لجنة التحقيق الروسية: بدء تقصي الهجمات الإرهابية للغرب في البلاد بطلب من البرلمانيين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بدأت لجنة التحقيق الروسية، بناء على طلبات من نواب مجلس الدوما، في تقصي الهجمات الإرهابية التي قام بها الغرب في روسيا.
وقالت اللجنة - في بيان اليوم /الاثنين/ - "إنه استنادا إلى مطالبات أعضاء مجلس الدوما بشأن ضرورة التحقيق في تنظيم وتمويل وتنفيذ أعمال إرهابية من جانب الولايات المتحدة وأوكرانيا والدول الغربية الأخرى ضد روسيا، بدأنا فحص إجرائي في الأمر".
وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت، في وقت سابق، أنها ستبحث الطلب المقدم من عدد من نواب مجلس الدوما حول ضرورة التحقيق في تنظيم وتمويل وتنفيذ هجمات إرهابية من جانب الغرب ضد روسيا.
يُذكر أن هجوما إرهابيا وقع في 22 مارس الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية بمجمع "كروكوس سيتي هول" بضواحي موسكو، وأسفر عن مصرع 144 شخصا وإصابة عشرات آخرين.. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حينها، بأن بعض منفذي الهجوم الإرهابي حاولوا الهرب إلى أوكرانيا، مشيرا إلى اعتقال 11 شخصا، فيما اتهم رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوكرانية بدعم الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في "كروكوس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا مجلس الدوما أوكرانيا كروكوس
إقرأ أيضاً:
طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية
قال القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني إن إدارة طالبان في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين.
وقال نور الدين عزيزي لوكالة رويترز، أمس الخميس، إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين.
وأضاف أن بعض المناقشات أجريت مع السفارة الصينية في كابل، مشيرا إلى أن فرقا فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تركّز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار، في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضا حادا في موارد البلاد من الدولار بسبب خفض المساعدات.
وقال عزيزي "ننخرط حاليا في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حاليا، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا. المناقشات الفنية جارية".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق.
وحسب المصدر ذاته، فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنويا، مرجحا أن يشهد نموا كبيرا مع تعزيز الجانبين للاستثمار.
إعلانوقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية.. يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا".
وتابع "نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضا"، مضيفا أن أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع بكين كل عام.
وقال عزيزي إنه "تم تشكيل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية.. والمحادثات جارية".
يشار إلى أن قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة طالبان، التي استولت على حكم البلاد في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية.
وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في السنوات القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.