ما هي أحكام زكاة الفطر وهل تجبر الخلل الواقع في الصوم؟.. ملتقى الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء غنيمي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن زكاة الفطر واجبة على المسلمين كافة؛ سواء كانوا صغاراً أو كباراً، إناثاً أو ذكوراً والأصل في وجوبها: أحاديث منها: ما رواه الشيخان، عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال: «فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ عَلَى الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ، وَالحُرِّ وَالمَمْلُوكِ».
وأضافت شيرين فاوي الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى حرًا كان أو عبدًا إذا ملك المسلم صاعًا زائدًا عن حاجته وأهل بيته في يوم العيد وليلته، مشيرة أن لزكاة الفطر نصاب، ولكنه ليس مثل نصاب الزكاة، فلزكاة الفطر خصوصية في النصاب، إذ يقدر نصابها بأن يملك المسلم قوتا زائدا عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، ولذلك لا تتعلق زكاة الفطر بالأغنياء، بل قد تجب على متوسطي الحال والفقراء والمساكين طالما أنهم يملكون النصاب.
وتجب زكاة الفطر بدخول وقت الوجوب، وهو غروب الشمس من ليلة الفطر، و يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، ويستحب إخراج زكاة الفطر يوم الفطر قبل صلاة العيد؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بها أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى صلاة العيد، كما في حديث ابن عمر في صحيح مسلم، وفيه: "وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ".
من جانبها أوضحت الدكتورة حياة العيسوي الباحثة بالجامع الأزهر الشريف، الحكمة من زكاة الفطر، حيث قالت: تجبر الخلل الواقع في الصوم، كما يجبر سجود السهو الخلل الواقع في الصلاة، فقد يقع الصائم في شهر رمضان ببعض المخالفات التي تخدش كمال الصوم من لغو ورفث وصخب وسباب ونظر محرم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر زكاة الفطر مجمع البحوث الاسلامية نصاب الزكاة زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
قطر تجبر قادة حماس على التخلي عن أسلحتهم الشخصية
توجه وفد من قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس مؤخرًا إلى العاصمة التركية أنقرة لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة التركية، وذلك بحثا عن مظلة جديدة بعد أن تخلّت عنهم قطر رسميًا وطلبت منهم تسليم أسلحتهم الشخصية فورًا ووفق ماصرحت به مصادر مقربة من الحركة .
وتناولت الاجتماعات التي وصفتها المصادر بأنها "استغاثة دبلوماسية"، تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن البند الأخطر كان سعي حماس إلى تأمين بدائل عن قطر، التي ضاقت ذرعًا بسلوك قادة الحركة وتحركاتهم الأمنية غير المنضبطة على أراضيها.
وقالت المصادر : يأتي هذا التحرك بعد أن تلقت حماس صفعة قوية من الدوحة، التي وجهت أوامر مباشرة لعدد من أبرز قادتها المقيمين هناك، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، بتسليم أسلحتهم فورًا، في مؤشر واضح على تراجع الغطاء السياسي والأمني الذي طالما وفّرته لهم الإمارة الخليجية.
وذكرت المصادر ان هذا التراجع القطري جاء كمحصلة طبيعية لفشل حماس في إدارة ملفاتها الداخلية والخارجية، وتورطها في صراعات إقليمية أحرجت داعميها، فضلًا عن استنزافها المتواصل للمساعدات المالية باسم "المقاومة" بينما يعيش الشعب الفلسطيني في غزة تحت الحصار والجوع.