التقى الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وعدد من قيادات الهيئة من بينهم الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، والدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات، الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية،  والوفد المرافق له من أعضاء الشعبة، وذلك بمقر الهيئة بالمعادي،

وعقب ذلك تم عقد اجتماعاً آخر  بحضور الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وعدد من قيادات الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات المصري، وعدد من ممثلي قطاع الصناعة، وتم خلال اللقاءين مناقشة عدد من الموضوعات التي تهم شركاء الصناعة لدعم القطاع الدوائي.

من جانبه أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس الهيئة عن سعادته بالتواصل الدائم والفعال بين الهيئة والشعبة في ظل التحديات والتطورات التي يواجهها القطاع الدوائي، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى إلى التعاون مع شركاء الصناعة لتخطي التحديات التي يواجهها القطاع الصيدلي.

فيما أكد الدكتور طارق الهوبي، على انفتاح هيئتي الدواء المصرية والقومية لسلامة الغذاء على التعاون بما يضمن المصلحة العامة، ويدعم اقتصاديات شركاء القطاع الصيدلي بشكل عام، مشيرًا إلى حرص الهيئتين على استمرار التعاون والتنسيق الدائم.

وأشار الدكتور أيمن الخطيب، إلى أهمية تدعيم أواصر التعاون بين الهيئة والشعبة، وفتح أبواب الحوار الدائم، بما يدفع بالقطاع الصيدلي ويضمن المصلحة العامة.

وأكد الدكتور جمال الليثي، على أهمية التعاون بين هيئتي الدواء المصرية والقومية لسلامة الغذاء، بما يؤدي إلى دعم الصناعة، مضيفًا أن ذلك يأتي في صالح المريض المصري.

يأتي ذلك في ضوء سعى هيئة الدواء المصرية الدائم والمستمر نحو تحقيق أهداف الأمن الدوائي المصري، وتحقيق التواصل الفعال مع شركاء الصناعة؛ بما يخدم خطط الدولة التنموية، وكذا التأكيد على دعمها للجهود الوطنية، وتوطين الصناعات الدوائية بمصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدواء المصري شعبة الأدوية شركاء الصناعة الامن الدوائي الدواء المصریة لسلامة الغذاء رئیس الهیئة

إقرأ أيضاً:

9 مراحل.. ماذا قال رئيس هيئة الدواء عن زيادة الأسعار؟

كتب - أحمد جمعة:

أكد الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن الدولة المصرية تدعم توفير الإحتياجات الدوائية للمريض المصرى على ضوء توجيهات القيادة السياسية باعتباره أولوية، مؤكداً أن الدواء المصرى يتمتع بأعلى معايير الجودة التى تضمن فاعليته ومأمونيته على المريض.

وقال الغمراوي، خلال مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم بمقر الهيئة بالمنصورية: " إن الدولة تحرص على دعم الإستثمارات، وتوفير المناخ المناسب الذي يدعم توطين صناعة الدواء، لا سيما الأدوية الحيوية والخاصة بالأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن تسعير الدواء يتم بطريقة عادلة، ويخضع ل9 مراحل قبل إقرار أى زيادات".

وأوضح رئيس هيئة الدواء أن نقص الأدوية ليس ظاهرة محلية أو عالمية لكنه حالة مؤقتة تحدث أحيانا بسبب عدم توافر المادة الخام بالإضافة لتأخر وصول شحنات المواد الخام.

وقال: " قد يؤدي عدم ضمان مخزون استراتيجي من المستحضرات المهمة والمنقذة للحياة إلى نقصها في السوق خلال فترات الطلب المرتفع"، وتابع: " النقص العالمي للأدوية أو المواد الخام أحد أهم أسباب النقص الدوائي، كما أن غلق أو تطوير بعض خطوط الإنتاج قد يكون سبباً فى حدوث نقص فى الدواء".

وحول الموقف الخاص بإعادة تسعير بعض الأصناف الدوائية قال: بعد تحرير سعر الصرف بدأت الشركات فى المطالبة بأهمية مراجعة أسعار مستحضراتهم في ضوء المتغيرات الاقتصادية الحالية؛ حتى يتسنى تأكيد انتظام العملية الإنتاجية، وبالتالي توافر المنتجات ومثائلها وبدائلها .

وكشف الدكتور على الغمراوى عن حزمة الإجراءات التى اتخذتها الهيئة لضمان توافر مختلف المستحضرات الطبية فى السوق، والتي شملت التوسع في إنتاج وضخ المستحضرات الدوائية المهمة؛ بضخ كميات متزايدة من المستحضرات الموجودة بالفعل في السوق المصري، بالإضافة إلى سرعة استيراد شحنات إضافية من المواد الخام الفعالة، وكافة مستلزمات الإنتاج، مع استغلال الطاقات الإنتاجية بالشكل الأمثل لتشغيل خطوط الإنتاج بالمصانع، فضلا عن زيادة المثائل العلاجية المتوفرة أو البدائل المتاحة.


وأشار رئيس هيئة الدواء المصرية، إلي تقديم الهيئة كافة سبل الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة في مختلف المراحل؛ حيث عززت الهيئة أنظمة الرقابة على جودة الأدوية لضمان مطابقتها للمواصفات والمعايير الدولية، بالإضافة لضمان وجود مخزون إستراتيجي من كافة متطلبات العملية الإنتاجية، فضلاً عن التنسيق مع البنك المركزي لإنهاء إجراءات فتح الاعتمادات المستندية الخاصة بالقطاع العام مع البنوك المختلفة.

وتابع: ندعم توافر المثائل العلاجية من المستحضرات المهمة والشفافية عن طريق الإعلان عن قوائم نواقص الأدوية بشكل مستمر، مع المتابعة الإيجابية لتوافر المستحضرات المهمة والاستراتيجية المتمثلة في أكثر 16 مجموعة علاجية تتضمن أهم المستحضرات ذات الأولوية الإستراتيجية، وقال: في حالة رصد نقص بعض الأدوية يتم التواصل مع الشركات ومراجعة الأرصدة والضخ والتأكد من استمرار العملية الإنتاجية


وأوضح رئيس هيئة الدواء أن الهيئة تتبع سياسة عدم تصدير أي من الأدوية التي بها نقص فى السوق إلا بعد التنسيق لضمان توافر كمية كافية تلبى احتياجات السوق لفترة تتراوح بين 1 : 3 أشهر .


وحول ملف توطين صناعة الدواء، قال الدكتور على الغمراوى: نستهدف توطين صناعة الأدوية الحيوية على اختلافها، وذلك لتوفير الفاتورة الاستيرادية، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يلعب دوراً محورياً فى صناعة الدواء؛ فمن بين كل 100 عبوة بالسوق نجد 91 عبوة يتم صناعتها محليا، لافتا إلى أن الهيئة تدعم توجهات الدولة المصرية بدعم الاستثمار، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال دعم نفاذ المنتج المحلى، وقال: إجمالي الصادرات المصرية من المستحضرات البشرية والمستلزمات الطبية لدول العالم منذ بداية العام وحتى نهاية مارس 2024 بلغت 432.2 مليون دولار.

وقال رئيس هيئة الدواء المصرية، إن صناعة الدواء في مصر تعتمد بنسبة كبيرة على شركات القطاع الخاص، سواء المحلية أو العالمية، مشيراً إلى أن القطاع الخاص ينتج نحو 93% من إجمالي الإنتاج المحلي من الدواء، موزعة بنسبة %74% للشركات المحلية و 26% للشركات العالمية المتواجدة في مصر، بينما يساهم القطاع الحكومي بنحو 7% فقط من الإنتاج المحلي، وأن إجمالي الإنتاج المحلي يمثل نحو 91% من حجم الاستهلاك من حيث عدد الوحدات المباعة.

فيما بلغ إجمالي الصادرات المصرية من المستحضرات البشرية والمستلزمات الطبية لدول العالم في شهر مارس 2024 حوالي 148.2 مليون دولار ، مما يعد زيادة عن المعدل الشهري حوالي 144.1 مليون دولار أمريكي).

وتابع : بفضل توجيهات القيادة السياسية شهد السوق الدوائي المصري نمواً إيجابيا ملحوظا خلال الفترة السابقة؛ حيث ارتفع حجم السوق إلى أكثر من 215 مليار جنيه خلال عام 2023، مقارنة بنحو 40 مليار جنيه في عام 2014.

وأشار إلى مساهمة القطاع العام والخاص بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي في السوق الدوائي المصري، حيث تصل نسبة التغطية الذاتية إلى 91% من إجمالي مبيعات السوق، مما يعكس القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية والتحكم في العرض والطلب، ويتم تغطية النسبة المتبقية من المبيعات، والتي تبلغ 9% فقط من خلال المستحضرات المستوردة تامة الصنع.

وعن نظام تسعير الأدوية قال رئيس هيئة الدواء المصرية: يعتمد نظام تسعير الأدوية في مصر على عدة أسس ومعايير لضمان التوازن بين توافر الأدوية بأسعار مناسبة للمواطنين، وضمان استدامة الشركات المصنعة حيث تقوم لجان متخصصة بهيئة الدواء المصرية بمراجعة أسعار المستحضرات الدوائية؛ استجابة للتغيرات الاقتصادية، أبرزها تحرير سعر الصرف والتضخم، وتأثير ذلك على التكاليف الإنتاجية، وتحديد السعر المناسب لكل دواء بناء على هذه التكلفة، مع إضافة هامش ربح محدد إلى تكلفة الإنتاج لضمان استدامة الشركات المصنعة.

وتابع: تتم مراجعة أسعار الأدوية بشكل دوري لضمان توافقها مع التغيرات في تكاليف الإنتاج والتضخم الاقتصادي، ويمكن تعديل أسعار الأدوية بالزيادة أو التخفيض بناء على المراجعات الدورية لتلبية احتياجات السوق وضمان توافر الأدوية، واستكمل: نراعى في الاعتبار عدم زيادة كل المجموعة الدوائية لتوفير بدائل أقل تكلفة للمواطن.

مقالات مشابهة

  • «هيئة الدواء» تستقبل وفد إدارة الابتكار والملكية الفكرية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة
  • هيئة الدواء تعلن تشكل غرفة عمليات لمتابعة سوق الدواء في عيد الأضحى
  • رئيس هيئة الدواء: 93% نسبة الإنتاج المحلي للقطاع الخاص من الدواء في مصر
  • كارثة في السوق.. الدواء المصرية تسحب عقار طبي شهير لتسكين الآلم 
  • هيئة الدواء: عدم تصدير أي أدوية بها نقص لفترة تتراوح بين شهر إلى 3 أشهر
  • 9 مراحل.. ماذا قال رئيس هيئة الدواء عن زيادة الأسعار؟
  • هيئة الدواء المصرية تحذر من الأدوية غير المطابقة للمواصفات في السوق المحلي
  • تلاعبوا بالأسعار.. رئيس هيئة الدواء: 46 ألف حملة تفتيش وإغلاق 264 صيدلية ومخزن للأدوية
  • الغمراوي: الهيئة تتفاوض مع بعض شركات الأدوية لتخفيض الأسعار
  • مناقشة التعاون والتنسيق بين هيئة المواصفات وغرفة تجارة الأمانة