار 800 نحو 50.50 جنيهًا، فيما بلغ عيار 925 حوالي 58.50 جنيهًا، وعيار 999 نحو 63 جنيهًا، في حين سجل جنيه الفضة (عيار 925) سعرًا قدره 468 جنيهًا، وعلى المستوى العالمي، استقرت الأوقية عند مستوى 35.91 دولارًا.
رغم بداية متباطئة هذا العام، استعادت الفضة بريقها في الأسواق العالمية مدفوعة بتحول ملحوظ في سلوك المستثمرين، لا سيما مع تزايد الإقبال على صناديق الاستثمار المتداولة المتخصصة في المعدن الأبيض، في وقت يتراجع فيه الزخم الصناعي نسبيًا.
شهدت صناديق الاستثمار في الفضة تدفقات ضخمة خلال أول أسبوعين من يونيو، بلغت 18.2 مليون أوقية، ليرتفع إجمالي الحيازات إلى 759 مليون أوقية، مقارنة بصافي إجمالي بلغ 41 مليون أوقية منذ بداية العام، متجاوزًا بذلك نمو صناديق الذهب خلال الفترة ذاتها.
ورغم هذه القفزة الاستثمارية، تشير التوقعات إلى احتمال تراجع طفيف في الطلب الصناعي على الفضة خلال العام الجاري، ليصل إلى 677 مليون أوقية، نتيجة لتباطؤ وتيرة إنشاء مشاريع الطاقة الشمسية، التي تُعد من أبرز استخدامات الفضة عالميًا.
في السوق العالمية، واصلت الفضة تسجيل مستويات مرتفعة للأسبوع الثالث على التوالي، متجاوزة حاجز 37 دولارًا للأوقية، قبل أن تتراجع بنهاية الأسبوع الماضي إلى أقل من 36 دولارًا، مسجلة خسارة أسبوعية طفيفة بنسبة 0.65%.
ومع ذلك، فإن هذا التصحيح في الأسعار لم يُضعف الثقة في المعدن الأبيض، بل عززها، خاصة مع استمرار الطلب المؤسسي على الصناديق، وتقلّص نسبة الذهب إلى الفضة إلى نحو 94، ما زاد من جاذبية الفضة كخيار استثماري مرن يجمع بين الوظيفة الصناعية والدور الاحتياطي.
وفقًا لتقديرات Citi Group، قد يتراوح سعر الفضة بين 40 إلى 46 دولارًا للأوقية خلال 6 إلى 12 شهرًا، في حال استمر نقص المعروض، وتحسّن الطلب الصناعي، وتراجعت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، كما يشير بعض المحللين إلى أن الوصول إلى 50 دولارًا ليس أمرًا مستبعدًا، إذا توفرت الظروف الداعمة لذلك.
تحوّلت الفضة هذا العام من "ظل الذهب" إلى استثمار يتصدر المشهد المالي، مدعومة بمزيج من العوامل الصناعية والطلب الاستثماري، ومع تجاوزها حاجز 25% من المكاسب السنوية، يعكس المعدن الأبيض موقعه كمرآة لتغيرات السوق، ومؤشرًا مرنًا على الاتجاهات الاقتصادية القادمة.
وبينما تستقر الأسعار حاليًا بالقرب من مستوى 36 دولارًا للأوقية، يبقى مستقبل الفضة معتمدًا على مدي التغيرات في التوترات التجارية والجيوسياسية، والسياسة النقدية الأمريكية.