معركة كلامية بين البيت الأبيض ومغنية بسبب فيديو لاعتقال مهاجرين غير شرعيين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
(CNN) -- حذف البيت الأبيض فيديو نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، في وقت سابق من هذا الأسبوع، يتضمن أغنية "جونو" للمغنية سابرينا كاربنتر، ولقطات تُظهر عناصر إنفاذ القانون وهم يعتقلون أفرادًا في إجراءات مكافحة الهجرة غير الشرعية، ووصفت نجمة البوب الفيديو المعدل بأنه "شرير ومقزز".
واستبدل البيت الأبيض الفيديو بالرسالة التالية: "حذف كاتب المنشور هذا المنشور"، فيما لا يزال رد كاربنتر: "لا تشركني أو موسيقاي أبدًا في خدمة أجندتك اللاإنسانية" على المنشور.
وعلى تيك توك، لا يزال الفيديو نفسه متاحًا، ولكن الصوت محذوف، وأسفله توجد رسالة: "هذا الصوت غير متاح".
ولم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب شبكة CNN للتعليق.
وبينما حذف البيت الأبيض مقطع الفيديو الذي يظهر فيه "جونو"، واصل انتقاد الفنانة عبر الإنترنت، الجمعة، مستخدما صورتها هذه المرة للترويج لاعتقالات المهاجرين غير الشرعيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الشرطة الأمريكية الهجرة غير الشرعية مشاهير البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: إسرائيل زرعت أجهزة تجسس قرب البيت الأبيض.. وواشنطن تغضّ الطرف
قالت الإعلامية هند الضاوي إن قضايا التجسس الإسرائيلي على الولايات المتحدة ليست جديدة، بل متكررة عبر العقود، إلا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتجاهل هذه الملفات بشكل لافت، وأشارت إلى أن من أبرز الأمثلة لقاء السفير الأمريكي في إسرائيل، "هاكابي"، بأشهر جاسوس إسرائيلي في الولايات المتحدة جوناثان بولارد، الذي يعد اسمه من أكبر القضايا التجسسية في تاريخ أمريكا بعد تورطه في تسريب معلومات شديدة الحساسية لصالح تل أبيب.
وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن التقارير الأمريكية كشفت عن نجاح إسرائيل في زرع أجهزة تجسس بالقرب من البيت الأبيض، في واحدة من أخطر عمليات التجسس التي استهدفت واشنطن، ورغم ذلك، خرج الرئيس دونالد ترامب حينها لينفي بشكل قاطع إمكانية إقدام إسرائيل على مثل هذا الفعل، مشيرة إلى أن هذا الموقف أثار تساؤلات واسعة حول مدى استفادته من إسرائيل واهتمامه بأمنها على حساب الأمن القومي الأمريكي.
وذكرت هند الضاوي أن ترامب كان قد صرح في عام 2019 بأن إسرائيل "لا يمكن أن تتجسس على الولايات المتحدة"، رغم التقارير الأمنية التي أكدت وقوع ذلك بالفعل، وهو ما اعتبرته تناقضًا يضع علامات استفهام حول العلاقة الخاصة التي جمعت إدارته بتل أبيب.