“بئر أريس” … معلم تاريخي ارتبط بالسيرة النبوية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
المناطق_واس
يقع “بئر أريس” غرب مسجد قباء , بحوالي 38 مترًا من الجهة الغربية للمسجد، ويعدّ ضمن الآبار التاريخية القديمة للمدينة المنورة التي تعود إلى ما قبل العهد النبوي.
واشتهر البئر بعد ذلك لارتباطه بالسيرة النبوية , فقد ورد في الأحاديث الصحيحة أن المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ شرب منها، وجلس على حافتها ودلّى رجليه فيها، وتوضأ منها.
وسمي “بئر الخاتم” , بعد سقوط خاتم الخلافة فيه من الخليفة عثمان بن عفان – رضي الله عنه – في السنة السادسة من خلافته، وهو الخاتم الذي كان يلبسه الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ.
وأوضح الباحث بتاريخ المدينة المنورة ياسر الحجيلي، أن منطقة قباء تعدّ من المناطق التاريخية والأثرية التي ارتبطت بالسيرة النبوية العطرة، فبني فيها أول مسجد في الإسلام، وحوله الكثير من المعالم، منها “وادي بطحان” أحد أودية الجنة، ومسجد الجمعة وأول مسجد صلى فيه الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ صلاة الجمعة في الإسلام، وكذلك “بئر أريس” البئر الذي تعلق بالنبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ فعند هذا البئر بشّر الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين بالجنة، كما ورد في الصحيح من حديث أبي موسى الأشعري رضى الله عنه.
يذكر أن هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تعمل على تطوير وإحياء المواقع التاريخية المحيطة بمسجد قباء لتشمل 57 موقعاً تغطي العديد من الآبار والمزارع والبساتين ضمن نطاق المسجد وساحاته.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السيرة النبوية المدينة المنورة رمضان ـ علیه الصلاة والسلام ـ
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ: القفزة التاريخية للصادرات تعزز الاقتصاد وتفتح أسواقا جديدة
قال النائب محمد شعيب، أمين سر لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إن ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية لتصل 9 مليارات دولار في 2024 يمثل إنجازاً تاريخياً للقطاع الزراعي والدولة ككل، مشيراً إلى أن هذا الرقم القياسي يعكس نجاح السياسات الحكومية في دعم الزراعة وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وأضاف "شعيب" أن هذه القفزة تعكس أهمية القطاع الزراعي كقاطرة للنمو الاقتصادي، حيث يساهم في 15% من الناتج المحلي الإجمالي، ويشكل نحو 24% من إجمالي الصادرات غير البترولية، ويوفر فرص عمل لما يزيد عن ربع القوى العاملة في مصر، مؤكداً أن هذه المؤشرات تجعل القطاع الزراعي أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني.
وأشار أمين سر زراعة الشيوخ إلى أن حجم الصادرات وصل إلى نحو 7.5 مليون طن تشمل أكثر من 400 منتج زراعي، مع التصدير إلى أكثر من 160 دولة، ما يعكس قدرة مصر على فتح أسواق جديدة وتعزيز حضورها في الأسواق الدولية، وهو ما يزيد من قدرة الاقتصاد المصري على النمو وتحقيق الاستدامة.
وأوضح محمد شعيب أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث دون الالتزام بتطبيق ضوابط صارمة للجودة وسلامة الغذاء وفق المعايير الدولية، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة تعتمد على منظومة متكاملة من المعامل المركزية وأنظمة المراقبة لضمان سلامة المنتجات ومطابقتها لمتطلبات الأسواق الخارجية.
وختم النائب، بالتأكيد أن هذه النتائج تؤكد أن الزراعة المصرية تسير على طريق التطوير المستدام، وتعكس التزام الدولة بدعم المنتج المحلي، ورفع قدراته التنافسية، وتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب وكبار السن على حد سواء.