فلسطين.. إطلاق نار وقذائف مدفعية بشكل متقطع في منطقة المغراقة ووادي غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار بشكل مكثف بالإضافة إلى تنفيذ عدد من القصفات المدفعية بشكل متقطع في منطقة المغراقة ووادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط غزة.
ومنذ قليل، استشهد 5 مواطنين فلسطينيين، بينهم عاملون في منظمات دولية، وأصيب آخرون، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة.
واستشهد طفل فلسطيني وأصيب 20 شخصًا آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مسجد البشير في دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف إسرائيلي استهدف مسجد البشير في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الفلسطينيين المدنيين في كل أنحاء قطاع غزة، ويستهدف المباني السكنية التي تحوي على أعداد كبيرة من اللاجئين، مستخدمًا جميع آلات الحرب البرية والبحرية والجوية، فكل يوم تتزايد أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين، منذ السابع من أكتوبر الماضي، فارتفع عدد الشهداء إلى 32،845 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75،392 مصابا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين إطلاق نار منطقة المغراقة وادي غزة مخيم النصيرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في يوم التضامن مع فلسطين.. حماس تدعو الوسطاء للتحرك لوقف خروقات الاحتلال في غزة
غزة - الوكالات
دعت حركة حماس الوسطاء إلى التحرك الجاد لوقف ما وصفته بالخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن إقدام قوات الاحتلال على قتل طفلين يُعد دليلاً على أن “حرب الإبادة لا تزال مستمرة”.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر/تشرين الثاني، إن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل مرور نحو خمسين يوماً على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، “في وقت يواصل فيه الاحتلال خروقاته اليومية بشكل متعمد وسافر، عبر تدمير المباني والقصف المدفعي وعمليات الاغتيال ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “تصعّد عدوانها ومخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في انتهاك واضح للقانون الدولي دون أن تواجه أي رادع يكبح جماح إرهابها”.
وشددت الحركة في ختام بيانها على أن أرض فلسطين، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى، “ستظل أرضاً فلسطينية، ولا مكان فيها لأي شرعية للاحتلال الصهيوني”.