موقع النيلين:
2025-07-05@03:10:56 GMT

محمد عبدالقادر: بئس البيع يا تسابيح خاطر

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT


سقطت المذيعة تسابيح مبارك خاطر فى اسوأ مراتع العمالة بتقريرها الكاذب المفبرك الذى بثته الخميس الماضي على قناة (اسكاي نيوز) الكاذبة ، والفاجرة فى خصومتها مع جيش وشعب السودان.

وبدت تسابيح اثناء الحلقة ك( حكامة جنجويدية)، تهيل التراب على راس الحقائق، وتغنى على عزف مصالح المليشيا بتشنج غريب وتذم جيش بلدها السودان ارضاءا لكفيلها الاماراتي، وولي نعمتها الذى تقبض منه الثمن، بئس البيع يا تسابيح…

ترى ما الذى يغري فى هذه الحياة لبيع الوطن، وما الذى يمكن ان يعادل قيمة بلادك وترابها فى هذه الفانية، ولماذا كل هذا السقوط فى شرك العمالة واتخاذ هذا الموقف المخجل الخالي من الاخلاق.

.

كانت تسابيح تتباهى قبل يوم من ارتكابها جريمة ذبح الوطن بسكين العمالة الصدئة بصورة تجمعها برئيس مكتب الاعلام الوطني محمد بن عبدالله بن بطى رئيس المكتب الوطني للاعلام ، بفستانها الاحمر الذى لايشبه السودان ولاشهر رمضان، مجرد نشر الصورة فجع السودانيين فى هذا التوفيت ومس شرف وطنيتهم الذى انتهكه الاماراتيون فى كل مكان ، لكنهم لم يظنوا ان يصل الامر الى هذا الحد، خرجت تسابيح فرحة بما تلقنته وتلقته ولم يسعفها الوقت حتى ل(تغيير الفستان الاحمر ) من الاستعجال اذ دخلت على وجه السرعة (اسكاي نيوز) واستفرغت على وجوه المشاهدين كل ما طفحت به عمالتها من فبركة واجندة خبيثة واكاذيب ، طفقت تسابيح تكيل الاتهامات لجيش بلادها بلا وعي وبانحياز سافر للجنجويد ، لايمكن ان تصدر من شخص يحترم نفسه ووطنيته وانسانيته .. طبعا لم تجرؤ تسابيح على تقديم مجرد ادانة لما اقترفته المليشيا بحق اهلها السودانيين..

قد تكون منزوع الانتماء منبتا عن جذورك واهلك وبلدك، ويمكن ان تكون بلا ضمير كذلك، ولكن من اين واتتك كل هذه الوقاحة يا تسابيح وانت تزيفين الحقائق والوقائع ، وكيف ترتضين تلطيخ سجلك المهني بهذا الكذب الصريح وانت تستعينين بفيديوهات تعود للعام 2016 من (ارض الصومال) لالصاق تهمة ارتباط الجماعات الارهابية والتكفيرية بالجيش الذي يحمي الان اهلك وعرضك فى قرى الجزيرة .

ثم من اين خرجت تسابيح بشعرها المرسل وهيئتها المتمردة على الموروث السوداني اليست سليلة حقبة الاسلاميين فى السودان، اليست ابنة قناة النيل الازرق باعتدالها ومزاجها السوداني وقد نمت تسابيح وترعرعت داخل حوشها على ايام (حكم الكيزان) ،الذين لم يجبرونها على تعديل مظهرها قبل الظهور للمشاهدين، ارادت تسابيح الزج بالاسلاميين ووصمتهم بالتطرف ارضاءا للكفيل صاحب المزمار الذى حدد لها اللحن قبل ان ينقدها الثمن..
نتمنى ان تواتي قناة (اسكاي نيوز) الشجاعة الكافية ، لتعتذر لا لشعب السودان ولكن لمهنة الاعلام التى لطختها بالكذب وسودت صحائفها ب(الفبركة) ، فعمالتها للجنجويد وكفالة الامارات للمليشيا ليست خافية على احد، (اسكاي نيوز) هي التى قدمت المتمرد عبدالرحيم دقلو من ابوظبي عندما هرب من الخرطوم، وزعمت انه من عاصمة افريقية، وللمصادفة فان ذات المذيعة التى استضافت (دقلو) فى ذلك اليوم وتم تلقينها الحوار الذى يخدم الجنجويد كانت تسابيح خاطر..

لابد من اتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية لمحاصرة كذب (اسكاي نيوز) وتعرية اجندتها وفضح اكاذيبها ، ويلزمنا كذلك عملا دؤوبا لمواجهة الحملة الاعلامية التى دشنتها الامارات -عبر تسابيح- بالتزامن مع شكوى السودان التى تقدمت بها الخرطوم ضد ابوظبي فى مجلس الامن..

اما تسابيح فنقول لها ( الفيك اتعرفت والحياة رحلة قصيرة ستبقي فيها السيرة) ، وللسودان رب يحميه.. كما يلزمني ان احيي الاخ الاعلامي خالد الاعيسر وهو يتصدى بمنطقه وحججه القوية لتخرصات واكاذيب تسابيح وينال صك البراءة الوطني فى مواجهة ضيف شاطرها العمالة.
نجح الاعيسر فى تجاوز حقل الالغام والفخاخ التى نصبتها ( اسكاي نيوز) وبرا وطننا وجيشنا مما يفترون..

محمد عبدالقادر

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال

 

يصادف اليوم الرابع من يوليو، ذكرى رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال الذي غيّبه الموت، بتاريخ 4 من يوليو 2021 عن عمر يناهز السبعين عاما بعد رحلة طويلة من العطاء الشعري الذي الهم الكثير من السودانيين.
الخرطوم ــ التغيير

والقدال يعد أحد أبرز الشعراء السودانيين المعاصرين الذين يكتبون بالعامية، واشتهر بكتاباته ذات العمق السياسي والعاطفة الوطنية الجياشة .

وعرف الراحل الذي هجر دراسة الطب – من أجل التفرغ للشعر – بمفرداته الخاصة المستمدة من البيئة الثقافية واللغوية التي نشأ فيها في منطقة “الجزيرة” وسط السودان، وصنفه عبد الرحمن الأبنودي كواحد من أفضل الشعراء العرب.

وبدأ القدال مسيرته الشعرية في نهاية ستينيات القرن الماضي، لكن نجمه سطع بقوة في بداية الثمانينات حيث برز كشاعر ثوري وجد شعره صدا كبيرا في الشارع السوداني في ذلك الوقتـ وكان أحد الملهمين لانتفاضة أبريل 1985 التي اطاحت جعفر النميري.
ولمحمد طه القدال مواقف سياسية جعلته عرضة لاعتقالات متكررة في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير بسبب أشعاره المنددة بالديكتاتوريات والمحرضة على الثورة، كما كان القدّال أيضا أحد الملهمين لثورة ديسمبر التي اطاحت نظام الإخوان أبريل 2019.

تغنى بأشعاره العديد من الفنانين السودانيين، على رأسهم الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وفرقة عقد الجلاد الغنائية.

وعن مجزرة القيادة العامة كتب الجميل الحاضر الغائب في 5 يونيو 2019:
ما شفتوا الرصاص هضرب؟/ صباح الغدر والبهتان؟/ هداك العسكري الرداح/..
ما شايفنوا كاتل الروح .. كتَل روحوا؟/ ومن بعد الكَتِل يا خيبة قام كضب؟/
فلا برهان بعد ما اتجلبط البرهان بريحة الدم. ودم الدم،/ وزعزعة الدبابير بالكضبة تلمع فالصو/ هِن لا هيبة لا فوق الكتِف ترتاح/ مَرَقَت طلقة المطلوق
وركَّت فوق وطن ممهول بيأبى يروح

وكان الراحل القدال– بجانب كتابة الشعر- عازفاً ماهراً وتشكيلياً، عمل في بداية حياته بتلفزيون السودان القومي.

ويعتبر محمد طه القدال، إلى جانب الشاعرين الراحلين محجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد، من أهم أعمدة الشعر السوداني المقاوم الذي عبّر عن صوت الشارع.

ولد القدال في 12 ديسمبر 1951 بقرية (حليوة) بولاية الجزيرة. ويقول القدال عن الجزيرة وعن خصوصية مفردته: (أنا أفتكر الجزيرة لها أثر كبير في اكتسابي لهذه المفردة… ولاية الجزيرة.. بوتقة فيها كل الأعراق والألسن.. السودان كله موجود في تلك المنطقة التي حضرت منها.. الناس هناك يجمعهم ظرف اجتماعي واقتصادي واحد.. ومن هنا خرجت لغة (خاصة) بالجزيرة و(عامة) في نفس الوقت.

رحلة علاجية:
وكان الشاعر القدال، غادر البلاد في أبريل 2021 ، للاستشفاء عقب وعكة صحية ألمت به.

وعانى القدال خلال تلك الفترة من آلام حادة، واشتبه في إصابته بسرطان البنكرياس.

وشرعت عائلته على الفور في الحجز له بالعاصمة القطرية الدوحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

لكن سفر الشاعر إلى قطر جابهته صعوبات بعدما قامت عائلته بتقديم جواز السفر لاستخراج تأشيرة الدخول، حيث فوجئوا بعودة الجوازات غير مؤشرة.

واستاءت عائلة القدال بسبب ضياع أكثر من اثني عشر يوماً في الانتظار، مع تراجع الحالة الصحية للشاعر.

ولم تبد وزارة الخارجية السودانية السودانية والسفارة القطرية، أي أسباب واضحة لرفض دخول الشاعر القدال، ما أثار غضب واستياء محيط القدال ومحبيه.

وعشية سفر القدال، كان في وداعه محبوه من الشعراء والأصدقاء الذين حفوه بدعوات الشفاء العاجل، والذين أشاروا إلى أن القدال ورغم حالته الصحية، لم تفارق الابتسامة محياه.

الوسومالجزيرة الشاعر السوداني سرطان البنكرياس محجوب شريف محمد الحسن سالم حميد محمد طه القدال

مقالات مشابهة

  • «استحملوا بقى».. رئيس قناة الأهلي السابق يحذر الزمالك بعد تقديمة يانيك فيريرا
  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
  • درون شفق نيوز توثق الأحزان في يوم العباس
  • يعلن امين عبدالقادر عن فقدان سجل تجاري برقم (4/5035)
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية م تعز عن البيع بالمزاد العلني للسيارة التابعة للمنفذ ضده محمد بجاش
  • ترقية عبدالقادر عيد
  • ممثل خامنئي لشفق نيوز: لا تراجع عن دعم المقاومة في العراق والمنطقة
  • د. غادة جابر تكتب: شهيدات حادث المنوفية لكل كلمة معنى
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز بشأن تصريحات السوداني: انتظروا موقف واشنطن خلال ساعات