الخارجية الروسية تحدد أدلة لضلوع نظام كييف في مجزرة بوتشا بذكرى مرور عامين على المأساة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الجانب الروسي يطالب بإجراء تحقيق شامل من قبل الهيئات الدولية في ما حدث في بوتشا الأوكرانية.وقالت زاخاروفا خلال إحاطتها الإعلامية: “طلبات عديدة من الجانب الروسي إلى المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، لمعرفة جميع ملابسات الحادث، وتقديم قائمة موثوقة بأسماء الأشخاص الذين انتهت جثثهم على الأرض”.
وتابعت زاخاروفا بالقول إن “شوارع بوتشا، فضلاً عن معلومات أخرى، لا تزال دون إجابة”، مضيفة أن ذلك يشير إلى أن منظمي هذا الإنتاج الوحشي لديهم ما يخفونه”.
ولفتت زاخاروفا إلى أنه “مرة أخرى، تطالب روسيا الهياكل الدولية بالتوقف عن التستر على نظام كييف وإجراء تحقيق شامل، ونتيجة لذلك يتم تحديد الأسماء الدقيقة للضحايا، ووقت وسبب وفاتهم، ووجود آثار لحركة الجثث، وكذلك الأشخاص المسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها سلطات كييف”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أوضحت، في وقت سابق، أن الجيش الروسي لا يهاجم أهدافا مدنية ويتم تنفيذ الضربات ضد منشآت البنية التحتية العسكرية وأماكن تجمع العسكريين وممثلي القيادة العسكرية. #أوكرانيا#بوتشاروسيا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بسبب تهديد إسرائيلي.. "إنذار جاد" من إيران للأمم المتحدة
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية.
ووجه عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مفادها أن إيران ستعتبر "أميركا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية".
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن "التسريبات عن خطط إسرائيلية لهجوم على منشآت نووية إيرانية مقلقة وتستدعي إدانة دولية فورية".
وأضافت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إفشال المسارات الدبلوماسية للهروب من مذكرة توقيفه الدولية".
وأكملت: "إيران لن تتردد في الرد القوي على أي عدوان وستدافع عن مصالحها بكل الوسائل".
ولفتت إلى أن الرسالة الإيرانية للأمم المتحدة "إنذار جاد" قبل اتخاذ خطوات دفاعية، مؤكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي "تدابير وقائية" ضد تهديدات إسرائيل لإيران.
من جانبه، قال متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إنه "إذا ارتكبت إسرائيل حماقة واعتدت على إيران ستواجه ردا مدمرا وحاسما".
وتُجري إسرائيل استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وفقا لما أفاد به مصدران إسرائيليان مطّلعان لموقع "أكسيوس".
وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكا إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار.
وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على إسرائيل التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقا.
وأكد المصدران تقريرا سابقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية مفاده بأن الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران.
وقال أحدهما: "تم إجراء الكثير من التدريبات، والجيش الأميركي يراقب كل شيء ويدرك أن إسرائيل تستعد".
وأضاف مصدر إسرائيلي آخر: "بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية ولحظة خيبة أمل ترامب من المفاوضات، حتى يكون منفتحا لإعطاء الضوء الأخضر".
وأفاد مسؤول أميركي لأكسيوس بأن إدارة ترامب قلقة من احتمال أن يُقدِم نتنياهو على تنفيذ الضربة دون الحصول على موافقة مسبقة من الرئيس الأميركي.