أفادت تقارير أن العالم الصيني الشهير، الذي سجن لدوره في ولادة "أول طفل معدّل وراثيا في العالم"، عاد إلى مختبره للعمل على علاج مرض ألزهايمر وغيره من الأمراض الوراثية.

وفي مقابلة مع إحدى الصحف اليابانية، قال العالم هي جيانكوي، إنه استأنف البحث حول تعديل جينوم الأجنة البشرية، على الرغم من الجدل الدائر حول أخلاقيات إعادة تحرير الجينات بشكل مصطنع.

وقال لـMainichi Shimbun: "سنستخدم الأجنة البشرية المهملة ونلتزم بالقواعد المحلية والدولية"، مضيفا أنه ليس لديه خطط لإنتاج المزيد من الأطفال المعدلين وراثيا.

Scientist who gene-edited babies is back in lab and ‘proud’ of past work despite jailing https://t.co/UruvjmmFTw

— The Guardian (@guardian) April 1, 2024

وفي السابق، استخدم جيانكوي أداة تعرف باسم Crispr-Cas9 لإعادة تحرير الحمض النووي في الأجنة.

وفي عام 2019، أصدرت محكمة صينية قرارا بسجن جيانكوي لمدة 3 سنوات بتهمة انتهاك اللوائح الطبية، بعد أن زعم في عام 2018 أنه ساهم في ولادة توأم معدل وراثيا (لولو ونانا).

وأشعلت تجارب العالم الصيني جدلا كبيرا حول العالم، وتمت إدانته على نطاق واسع لأنه مضى قدما في إجراء هذا الإجراء الخطير والمثير للجدل أخلاقيا، والغير المبرر طبيا، دون موافقة كافية من العائلات المعنية.

إقرأ المزيد "أدمغة بحجم حبة الأرز" قد تؤدي إلى علاج سرطان خطير

ووجدت المحكمة أنه زوّر وثائق من لجنة مراجعة الأخلاقيات، واستخدمها لتجنيد الأزواج لأبحاثه.

وقال جيانكوي حينها إنه استخدم إجراء تحرير الجينات "Crispr-Cas9" في الأجنة، زاعما أنه سيجعل الأطفال محصنين ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

وعلى الرغم من الانتقادات واسعة النطاق، واصل الدفاع عن عمله قائلا إنه "فخور" بإنجازه (لولو ونانا). 

وقال لـMainichi إنه يأمل في استخدام تحرير الجينوم في الأجنة البشرية لتطوير علاجات للأمراض الوراثية، مثل مرض ألزهايمر العائلي، في 3 مختبرات افتتحها منذ إطلاق سراحه من السجن عام 2022.

وتابع: "تظهر نتائج تحليل التسلسل الجيني الكامل للأطفال أنه لم تكن هناك تعديلات على الجينات إلا لأغراض طبية، ما يوفر دليلا على أن تحرير الجينوم كان آمنا. أنا فخور بعملي".

وأوضح جيانكوي أن المجتمع "سيقبل في نهاية المطاف" تعديل جينات الأجنة البشرية في إطار السعي لإيجاد علاجات للأمراض الوراثية.

المصدر: الغارديان

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الحمض النووي الطب امراض بحوث جينات وراثية الأجنة البشریة

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد يلتقي رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية

دبي - وام

أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تطوير المشهد الإعلامي الوطني يمثل مساراً مستمراً يستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بدور الإعلام الواعي بوصفه شريكا رئيسيا في دعم مسيرة التنمية وترسيخ قيم الهوية الوطنية.

جاء ذلك خلال لقائه رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات في دبي، والذي خصص لمناقشة آفاق تطوير العمل الإعلامي وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية، بما يسهم في إنتاج محتوى وطني هادف، يعكس قيم الدولة ويواكب تطلعات مجتمعها.

سردية إعلامية وطنية

وأشاد، في مستهل اللقاء، بجهود رؤساء التحرير في ترسيخ خطاب إعلامي يعكس إنجازات الدولة ونموذجها الحضاري المتقدم، مؤكداً أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب تكاملاً أكبر بين مختلف المنصات الإعلامية، واستثماراً في الكفاءات الوطنية والمحتوى الإبداعي، بما يعزز من تنافسية الإعلام الوطني على المستويين الإقليمي والدولي.

وتناول اللقاء عدداً من القضايا المتعلقة بتعزيز دور الإعلام في دعم الاستقرار والتنمية، واستعرض التحديات المرتبطة بالمشهد الإعلامي الرقمي، خاصة في ظل تصاعد حملات التضليل والتشويه على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، شدد على أهمية بناء سردية إعلامية وطنية متماسكة تُعبر بصدق عن واقع دولة الإمارات وقيمها، داعياً إلى الاعتماد على المصداقية والمهنية في نقل الحقائق.

التنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية

وأكد حرص المكتب الوطني للإعلام على مواصلة التنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية، وتكثيف الجهود من أجل ترسيخ نموذج إعلامي مؤسسي متطور، قادر على مواجهة التحديات، واستشراف المستقبل، وتعزيز مكانة الدولة إقليمياً ودولياً.

ودعا إلى وضع استراتيجيات إعلامية وطنية تتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، وتواكب التحولات التكنولوجية والرقمية، مشدداً على دور الإعلام في مواجهة الشائعات والتصدي لمحاولات التأثير السلبي على الرأي العام، وتعزيز وعي المجتمع من خلال قصص حقيقية تُروى من قلب الميدان.

رسالة إعلامية تجسد القيم الإنسانية

وتطرق إلى أهمية بلورة رسالة إعلامية تخاطب الداخل والخارج، وتُجسد القيم الإنسانية التي تميز دولة الإمارات بوصفها وجهة للتسامح والعدالة، داعياً إلى إبراز هذه القيم في الخطاب الإعلامي الوطني بما يعكس صورة الإمارات الحقيقية أمام العالم.

من جهتهم، أعرب رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية عن تقديرهم لحرص رئيس المكتب الوطني للإعلام على فتح قنوات التواصل المباشر مع القيادات الإعلامية، مؤكدين أهمية هذه اللقاءات في توحيد الجهود وتعزيز التعاون وأشادوا بدعوته إلى ترسيخ المعايير المهنية، وتمكين الشباب، وتطوير المحتوى الإعلامي بما يواكب طموحات الدولة للمرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • موافى عن مهنة التمريض: الطبيب لا يستطع تأدية عمله بدون طاقم مميز
  • ميكي ماوس.. شامات تعرض طفل صيني لـالتنمر
  • تحرير 573 محضرًا تموينيًا خلال حملات على الأسواق والمخابز فى أسيوط
  • المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية تطلق مؤتمرها الـ17 “البصمة الوراثية وتحرير الجينات” تحت رعاية سمو ولي العهد
  • مفتي الجمهورية: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
  • رئيس جامعة بنها في الصين: نسعى لآفاق جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع الجامعات الصينية
  • الجبهة الشعبية: ما جرى في جباليا هو جريمة إبادة مكتملة الأركان
  • عبدالله آل حامد يلتقي رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية
  • الشعبية: ما جرى في جباليا هو جريمة إبادة مكتملة الأركان
  • بجوار عمله.. الدستاوي رئيسا لمجلس إدارة نظم القوى الكهربائية