مسقط- الرؤية

أطلقت غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة في لجنة ترويج المنتج العُماني "أوبكس"، النسخة السادسة من حملة صُنع في عُمان "الطرود الرمضانية"، برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وذلك بمشاركة فاعلة من قبل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة العمل والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، إضافة إلى الشركات المساهمة بتوفير المنتجات الوطنية والفرق الخيرية والمتطوعين.

ويتم تنفيذ هذه الحملة في مختلف محافظات السلطنة عبر فروع الغرفة لتعزيز ثقافة شراء المنتج الوطني، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وعلى تشغيل القوى العاملة الوطنية.

وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، إن استمرار غرفة تجارة وصناعة عمان في هذه الحملة تأتي من منطلق حرص الغرفة على تمكين المنتجات العُمانية وترويج جودتها بين فئات المجتمع لتصبح الخيار المفضل محليًا، إضافة إلى زيادة الوعي والثقافة لدى المستهلك بالمنتجات الوطنية، مبيناً أنَّ هذه الحملة تجسد الدور الذي تقوم به شركات ومؤسسات القطاع الخاص في العمل الخيري والتي عملت على توفير مكونات الطرود الرمضانية من المنتج العماني.

وأضاف أن الحملة تعد تعبيرا عن المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها غرفة تجارة وصناعة عمان بصفتها الممثل الرسمي للقطاع الخاص في سلطنة عمان حيث إن هذه المسؤولية تعد إحدى صور الامتنان والعرفان للمجتمع الذي ننتمي إليه.

وأضاف سعادته أن هذه الحملة تشترك فيها المسؤولية الاجتماعية مع العمل التطوعي الذي يعد مكونا رئيسيا في ثقافتنا وقيمنا العمانية التي تتسم بالعطاء والعمل الخيري الذي يتعاظم بشكل أكبر في شهر رمضان المبارك ولا يتحقق ذلك إلا بتكاتف المجتمع وتضافر جهوده.

من جانبه، قال الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، إن دعم المنتجات المحلية يعد واجبا وطنيا، كونها منتجات مساهمة في رفد الاقتصاد الوطني، وتأتي الحملة لتؤكد على جودة المنتج العُماني الذي يلقى إقبالا كبيرا من المستهلكين حيث إن الطرود تحتوي على منتجات وطنية متعددة ومتنوعة ستساهم في التعريف والترويج بالمنتج الوطني للمستهلك.

وبين المصلحي أن الغرفة تعمل على الترويج للمنتج العُماني، ودعم الصناعة العُمانية من خلال التعريف بالمنتجات العُمانية، وتعزيز مكانة الصناعات الوطنية، وتأتي هذه المبادرة في إطار المسؤولية المجتمعية للغرفة والقطاع الخاص، كما أن غرفة تجارة وصناعة عمان قامت بإنشاء مركز الاستثمار الاجتماعي والذي سيساهم في دعم برامج المسؤولية المجتمعية التي تنفذها مؤسسات وشركات القطاع الخاص.

وذكر المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، إن هذه المبادرة تؤكد مدى اهتمام القطاع الخاص العماني ممثلا في غرفة تجارة وصناعة عمان بشمولية الأهداف التنموية لكافة محافظات سلطنة عمان من خلال فروع الغرفة في هذه المحافظات.

ولفت إلى أن الغرفة وبالتعاون مع الفروع تعمل على إيجاد ودعم العديد من البرامج المستدامة التي تلبي الاحتياجات والأولويات المجتمعية للعديد من فئات المجتمع وبما يسهم في تنمية المحافظات كأحد التوجهات الاستراتيجية للغرفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليون طفل في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

انطلقت جولة جديدة من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بهدف تعزيز مناعة المجتمع والحد من انتشار الفيروس.

وتبدأ الحملة، التي تستمر لمدة 3 أيام من 12 إلى 14 يوليو 2025، وتستهدف تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية باثنتي عشرة محافظة بلقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2).

وأوضحت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أن اليمن لا يزال معرضًا بشدة لتفشي الفيروس بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التطعيم الروتيني، مشددة على أهمية هذه الحملات في وقف انتقال العدوى وحماية الأطفال.

منذ عام 2021، سُجلت 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحور من النوع الثاني في 122 مديرية ب19 محافظة يمنية، حيث كانت الغالبية العظمى من الحالات بين الأطفال دون الخامسة، مما يستدعي الحاجة الملحة لاستخدام لقاح nOPV2.

يشارك في تنفيذ الحملة حوالي 7,000 فريق تطعيم، بينهم 6,000 فريق متنقل و800 فريق في المرافق الصحية، بإشراف نحو 2,000 مشرف ميداني و240 مشرفًا على مستوى المديريات، بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.

وأكد بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن، أن الحملة تُعد خطوة مهمة وعاجلة لحماية الأطفال من شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن التطعيم هو السبيل لحماية الأطفال غير المطعمين من خطر الفيروس.

وأكدت منظمة الصحة العالمية واليونيسف التزامهما بدعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية للقضاء على شلل الأطفال وتعزيز خدمات التحصين الروتيني، مع التشديد على أهمية الاستثمار المستمر والتنسيق المشترك لضمان عدم ترك أي طفل دون حماية.

 

 

مقالات مشابهة

  • حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليون طفل في اليمن
  • وزارة الصحة تطلق حملة عاجلة لتطعيم 1.3 مليون طفل ضد شلل الأطفال
  • فحوص طبية لموظفي ومتعاملي «غرفة عجمان»
  • غرفة تجارة حلب تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع جمعية موصياد بإسطنبول
  • 620 سائقًا يطلبون العلاج من الإدمان بعد انطلاق حملة التوعية المكثفة
  • القومي لحقوق الإنسان يشكل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات الشيوخ
  • غرفة تجارة دبي تضم أكبر شبكة عائلية للأعمال عالميًا
  • وفود عربية وأجنبية تزور جناح غرفة صناعة الجلود بمعرض الصين الدولي
  • «غرفة رأس الخيمة» تبحث تعزيز التعاون التجاري مع إندونيسيا
  • «غرفة الفجيرة» تبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع أميركا