القاهرة – لا يزال شبح أزمة تكرار انقطاع الكهرباء في مصر لساعات طويلة مثلما حدث الصيف الماضي يلوح في الأفق، بسبب نقص الغاز الطبيعي الناجم عن تقادم الحقول وارتفاع درجات الحرارة فوق 40 درجة مئوية وزيادة الاستهلاك اليومي وتراجع الاكتشافات التعويضية الجديدة.

وغذت أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر على مستوى البلاد شعور الغضب لدى الشارع المصري، وتراجع الثقة في قدرة مصر على التحول إلى مركز إقليمي لتداول وتجارة الغاز دون الاعتماد على زيادة الواردات من الحقول الإسرائيلية لتفادي تكرار أزمتي نقص الغاز وتوقف التصدير.

واضطرت الحكومة المصرية بعد سنوات من الغاز الوفير وتحقيق الاكتفاء الذاتي عام 2018 وعودتها إلى خريطة التصدير العالمية مجددا بعد عقد صفقات لاستيراد الغاز من إسرائيل وصفت بـ"التاريخية"، إلى تبني سياسة ترشيد الاستهلاك، والعودة إلى استخدام المازوت في محطات الكهرباء مطلع العام الماضي.

لكن أزمة نقص العملة الأجنبية الحادة العام الماضي لعبت دورا كبيرا في نقص المازوت المستورد واللازم لتشغيل محطات الكهرباء وتعويض نقص الغاز الذي تم توجيه جزء منه للتصدير بغرض توفير العملة الصعبة، وظلت الأزمة على حالها.

كلمة السر

كانت بداية التعاون بين الدولتين هي بدء استقبال الغاز الطبيعي من إسرائيل في يناير/كانون الثاني 2020 بموجب واحدة من كبرى الصفقات التي وقعها البلدان لاستيراد 85 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 15 عاما بنحو 19.5 مليار دولار، بحسب وزير الطاقة الإسرائيلي حينها يوفال شتاينتز.

وهو الاتفاق الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "يوم عيد" لأنه سيدر مليارات الدولارات للخزينة الإسرائيلية.

وبمرور الوقت زادت شهية مصر للغاز الإسرائيلي الذي تقوم بتسييل كميات كبيرة منه بمحطتي إدكو ودمياط، الأكبر من نوعهما في المنطقة، على ساحل البحر المتوسط ومن ثم تصديره للخارج.

 

إنتاج حقل ظهر من الغاز هبط إلى 2.1 مليار قدم مكعب يوميا وسط توقعات باستمرار التراجع (شترستوك) تراجع بعد زيادة

تراجعت صادرات مصر من الغاز الطبيعي بشكل كبير من نحو 8.4 مليارات دولار في عام 2022 إلى 2.5 مليار دولار في عام 2023، الذي شهد الربع الأخير منه اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتراجع واردات البلاد من الغاز الإسرائيلي إلى صفر قبل أن تعاود الصعود مجددا إلى مستويات ما قبل الحرب مؤخرا.

وبالتزامن، ومع تراجع الإنتاج المحلي إلى مستوى 5.4 و5.5 مليارات قدم مكعبة يوميا، أصبحت الكمية توجه بالكامل للاستهلاك المحلي من الغاز، وبالتحديد محطات الكهرباء التي تستحوذ على نحو 60% من استهلاك السوق، وفقا لوزارة البترول المصرية.

وعاد حجم الغاز الطبيعي المستخرج من الحقول والآبار إلى مستويات ما قبل إنتاج حقل "ظهر العملاق" في البحر المتوسط، وتراجع بنسبة 26% خلال العامين الماضيين وسط توقعات باستمرار الانخفاض في الحقل بنحو 14% إضافية خلال العام الجاري.

هبط إنتاج حقل ظهر، الأكبر في البلاد والذي يشكل نحو 40% من إنتاج مصر من الغاز، إلى نحو 2.1 مليار قدم مكعب يوميا وسط توقعات بهبوط الإنتاج إلى 1.6 قدم مكعب مقابل نحو 2.74 مليار قدم مكعب يوميا عام 2021.

أسباب كامنة وطارئة

وتكمن 3 أسباب وراء تراجع صادرات مصر من الغاز وظهور أزمة انقطاع الكهرباء، وفق خبراء ومختصصين في مجال الطاقة تحدثوا إلى الجزيرة نت وهي:

تراجع الإنتاج من الحقول بسبب مشاكل فنية في حقل ظهر العملاق. زيادة الاستهلاك المحلي نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. عزوف الشركات الأجنبية عن اكتشاف حقول جديدة بعد تراكم مستحقات غير مسددة بمليارات الدولارات.

وتبدو ملامح خطة مصر لتجاوز تلك العقبات، بحسب هؤلاء الخبراء في 3 مسارات كذلك، وهي:

زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي واستيراد الغاز المسال. بدء سداد مستحقات الشركات الأجنبية وزيادة الاستثمارات في قطاع البترول والغاز بغرض زيادة الاستكشافات وطرح المزيد من المزايدات العالمية. زيادة مساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة في توليد الكهرباء.

وعزا أستاذ هندسة الطاقة والبترول رمضان أبو العلا التراجع في إنتاج مصر من الغاز الطبيعي "إلى عاملين، هما أمور فنية ناجمة عن الضغط على الحقول بغرض تعظيم الإنتاج، وزيادة الاستهلاك"، مشيرا إلى أن "أي احتياطي إستراتيجي عندما يتم استهلاكه بسبب زيادة معدلات الإنتاج يقل عمره الافتراضي".

ومن أجل تجاوز هذا التراجع، أوضح في تصريحات للجزيرة نت أن الحكومة المصرية تعمل على جذب استثمارات أجنبية جديدة في مجال التنقيب عن الغاز وتطوير الحقول القائمة لزيادة الاحتياطي الإستراتيجي وكذلك زيادة الإنتاج اليومي.

وأوضح أبو العلا أن واردات مصر من الغاز الطبيعي من إسرائيل زادت في الآونة الأخيرة بغرض استخدامها في السوق المحلي من جهة، وتصديرها إلى الخارج عبر تسييلها في محطتي الإسالة إدكو ودمياط من جهة أخرى.

وردا على التقارير التي تتحدث عن خطط الحكومة المصرية لاستيراد شحنات إضافية من الغاز الطبيعي إلى جانب الواردات من إسرائيل، أكد أنها مسألة تجارية بحتة تخضع لعمليات حسابية ومواجهة أي نقص في إنتاج الغاز.

خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل (الجزيرة) الطلب يعرقل الطموح

توقع خبير اقتصادات النفط والطاقة نهاد إسماعيل أن تحتاج مصر إلى مزيد من الوقت من أجل زيادة الإنتاج خاصة أن ثمة اتفاقيات واستثمارات كثيرة في مجال التنقيب عن الغاز مع الشركاء الأجانب لتلبية الطلب المحلي المتزايد والبقاء على خريطة التصدير، لكنها تأثرت بأزمة النقد الأجنبي والمستحقات المتأخرة لدى شركات البترول.

وأضاف، في حديثه للجزيرة نت، أن مصر سوف تزيد وارداتها من الغاز الطبيعي من إسرائيل من أجل تغطية الطلب المحلي المتزايد، وفي إطار مساعيها للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة الغاز في المنطقة.

وأشار الخبير إلى أن إيرادات مصر من صادرات الغاز الطبيعي حفزتها على زيادة البحث والتنقيب وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وطرح المزايدات العالمية حتى أصبحت في المركز 14 عالميا في إنتاج الغاز والخامس إقليميا والثاني أفريقيا عام 2020.

 

مديونيات كبيرة

قفزت مديونية الشركاء الأجانب في قطاع البترول نحو 6.5 مليارات دولار بعد أقل من 3 سنوات من تراجعها إلى 845 مليون دولار فقط في حزيران/يونيو 2021.

مع تحسن السيولة الدولارية في البلاد مؤخرا، بدأت الحكومة المصرية سداد مستحقات الشركاء الأجانب بإجمالي نحو 20% من المتأخرات.

كما تستهدف 7.5 مليارات دولار استثمارات أجنبية في صناعة الغاز والبترول العام المالي المقبل، وزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035.

وبالفعل عاد إنتاج مصر من الغاز إلى الارتفاع خلال يناير/كانون الثاني الماضي بشكل طفيف مع تحقيق بعض الاكتشافات العام الماضي.

وزاد على أساس شهري إلى 4.651 مليارات متر مكعب (5.4 مليارات قدم مكعب يوميا)، ولكنه يظل أقل من متوسط الإنتاج في الشهر المقابل من عام 2023، والذي بلغ 5.47 مليارات متر مكعب (6.3 مليارات قدم مكعب يوميا)، بحسب إحصاءات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة "جودي".

يبلغ متوسط الاستهلاك المحلي اليومي من الغاز الطبيعي نحو 5.9 مليارات قدم مكعب يوميا تشمل 57% لقطاع الكهرباء و25% لقطاع الصناعة و10% لقطاع البترول ومشتقات الغاز و6% لقطاع المنازل و2% لوقود السيارات، وفقا لوزارة البترول المصرية.

ووفق موقع "ميدل إيست إيكونوكيك سرفي" المتخصص في شؤون الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تستعد القاهرة لمواجهة نقص الغاز الطبيعي مع استمرار انخفاض الإنتاج واقتراب الاستهلاك من الذروة باستيراد الغاز المسال مرة أخرى هذا الصيف لتجنب أزمة انقطاع التيار الكهربائي.

ويشير التقرير إلى أن مصر تقترب من الانزلاق إلى عجز في الغاز، على الرغم من ارتفاع وارداتها من إسرائيل إلى نحو مليار قدم مكعب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات من الغاز الطبیعی الحکومة المصریة ملیار قدم مکعب قدم مکعب یومیا مصر من الغاز من إسرائیل نقص الغاز

إقرأ أيضاً:

سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية

عكست التطورات الميدانية والتحركات الديبلوماسية في الساعات الأخيرة نموذجاً معبراً عن معادلة السباق بين تصعيد العدوان الاسرائيلي واستمرار المساعي الديبلوماسية لمنع تفاقم الوضع ولو ان أي معالم إيجابية حقيقية لهذه المساعي تبدو كأنها لا تزال تدور في حلقة فارغة. 

وفي الاطار الديبلوماسي، وطبقا لما كان"لبنان 24"قد تفرّد بنشره قبل ايام ، من المقرر ان يزور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بيروت الخميس المقبل.
وافادت "نداء الوطن" أن الزيارة ستحمل معها محاولة مصرية جديدة لتأخير الحرب وتجنيب لبنان مواجهة عسكرية. وسيلتقي مدبولي عون والمسؤولين اللبنانيين وسيعرض الأجواء التي تلف المنطقة ومسار المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية، ولن يحمل معه مبادرة جديدة، بل سيستكمل ما بدأه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ومدير المخابرات حسن رشاد خصوصًا أن الوضع "لا يبشر بالخير واحتمال تجدد الحرب وارد في أي لحظة، وسط تشدد طهران ومنعها "حزب الله" من تسليم سلاحه ونية إسرائيل القضاء على كل من يهدد أمنها"، وفق ما ذكرت مصادر هذه المعلومات.

وفي السياق، أشارت مصادر كتلة "التنمية والتحرير" النيابية لـ "نداء الوطن "إلى أنه مع كثرة الحديث عن اقتراب الضربة الإسرائيلية، يجهد الرئيس نبيه بري من أجل إبعاد شبح المعارك والحرب والتهجير عن لبنان، فالوضع اللبناني مرتبط بما يحصل في المنطقة لذلك لا يمكن تجاهل التطورات الكبرى الحاصلة. ومن جهة ثانية، لا يمكن الضغط أكثر في الداخل كي لا يتسبب الأمر بإشكال شيعي- شيعي داخل الطائفة أو إشكال داخلي أكبر وصدام بين الجيش و"حزب الله".
وشددت المصادر على أن الظرف دقيق جدًا، ولا يمكن القول إن محاولات بري فشلت لأن أبواب التواصل ما تزال مفتوحة بين عين التينة و"حزب الله" وبين عين التينة وواشنطن ،والاتصالات تتكثف لإقناع "الحزب" بتقديم تنازلات نظرًا للخطر الداهم الذي بات معروفًا، وكذلك مع الأميركيين لمحاولة إيجاد مخرج والضغط على إسرائيل لتجنيب لبنان الحرب.

ونقلت" اللواء" عن مصادر رسمية ان هناك ضخ اخبار لم يصل منها اي شيء للمسؤولين الرسميين من اشارات سلبية خطيرة من الوفود التي زارت رئيس الجمهورية على الاقل، ما عدا ما ينقله وسائل الاعلام العبرية عن مسؤولين اسرائيليين، عن «مهلة تنتهي نهاية العام الحالي لنزع سلاح حزب لله بالقوة».
اضافت المصادر: ان ليس لدى لبنان الرسمي اي معطيات غير التي نقلها الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان عن مسعى لتفعيل لجنة الميكانيزيم  وتهدئة الوضع عند الحدود، وما نقله الجانب المصري عن مساعٍ مماثلة، ولبنان ينتظر رد اسرائيل في اجتماع لجنة الميكانيزيم المقبل على ما اعلنه من  عناوين للتفاوض وهل تريد التوصل الى حل ام لا؟ 
وكشفت مصادر لبنانية أن الجانب الفرنسي عبّر عن تخوّفه من أن التصعيد الإسرائيلي في الجنوب ليس مستبعداً في المرحلة المقبلة. وأوضحت المصادر أنه لا توجد ثقة مطلقة بشأن التقدم الذي يقوم به الجيش اللبناني جنوب الليطاني، ولا حول دقّة التقارير المتعلقة بنسبة نزع سلاح حزب الله.


ونقلت" البناء" عن مصادر أوروبية تحذيرها من تصعيد إسرائيلي عسكري سيطال أهدافاً عسكرية لحزب الله، مشيرة إلى أنّ «الجهود الدبلوماسيّة التي تقوم بها الدولة اللبنانية لا سيما بعد الخطوة الرئاسية بتعيين عضو مدنيّ في لجنة الميكانيزم، أخّرت الضربات العسكرية الإسرائيلية، لكنها لم تلغها لوجود قرار في «إسرائيل» بمواصلة العمل العسكري والأمني لإضعاف حزب الله ومنعه من ترميم قدراته العسكرية وترسانته الصاروخية».
وكشفت المصادر أنّ «»إسرائيل» غير مقتنعة كلياً بما يقوم به الجيش اللبناني في إزالة سلاح حزب الله وتدمير بنيته العسكرية، وهذا ما يبلغه الوفد الإسرائيلي للوفد اللبناني عبر الأميركيين خلال اجتماعات لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار»، واستبعدت اندلاع حرب واسعة النطاق بين حزب الله و»إسرائيل» في المدى المنظور لأنّ كلا الطرفين لا مصلحة لهما بإشعال حرب كبيرة.
وفيما يواصل السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى حراكه الدبلوماسية والسياسي على خطوط المقار الرئاسية والسياسية، تترقب الساحة السياسية الاجتماع المرتقب للجنة الميكانيزم في 19 الشهر الحالي والذي يسبقه اجتماع باريس الذي سيضمّ فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والسعودية ولبنان بحضور قائد الجيش العماد ردولف هيكل.
كما علم أنّ المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس ستحضر اجتماع باريس على أن تنتقل إلى بيروت للمشاركة في اجتماع لجنة الميكانيزم.
ووفق المعلومات فإنّ الوفد البناني سيبدي اعتراضه خلال اجتماع الميكانيزم على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، والتوسع في قرى الجنوب وتنفيذ عمليات نسف للمنازل والاعتداء على المدنيين والمزارعين، وسيشدّد على المهام الميدانيّة التي يقوم بها الجيش اللبناني وعرض جدول إحصاء لعمليات الجيش واليونيفيل وما أنجزه الجيش خلال عام ومدى التزام لبنان ببنود اتفاق 27 تشرين الثاني، مقابل رفض «إسرائيل» الالتزام بموجباتها واستمرارها بمسلسل العدوان.
وانتقدت مصادر سياسية كلام السفير الأميركي عن فصل المسار العسكري عن المسار التفاوضي، متسائلة : إذا كان المساران منفصلين فما جدوى التفاوض وعلى ماذا سنتفاوض؟ وأليس موضوع وقف الأعمال العدائية الوارد في اتفاق 27 تشرين والقرار 1701 أحد أهم بنود التفاوض في لجنة الميكانيزم؟ وهل سيستمر الوفد اللبناني بالتفاوض إذا لم يتوقف العدوان بالحدّ الأدنى للانتقال إلى بند الانسحاب وتثبيت الحدود والأسرى وغيرها؟ مواضيع ذات صلة سباق بين المساعي الديبلوماسيّة والتهديدات الاسرائيلية Lebanon 24 سباق بين المساعي الديبلوماسيّة والتهديدات الاسرائيلية 13/12/2025 05:18:33 13/12/2025 05:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية المصري من بعبدا: نبذل الجهد لتجنيب لبنان أي ويلات وتصعيد Lebanon 24 وزير الخارجية المصري من بعبدا: نبذل الجهد لتجنيب لبنان أي ويلات وتصعيد 13/12/2025 05:18:33 13/12/2025 05:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية المصري: المطلوب البناء على رؤية الرئيس عون لتجنيب لبنان التصعيد Lebanon 24 وزير الخارجية المصري: المطلوب البناء على رؤية الرئيس عون لتجنيب لبنان التصعيد 13/12/2025 05:18:33 13/12/2025 05:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 سباق محموم بين المساعي الدبلوماسية والتهديدات الإسرائيلية بعد عاصفة برّاك Lebanon 24 سباق محموم بين المساعي الدبلوماسية والتهديدات الإسرائيلية بعد عاصفة برّاك 13/12/2025 05:18:33 13/12/2025 05:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة وزير الخارجية الإسرائيلية الأميركيين الإسرائيلي اللبنانية لبنان 24 حزب الله قد يعجبك أيضاً غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب" الميكانيزم" بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا Lebanon 24 غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب" الميكانيزم" بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا 22:06 | 2025-12-12 12/12/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك Lebanon 24 شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك 16:21 | 2025-12-12 12/12/2025 04:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 أثناء عمله على متن الباخرة.. وفاة "إبراهيم" إثر وعكة صحية مفاجئة (صورة) Lebanon 24 أثناء عمله على متن الباخرة.. وفاة "إبراهيم" إثر وعكة صحية مفاجئة (صورة) 15:10 | 2025-12-12 12/12/2025 03:10:44 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الزراعة تطمئن المواطنين: الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان Lebanon 24 وزارة الزراعة تطمئن المواطنين: الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان 15:09 | 2025-12-12 12/12/2025 03:09:59 Lebanon 24 Lebanon 24 في الضنية.. طعنه بسكين وفرّ إلى جهة مجهولة! Lebanon 24 في الضنية.. طعنه بسكين وفرّ إلى جهة مجهولة! 15:03 | 2025-12-12 12/12/2025 03:03:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة Lebanon 24 للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة 07:47 | 2025-12-12 12/12/2025 07:47:08 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر 05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ 08:12 | 2025-12-12 12/12/2025 08:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان 11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" 09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:06 | 2025-12-12 غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب" الميكانيزم" بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا 16:21 | 2025-12-12 شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك 15:10 | 2025-12-12 أثناء عمله على متن الباخرة.. وفاة "إبراهيم" إثر وعكة صحية مفاجئة (صورة) 15:09 | 2025-12-12 وزارة الزراعة تطمئن المواطنين: الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان 15:03 | 2025-12-12 في الضنية.. طعنه بسكين وفرّ إلى جهة مجهولة! 14:03 | 2025-12-12 وقفة لهيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين أمام مقر الإسكوا فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 05:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 05:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 13/12/2025 05:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية
  • جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
  • بعد حادث إمبابة .. تاون جاس توضح إرشادات مهمة لمستخدمي الغاز الطبيعي للحفاظ على سلامة المواطنين
  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل
  • 25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
  • كهرباء لبنان: : إجراءات احترازية لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة
  • كوردستان.. الأمطار ترفع خزين سدّي دوكان ودربندخان إلى 100 مليون متر مكعب
  • إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب