الأمن النيابية: العراق بلا سيادة جوية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أبريل 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (1 نيسان 2024)، أن ملف المسيرات المجهولة سيطرح على جدول اجتماعات الامن النيابية المقبلة.وقال اسكندر في حديث صحفي، إن” المسيرات المجهولة التي تجوب سماء العراق وتشن عمليات قصف واغتيالات بين فترة واخرى أمر بالغُ الخطورة ويشكل تهديدًا مباشرًا للامن والاستقرار نظرا لتداعياته”.
ولفت عضو لجنة الامن النيابية الى أنه “لا يمكن تحديد هوية تلك المسيرات بشكل دقيق في ظل وجود ثغرات تستغل من قبل مشغليها في الانطلاق بالاجواء بين فترة واخرى”.واوضح، أن” ملف المسيرات المجهولة سيطرح على جدول اجتماعات الامن النيابية المقبلة من اجل وضع توصيات شاملة ترفع الى القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني”، مبينا أن “وجود منظومات دفاع جوي متطورة بات ضرورة استراتيجية للامن القومي في العراق، لكن يجب ان يكون معها عامل الردع إزاء اي خروقات لانه لا فائدة من وجود أي منظومات من دون التحرك ازاء الاختراقات المجهولة والمشبوهة للاجواء العراقية”.واشار عضو مجلس النواب، الى “مناقشة ملف المسيرات قبل مدة مع السوداني في اجتماع موسع تم فيه التأكيد على اهمية تحصين الاجواء ولجوء بغداد الى عامل الرد المباشر على اي اختراق غير قانوني للاجواء من قبل منظومات الدفاع الجوي”، مبينا أن “بقاء الاختراقات سيقود الى تداعيات خطيرة تدفع الى زيادة وتيرة القصف والاغتيالات”.واثارت مسيرة كبيرة “مجهولة الهوية” سقطت في منطقة امام ويس اقصى شمال شرق ديالى العديد من التساؤلات والشكوك، وسط تكنهات اولوية بانها اسقطت بصواريخ حديثة الصنع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الامن النیابیة
إقرأ أيضاً:
توني ستارك التركي يكشف عن المسيرات ذات الذكاء الاصطناعي
نشر سلجوق بيرقدار المهندس التركي المعروف ومالك شركة "بايكار" (Baykar) التركية الرائدة في قطاع التكنولوجيا، تغريدة سريعة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، وفيها استعرض أحدث ابتكارات شركته، وهي طائرة مسيرة قادرة على حمل الصواريخ الصغيرة ومعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبدلًا من أن تنطلق الطائرة من منصة خاصة بها، انطلقت من فوق سطح سيارة مسرعة.
أثارت التغريدة ردود فعل متفاوتة من مختلف بقاع العالم، فقد تم مشاهدتها أكثر من 130 ألف مرة وأعيد نشرها أكثر من ألفي مرة، وانهالت الأسئلة مباشرةً على سلجوق في التعليقات حول الطائرة الجديدة.
ولكن هذه الطائرة، ليست حديثة العهد، بل إن ما أعلن عنه بيرقدار كان انتهاء الاختبارات الأخيرة للطائرة التي تحمل اسم "بايراكتار كيمانكيش 2" (Bayraktar KEMANKEŞ 2) التي تمثل السلاح الأحدث في ترسانة شركة "بايكار" التي يرأسها توني ستارك التركي.
Bayraktar #KEMANKEŞ 2️⃣ ????????
Yapay Zeka Tabanlı Mini Seyir Füzesi | Mini Cruise Missile with AI Tech. ???? ????
▪️ Sistem Tanımlama Testi
▪️ System Identification Test#MilliTeknolojiHamlesi ???????????? pic.twitter.com/jMrl4Wz1cF
— Selçuk Bayraktar (@Selcuk) May 20, 2025
من هو سلجوق بيرقدار؟ولد سلجوق بيرقدار في منطقة ساريير بإسطنبول عام 1979 لوالدين ينحدران من مقاطعة طرابزون الشهيرة، والده أوزديمير الذي توفي عام 2021 أسس شركة الطيران التركية "بايكار" في عام 1984 قبل أن ينهي سلجوق دراسته في كلية روبرت الأميركية في إسطنبول ويتخرج منها عام 1997، ليبدأ بعد ذلك رحلته في الدراسات العليا بجامعة إسطنبول التقنية، وخلال تلك الفترة، حصل على منحة دراسية من جامعة بنسلفانيا حيث أنهى بها دراسة الماجستير عام 2004.
إعلانتمحورت رحلة سلجوق الدراسية حول المركبات الخفيفة الطائرة والمسيرات عن بعد، وهي الدراسة التي استغلها لاحقًا في تطوير شركة والده "بايكار" التي تحولت إلى واحدة من كبرى الشركات التركية في قطاعات التكنولوجيا المختلفة مع تركيز واسع على المسيرات عن بعد والمركبات بشكل عام فضلًا عن تزويد هذه المركبات بالأسلحة والصواريخ اللازمة لاستخدامها عسكريًا، ومن هنا يمكن تشبيهه بتوني ستارك، بطل أفلام "آيرون مان" (Iron Man) الذي ورث شركة والده وصنع ثروته من صناعة الأسلحة المتطورة.
ما "بايراكتار كيمانكيش 2″؟تعد مسيرة "بايراكتار كيمانكيش 2" إحدى ابتكارات شركة "بايكار" الأصيلة، وهي طائرة مسيرة صغيرة مزودة بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها في التعرف على الأهداف والاستجابة للأوامر بشكل أسرع مع مستوى دقة مرتفعة وسرعة أعلى فضلًا عن تمتعها بمدى طويل، إذ يمتد مداها إلى 200 كيلومتر.
وبحسب بيان شركة "بايكار"، فإن الطائرة تم تصميمها لتلبي الاحتياجات الخاصة بالجيش التركي سواء كانت العثور على الأهداف أو تتبعها وتدميرها بشكل آلي ودون أي تدخل بشري، وهي قادرة على التحليق على ارتفاع يتجاوز 8 آلاف متر مع الوصول إلى سرعة 0.6 ماخ وحمولة تصل إلى 20 كيلوغراما، بينما يصل وزنها إلى 70 كيلوغراما.