سلسلة مشروعات خدمية وسياحية جديدة فى مدينة نويبع بجنوب سيناء.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن سلسلة مشروعات خدمية وسياحية جديدة فى مدينة نويبع بجنوب سيناء تعرف عليها، شهدت مدينة نويبع بجنوب سيناء، تنفيذ عددا من المشروعات الخدمية والسياحية الجديدة من نوعها لخدمة الأهالى وزوار المدينة، وقال اللواء خالد فوده، .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلسلة مشروعات خدمية وسياحية جديدة فى مدينة نويبع بجنوب سيناء.
شهدت مدينة نويبع بجنوب سيناء، تنفيذ عددا من المشروعات الخدمية والسياحية الجديدة من نوعها لخدمة الأهالى وزوار المدينة، وقال اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، إنه يجرى العمل فى بناء وتشييد مسجد الصديق بنويبع البالغ مساحته الكلية 5000 متر مربع، وتبلغ مساحة المسجد 900 متر مربع وتبلغ التكلفة الإجمالية 21 مليون جنيه تقريبا مناصفة بين الوزارة الأوقاف ومحافظة جنوب سيناء، لافتا انه سيتم افتتاح المسجد فى أكتوبر من العام الجارى.
وتابع محافظ جنوب سيناء، أن مدينة نويبع شهدت افتتاح السوق التجارى السياحى بمدينة نويبع، ضمن خطة التطوير التى تتبناها المحافظة مع مستثمرى القطاع الخاص.
ويتضمن السوق السياحى التجارى نحو 34 نشاطا خدميا منها، مطعم فلافل ومقلوبة ومقهى شرقى وسوبر ماركت بالإضافة إلى عدد من الخدمات المتنوعة.
وقال محافظ جنوب سيناء، إن الاهتمام بتقديم خدمات لرواد منطقة نويبع يساهم بشكل رئيسى فى توفير احتياجات المترددين عليها بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية.
وأشار إلى أن المشروع يعد من المشروعات المتميزة بالمدينة نظرًا لكونه قائم على خدمة الرواد، كما أنه يتنوع بكم كبير من الخدمات الرئيسية التى يحتاج إليها السائحين، لافتا أن المشروع يوفر عددا من فرص العمل المناسبة بما لا يقل عن 150 فرصة عمل.
يذكر أن مدينة نويبع تطل المدينة على خليج العقبة، وتقع على مساحة 5097 كم على بعد 85 كم شمال مدينة دهب و465 كم من قناة السويس ويقطنها قبيلتى المزينة والترابين وجهينة من قبائل بدو سيناء تطورت المدينة من واحة صحراوية منعزلة إلى مدينة ومنتجع سياحى مميز يقصده السائحون بهدف الاسترخاء والاستجمام بعيداً عن الأماكن السياحية الصاخبة للاستمتاع بالشواطئ الرملية الرائعة الذاخرة بالخيم البدوية الفريدة يوجد بالمدينة ميناء بحرى ويعتمد نشاطها بشكل عام على السياحة وأعمال الموانئ والنقل والشحن بالإضافة إلى الأنشطة الزراعية والتجارية، والقرى التابعة لها قرية المزينة، وقرية الشيخ عطية.
35.86.130.49
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سلسلة مشروعات خدمية وسياحية جديدة فى مدينة نويبع بجنوب سيناء.. تعرف عليها وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جنوب سیناء تعرف علیها
إقرأ أيضاً:
مشروعات جديدة على خارطة السياحة العمانية
ما زالت سلطنة عُمان تحتفظ بمكانتها كأرض خصبة للفرص الاستثمارية في مختلف مجالات الاقتصاد الوطني. وإذا كان قطاع الطاقة الخضراء يمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ حضوره كمجال واعد، فإن قطاع السياحة يشكل مجالا لا يقل أهمية من حيث الإمكانيات والعوائد، خصوصا في ظل ما تزخر به البلاد من تنوع جغرافي وثقافي يمتد على خارطة المحافظات جميعها.
وفي الأيام الأخيرة، برزت مؤشرات جديدة على هذا المسار من خلال التوقيع على عدد من المشاريع الاستثمارية السياحية، بدءا بمحافظة ظفار التي ما زالت تتصدر المشهد السياحي بما تمثله من مزيج طبيعي وتراثي لا نظير له، وصولا إلى محافظة الداخلية، التي بدأت تدخل بقوة إلى هذا المضمار عبر استثمارات نوعية يقودها القطاع الخاص المحلي، مستفيدا من إعادة تأهيل الحارات القديمة وتقديمها في صورة تراثية متكاملة تستحضر الذاكرة العمانية الجمعية وتستقطب في الآن ذاته السائح الأجنبي الباحث عن «سحر الشرق» في عمقه الأصيل لا في صوره الاستهلاكية المعلبة.
وقد شهد الجبل الأخضر، خلال اليومين الماضيين، الإعلان عن مجموعة من المشاريع السياحية الجديدة تشمل متنزهات ومراكز ترفيهية وفنادق، تنضم إلى مشاريع قائمة وأخرى قيد التنفيذ، في مشهد يعزز مكانة الجبل كأحد أعمدة السياحة العمانية. ولا تقف هذه الحركة عند محافظة بعينها؛ فالمنافسة باتت عنوانا واضحا بين المحافظات، حيث تسعى كل واحدة منها إلى تحويل معطياتها الجغرافية والبيئية والثقافية إلى فرص استثمارية ذات بعد اقتصادي واجتماعي.
وما يمنح عُمان ميزة إضافية هو هذا التنوع الجغرافي الفريد، لكنه - رغم أهميته - لا يكفي وحده لصناعة سياحة مستدامة.. فالسياحة اليوم تحولت إلى صناعة حقيقية تتطلب بنية تحتية متطورة، ومراكز ترفيه، وفنادق بمستويات مختلفة، إلى جانب مراكز تجارية ومقاه تعبّر عن روح المكان، وتقدم التجربة السياحية متكاملة. ورغم ما يُثار من جدل حول تحول السياحة إلى سلوك استهلاكي قد يهدد الجوهر التأملي والروحي للتجربة، إلا أن توازن المعادلة يقتضي بناء مراكز حديثة بنفس الاهتمام الذي يُمنح للمتاحف والمواقع التاريخية، لتكتمل الصورة أمام الزائر من الداخل والخارج.
الفرصة الآن سانحة أكثر من أي وقت مضى لتطوير هذه الصناعة، خاصة في ظل التوجهات المحلية والإقليمية الرامية إلى تنشيط السياحة على مدار العام، لا في فصل الصيف وحده. كما أن التكامل بين الجهات الحكومية والمستثمرين المحليين والأهالي يمكن أن يخلق نموذجا عمانيا فريدا للسياحة المرتكزة على الأصالة والمعاصرة، وعلى الاستثمار المنتج لا الاستهلاك السريع.
إن نجاح التجربة العمانية في هذا القطاع لا يقاس بعدد المشاريع فقط، بل بقدرتها على صوغ رؤية وطنية متكاملة تُعيد تعريف السياحة بوصفها فعلا ثقافيا واقتصاديا، ورافعة للتنمية في المحافظات، ونافذة مشرعة على العالم.