مسقط-سانا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن مواقف سلطنة عمان الإنسانية والمساعدات التي قدمتها وتقدمها كان لها دور مهم ولافت في تخفيف معاناة أهل قطاع غزة الناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي، وأن هذه المساعدات ستتيح للمنظمة مواصلة مبادراتها الإنسانية لمساعدة أهالي القطاع.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن المنظمة الدولية قولها: إن مواقف السلطنة والمساهمات الإنسانية الفعالة التي قامت بها للتخفيف من معاناة المدنيين في غزة “تبرز موقف سلطنة عمان الثابت مع القضية الفلسطينية ووقوفها الراسخ مع فلسطين نحو السلام بما يصب في مصلحة الأعمال الإنسانية ودعمها الثابت لرفاهية الأطفال على الصعيدين الوطني والدولي”.

وأضافت المنظمة: إن إسهامات سلطنة عمان وتبرعها بمبلغ مليون دولار للأطفال في قطاع غزة “ستؤدي دورا حيويا في تقديم المساعدة الأساسية للأطفال في قطاع غزة الذين يواجهون عقبات كبيرة”، مؤكدة أنها “ستتمكن عبر هذا الدعم من مواصلة تنفيذ برامجها ومبادراتها الحيوية المصممة لتعزيز حياة الأطفال وحماية احتياجاتهم في فلسطين”.

وفي السياق، أكدت سومايرا تشودري ممثلة اليونيسف في سلطنة عمان أن المساعدات التي قدمتها السلطنة “سيكون لها تأثير معنوي في حياة العديد من الأطفال، ما سيوفر لهم الدعم الأساسي والأمل في مستقبل أفضل”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية

الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • كيف يتعامل أهالي جنوب لبنان مع التهديدات الإسرائيلية المستمرة؟
  • منخفض جوي يفاقم معاناة سكان غزة تحت وطأة عدوان إسرائيلي مستمر
  • منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يحتاج لانفراجة حقيقية في الإعمار
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • الإمارات تخفف معاناة نازحي غزة خلال الشتاء
  • شبكة المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال دمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والكارثة الإنسانية تتفاقم
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
  • شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة