البيت الأبيض: نحن على علم بتقارير عن ضربة جوية إسرائيلية على السفارة الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض بأنه على علم بتقارير عن ضربة جوية إسرائيلية على السفارة الإيرانية في دمشق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن إعلام إيراني عن مقتل عدة دبلوماسيين في الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
بدوره قال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن 8 قتلى سقطوا جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مقر السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في رسالة على الهواء، اليوم الإثنين، بتضرر مقر السفارة الإيرانية لدى سوريا بحي المزة في العاصمة دمشق، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت نقطة بمحيطها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض دمشق
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينشر استراتيجية ترامب.. تفوق في اللاتينية وتخوف من محور أوروبا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، في استراتيجية جديدة منتظرة منذ مدة طويلة أن دور الولايات المتحدة التاريخي على الصعيد الدولي سينتقل إلى التركيز أكثر على الهيمنة في أمريكا اللاتينية ومكافحة الهجرة.
وتشير وثيقة الأمن القومي التي تحدد رؤية ترامب للعالم الخارجة عن المألوف والقائمة على شعار "أمريكا أولا"، إلى تحوّل حاد عن الدعوات الأمريكية منذ زمن بعيد لإعادة التركيز على آسيا، رغم أنها ما زالت تعتبر الصين أبرز قوة منافسة لها.
وانتقدت الاستراتيجية أيضا بشدّة الحلفاء الأوروبيين وقالت إن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تلك المتعلّقة بالهجرة.
وفي قطيعة مع عقود من المساعي الرامية إلى الانفراد بموقع القوة العظمى، تؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى من الهيمنة أيضا لكنها أضافت بأن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".
وتعهّدت الاستراتيجية "تعديل حضورنا العسكري العالمي للتعامل مع التهديدات العاجلة في الجزء الذي نحن فيه من الكرة الأرضية والابتعاد عن الميادين التي تراجعت أهميتها النسبية للأمن القومي الأمريكي خلال السنوات أو العقود الأخيرة".
وتتحدّث الاستراتيجية صراحة عن تعزيز هيمنة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية حيث تستهدف إدارة ترامب مهرّبي مخدرات مفترضين في البحر وتتدخل ضد قادة يساريين وتسعى علنا للسيطرة على موارد رئيسية مثل قناة بنما.
وأظهرت الاستراتيجية ترامب على أنه يعمل على تحديث "مبدأ مونرو" القائم منذ قرنين والذي أعلنت في إطاره الولايات المتحدة التي كانت حديثة العهد حينذاك أن أمريكا اللاتينية منطقة محظورة على القوى المنافسة، ولا سيما القادمة من أوروبا.
وحذّر البيت الأبيض في الوثيقة من خطر "محو" الحضارة الأوروبية، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يعود من الممكن التعرّف على القارة في غضون عشرين عاما أو أقل".