رئيس جامعة حلوان يوجه رسالة قوية بشأن دور الطلاب في العملية التعليمية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة على أن الطالب هو محور العملية التعليمية بالجامعة، مشددًا على ضرورة الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وتوفير كل السبل لتحقيق أفضل بيئة تعليمية داعمة تمكنهم من صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم.
جاء ذلك وفقا لبيان جامعة حلوان الذين يفيد حرص قيادات جامعة حلوان على التواصل المباشر مع الطلاب، حيث حضر الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الإفطار الجماعي مع طلاب المدن الجامعية بحضور الاستاذ هشام رفعت أمين عام الجامعة، الأستاذ خالد زكي مدير عام المدن الجامعية، الاستاذ مصطفى محمود مدير إدارة المدن الطلابية، إلى جانب مسؤولي المباني والإشراف العام وإشراف المباني ومكتب متابعة شئون الطالبات.
ومن جانبه اكد الدكتور حسام رفاعي على أهمية التواصل المستمر مع الطلاب لمعرفة احتياجاتهم والعمل على تلبيتها، مشيرًا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة جامعية داعمة للطلاب تساعدهم على التفوق والنجاح، منوهًا بأن الجامعة تسعى جاهدة لتذليل أي عقبات تواجه الطلاب وتلبية احتياجاتهم بما يحقق أهداف العملية التعليمية.
من جانبهم، عبر الطلاب عن سعادتهم بتواصل قيادات الجامعة الدائم معهم وحرصهم على الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم لتطوير الخدمات المقدمة لهم داخل الحرم الجامعي.
جانب من اللقاء جانب من اللقاء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان نائب رئيس الجامعة مدير عام المدن الجامعية الإفطار الجماعي
إقرأ أيضاً:
دارة الدكتور سلطان القاسمي تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس ديدرو
الشارقة (وام)
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي، ضمن مشروع «درجة علمية» لشهر يوليو الجاري، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس ديدرو «باريس السابعة» العريقة، وذلك في حفل رسمي أقيم في 16 مارس 2012 في العاصمة الفرنسية باريس. يجسّد هذا التكريم العلمي؛ تقديراً للدور البارز لصاحب السمو حاكم الشارقة في دعم البحوث العلمية، ونشر الثقافة والفنون وتطوير التعليم على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب حرص سموه المتواصل على تعزيز جسور التقارب بين الثقافة العربية ومختلف ثقافات العالم، بما يسهم في ترسيخ قيم التفاهم الإنساني، ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في مقر الجامعة حينئذٍ ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بهذا التقدير، مؤكداً أن شهادة الدكتوراه الفخرية تمثل وسام فخر سيبقى محفوراً في الذاكرة.
وقال سموه: «يسرنا أن نعبر عن تقديرنا العميق لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية ومعالي الوزراء، لدعمهم المبادرات المشتركة التي تعزز التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وبشكل خاص مع إمارة الشارقة في مجالات حيوية، كالتعليم والصحة والطاقة المتجددة والبيئة والفنون».
وثمّن سموه الدور العلمي المرموق لجامعة باريس ديدرو، مشيداً بالتعاون بين فريق هيئة الأبحاث الطبية الفرنسية وجامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة للبحوث الذي أثمر مشاريع بحثية نوعية خلال فترة زمنية وجيزة.
وفي ختام الحفل دوّن صاحب السمو كلمة شكر في السجل الذهبي للجامعة ومتحف الأمراض الجلدية، أعرب فيها عن إعجابه بما لمسه من التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي والارتقاء بالمعرفة الأكاديمية.
تُعد «جامعة باريس ديدرو» إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في فرنسا، إذ تأسست منتصف القرن الثاني عشر، وحملت اسمها الحالي منذ عام 1994 بعد أن خلفت رسمياً جامعة باريس السابقة عام 1970، وتتمتع الجامعة بمكانة مرموقة في مجالات الطب والعلوم والإنسانيات.
ويؤكد هذا التكريم الدولي المكانة الرفيعة التي يتمتع بها صاحب السمو حاكم الشارقة على الصعيد العالمي، ويعكس التقدير المستحق لإسهاماته المتواصلة في دعم مسيرة النهضة الثقافية والمعرفية، وترسيخ مكانة إمارة الشارقة، بوصفها نموذجاً رائداً في التنمية الإنسانية والتقدم الحضاري.