غوارديولا يجد حلاً لاختراق دفاع المدفعجية المتكتل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
غوارديولا كان مستاءً من أداء فريقه في المباراة التي جمعته بأرسنال في البريميرليغ وانتهت بالتعادل السلبي
ظهرت على الإسباني بيب غوارديولا، مدرب باريس سان جيرمان، علامات الاستياء من أداء فريقه في المباراة التي جمعته بأرسنال في البريميرليغ وانتهت بالتعادل السلبي حيث كان ذلك واضحًا من خلال النقاشات التي أجراها مع عدد من اللاعبين أمام الكاميرات.
اقرأ أيضاً : بيدري يقترب من الغياب عن برشلونة في مواجهة باريس سان جيرمان
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، طُرح على غوارديولا سؤال حول الحل الذي كان يجب عليه اتباعه لاختراق الدفاع المتكتل لأرسنال، والذي منع مانشستر سيتي من تشكيل خطورة على المرمى، حيث لم يتمكن لاعبو غوارديولا من التسديد سوى مرة واحدة بين الخشبات الثلاث.
ورد غوارديولا بمزاح قائلاً: "نقتل أحد لاعبي أرسنال ليلعبوا بـ9 لاعبين". وأضاف: "كان علينا أن نتحلى بالصبر لنجد التمريرة الدقيقة والحاسمة، لأنهم كانوا يدافعون بشكل جيد، وضغطوا علينا في مناطقنا واعتمدوا الضغط العالي".
وأعرب عن تقديره لما قدمه فريقه، قائلاً: "لقد ضغطنا بقوة أمام دفاع متكتل وأرسنال قدم مباراة استثنائية بعمل فني مميز وأداء جيد للغاية من اللاعبين".
وأشار إلى أنه "من الممكن توجيه نفس السؤال لمدرب آخر، كان بإمكاننا أن نحقق المزيد ولكنني راض، وقلت للاعبي فريقي ألا يحزنوا، ويجب تقدير المجهود المبذول من أرسنال".
وأكد غوارديولا أن "صاحب الصدارة (ليفربول) يبقى المرشح الأول للفوز باللقب، وأرسنال هو المرشح الثاني ونحن الثالث، فالأمر ليس في أيدينا".
وأوضح المدرب الإسباني: "تركيزنا حاليا على الاستعداد لمواجهة أستون في يوم الأربعاء المقبل على ملعبنا، لقد كنا المرشحين الأقرب للقب عندما كنا في الصدارة، ولم يعد الوضع كذلك، فالأمر بسيط".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي الممتاز مانشستر سيتي غوارديولا
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: معاهدة مياه نهر السند أولوية قصوى في المباحثات الجارية مع الهند
أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، عن أن معاهدة مياه نهر السند تمثل أولوية قصوى في المباحثات الجارية مع الجانب الهندي، مؤكدا أن باكستان تعتبر أي محاولة هندية لتغيير أو تعليق المعاهدة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي واستقرارها الاقتصادي.
وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند في 23 أبريل 2025 عن تعليق العمل بمعاهدة مياه السند، مستندة إلى مخاوف أمنية عقب هجوم إرهابي في كشمير نسبته إلى جماعات مدعومة من باكستان.
وأدى هذا القرار إلى انخفاض حاد في تدفق مياه نهر تشيناب إلى باكستان بنسبة تصل إلى 90%، مما أثار قلقًا بالغًا في إسلام آباد بشأن أمنها المائي.
معاهدة مياه السند، التي وُقعت عام 1960 بوساطة البنك الدولي، تُعد من أكثر الاتفاقيات المائية استقرارًا في العالم. تنص المعاهدة على تخصيص الأنهار الغربية (السند، جيلوم، وتشيناب) لباكستان، بينما تتحكم الهند في الأنهار الشرقية (رافي، سوتليج، وبياس).
شهباز شريف يعلن عن "انتصار" باكستان في معركتها ضد الهند
باكستان تشيد بدور الولايات المتحدة في التوسط لوقف إطلاق النار مع الهند
وساهمت هذه الاتفاقية في تجنب نزاعات مائية بين البلدين على مدى عقود .
إلا أن التوسع الهندي في بناء السدود ومشاريع الطاقة الكهرومائية على الأنهار الغربية أثار مخاوف باكستان من تقليص حصتها المائية، وهو ما تعتبره انتهاكًا لبنود المعاهدة.
وحذرت الحكومة الباكستانية من أن أي محاولة لتقليص تدفق المياه ستُعتبر "عملًا عدائيًا"، مما يهدد بزيادة التوترات بين الجارتين النوويتين.
وفي هذا السياق، شدد وزير الدفاع الباكستاني على أهمية الحفاظ على المعاهدة كركيزة للاستقرار الإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لضمان التزام الهند ببنود الاتفاقية.
وأكد أن باكستان ستستخدم جميع الوسائل الدبلوماسية والقانونية لحماية حقوقها المائية، مشيرًا إلى أن الأمن المائي لبلاده غير قابل للتفاوض.