"بلومبرغ": قصف قنصلية طهران ينقل "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران لمرحلة جديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اعتبرت وكالة "بلومبرغ" أن "حرب الظل" بين إيران وإسرائيل وصلت إلى مرحلة جديدة وخطرة بعد الهجوم الذي استهدف قنصلية طهران في دمشق.
وقالت الوكالة إنه "مع استمرار القتال بين إسرائيل وحركة حماس، وانضمام الجماعات المسلحة الأخرى المدعومة من إيران إلى المعركة، دخلت حرب الظل مرحلة جديدة خطيرة".
وأمس الاثنين، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى قنصلية البلاد في العاصمة السورية دمشق، أدت إلى مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإسلامي، من بين آخرين.
ولفتت "بلومبرغ" إلى أن هذه كانت مجرد حلقة أخرى من بين عدة حلقات من الصراع بينهما لا سيما في الأشهر الأخيرة، مذكرة أنه في 15 يناير الماضي، استخدمت إيران الصواريخ لمهاجمة ما قالت إنها قاعدة تجسس إسرائيلية في العراق.
وقالت إيران إن هجومها على ما وصفته بأنه "مقر تجسس" إسرائيلي في إقليم كردستان العراق كان ردا على ضربة جوية "إسرائيلية" في دمشق يوم 25 ديسمبر 2023 أدت إلى مقتل قائد كبير بالحرس الثوري.
وتحدثت عن "جبهات الصراع الخارجية"، مشيرة إلى أن "لبنان يعد أقدم جبهة في المعركة بين إسرائيل وإيران، لكن الصراع الآن امتد لسوريا وحتى البحر الأحمر".
وأوضحت أنه "ردا على الغزو الإسرائيلي لجنوب البلاد في عام 1982، تم تشكيل حزب الله. وأصبحت هذه المجموعة إلى حد ما وكيلا للحرس الثوري"، معتبرة أن "هناك جانب آخر من حرب الظل، وهو الهجمات الانتقامية على السفن التجارية في البحر، والتي بدأت في عام 2019".
ولفتت إلى أنه "على الرغم من أن إسرائيل وإيران لم تقبلا المسؤولية عن الهجمات على السفن المتصلة بهما، إلا أنه يعتقد على نطاق واسع أنهما تقفان وراءها"، مضيفة: "في تصعيد للهجمات في البحر، منذ 7 أكتوبر، حاول الحوثيون والذين سيطروا على شمال غرب اليمن منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2014، ضرب إسرائيل بالصواريخ والطائرات بدون طيار وهاجموا بشكل متكرر السفن في البحر الأحمر".
وقالت إنه "على الرغم من أن إيران استوعبت في الغالب الضربات الإسرائيلية على مصالحها في سوريا، إلا أن قواتها هناك أطلقت في عام 2018 وابلا من الصواريخ باتجاه المواقع الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، وهي هضبة سورية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967"، مبينة أنه "في المقابل، يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تقف وراء اغتيال خمسة علماء نوويين إيرانيين في طهران منذ عام 2010 وعدة هجمات على مواقع نووية داخل إيران".
المصدر: "بلومبرغ"
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران حرب الظل فی عام
إقرأ أيضاً:
رويترز: إيران سترفض الاقتراح الأمريكي حول ملفها النووي
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن دبلوماسي إيراني كبير، اليوم الاثنين، بأن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي لإنهاء النزاع النووي باعتباره “قابل للتنفيذ” ولا يراعي مصالح طهران.
وقال الدبلوماسي الذي وصفته “رويترز” بأنه مقرب من فريق التفاوض الإيراني، إن “إيران تعد ردا سلبيا على المقترح الأمريكي، والذي قد يفسر على أنه رفض للعرض الأمريكي”.
وعرض المقترح الأمريكي لاتفاق نووي جديد على إيران يوم السبت من قبل وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي الذي كان في زيارة قصيرة إلى طهران وقد قام بدور الوسيط في المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني الذي فضل عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع: “في هذا المقترح يبقى الموقف الأمريكي من التخصيب على الأراضي الإيرانية دون تغيير، ولا يوجد توضيح بشأن رفع العقوبات”.
وأشار الدبلوماسي إلى أن تقييم “لجنة المفاوضات النووية الإيرانية” التي تعمل تحت إشراف المرشد الأعلى علي خامنئي، هو أن المقترح الأمريكي “منحاز بالكامل” ولا يمكن أن يخدم مصالح طهران.
وبالتالي، ترى طهران أن هذا المقترح “غير مجد من الأساس” وتعتقد أنه يحاول فرض “صفقة سيئة” على إيران بشكل أحادي عبر مطالب مفرطة.
وفي وقت سابق اليوم أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن إيران سترد على المقترحات الأمريكية المقدمة لها في إطار محادثات الملف النووي بناء على مصالحها الوطنية ومبادئها، مؤكدا أن طهران لن تقبل أي مطالب متطرفة أو تجاهل لحقوقها المشروعة، خصوصا في ما يتعلق بالتخصيب النووي ورفع العقوبات. قابل للتنفيذ” ولا يراعي مصالح طهران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts