برلمانى بمطروح: نثق في قدرات الرئيس على قيادة مصر لمزيد من الإنجازات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
هنأ النائب عيسى أبو تمر عضو مجلس النواب، أمين حزب حماة الوطن بمطروح ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، عموم الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة مراسم حلف اليمين الدستورية لفترة رئاسية.
. تفاصيل
وقال اننا لا ننسي حكمة الرئيس في القضايا العربية والصراع العربي مع المحتل الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وثبات موقف الدولة المصرية والوقوف بجانب أهالينا في غزة وهو ما حافظ علي القضية الفلسطينية ليعود الاهتمام بها مرة أخري ، بالاضافة الي الدعم اليومي بالمساعدات لغزة سواء بالطيران أو من معبر رفح.
واضاف أمين حزب حماة الوطن بمطروح انه بمجرد وصول الرئيس السيسي للحكم ، الوضع تغير تماماً بالمحافظة لتدخل مطروح في اهتمامات الجمهورية الجديدة ، ووصلت التنمية فيها الي ابعد نقطة في غرب مصر بمدينة السلوم الحدودية التي جمع اهاليها لقاء مع الرئيس كان مليئا بالحب والصراحة ، وحمل لنا الخير والاخبار السارة .
واكد النائب عيسى أبو تمر ان مطروح في عقل وقلب القيادة السياسية ، وبعد عقود من التهميش أصبحت ضمن اولويات الجمهورية الجديدة بالمشروعات القومية العملاقة التي نفذت علي أرض الواقع من أهمها مدينة العلمين الجديدة ، ومشروع الضبعة النووي للاغراض السلمية ، والقطار الكهربائي السريع ، وقاعدة محمد نجيب وقاعدة 3 يوليو بالنجيلة ، ومشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة علي محور الضبعة ، ومشروع تطوير رأس الحكمة ، وميناء جرجوب التجاري بالاضافة الي المشروعات الجارية العمل بها ، نظرا لتمتع المحافظة الساحلية الواعدة بالمقومات السياحية والصناعية والزراعية والتجارية الهائلة لوجودها على الحدود مع الشقيقة ليبيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات حماه الوطن
إقرأ أيضاً:
الفكر أولًا.. ثم تتحرك الإنجازات
إسماعيل بن شهاب البلوشي
كتبتُ يومًا مقالًا وضعت فيه شخصيةً مُعينةً في دائرة الضوء، وقُلت إنَّ الفكر هو الشرارة الأولى التي تسبق الحركة، وإنه حين نمتلك قلمًا شريفًا يكتب لا ليُهاجم؛ بل ليضيء الزوايا المظلمة، فإننا بذلك نرسم مسارًا جديدًا للوعي، ونمنح المسؤول شرف المحاولة من منصة الفكر لا منصة الاتهام وكذلك وهي دعوة ذاتية لنفسي فإنِّي سوف أحاول التحديد الوظيفي ليس للشخصنة بقدر ما أتمنى أن تتحرك الأمور من خلال الشعور بالمسؤولية.
لقد درجت الشعوب عبر التاريخ على انتظار المعجزة، أو القائد الخارق، أو القرار الحاسم، لكنها في حقيقة الأمر إنما كانت تنتظر الفكرة. ففي بداية كل حضارة فكرة، وفي بداية كل نهضة مفكر، أو كاتب، أو مثقف أضاء العقل الجمعي فأيقظ في الناس شجاعة التغيير. وليس غريبًا أن نرى عبر التاريخ أن المثقفين كانوا دائمًا في صدارة المشهد، ليس لأنهم يملكون المال أو السلطة، بل لأنهم يملكون الوعي، والقدرة على رؤية ما لا يُرى.
وحين نوجه الفكر، فإننا لا نمارس ترفًا ثقافيًا؛ بل نمارس عملًا استباقيًا بالغ الأهمية. نحن نهيّئ المناخ للقرار، ونبني الحاضنة الاجتماعية التي تحتضن الطموح. نحن لا نأمر، ولا نُملِي، لكننا نضيء الطريق.
في ذلك المقال، كانت الشخصية التي وضعتُها في الزاوية الصفر تمثل النمط الإداري التقليدي الذي ينتظر التوجيه دون أن يُبادر، ويخشى الإبداع لأنه لا يملك أدواته. لقد آمنت حينها، كما أؤمن الآن، أن الفرق ليس في المواقع؛ بل في العقول.
نحن لا نكتب لنُدين؛ بل لنُعين. لا ننتقد لنهدم؛ بل لنرشد ونبني. نكتب لأننا نؤمن أن المسؤول في بلادنا ليس غريبًا عن المجتمع، بل هو ابنٌ لهذا الوطن، يحتاج فقط إلى من يُحفّزه فكريًا، ويضعه في مرمى الضوء لا في مرمى النَّار. إن القلم الذي يُوجّه المسؤول برقيّ، يخلق حراكًا داخليًا في دواخل صاحب القرار، فيدفعه إلى تحسين أدائه لا دفاعًا عن نفسه، بل إيمانًا بأنَّ ثمَّة من يراقب، ويحلم، ويؤمن به.
أنا مؤمن؛ بل مُوقن، أنَّ عُمان يمكن أن تكون أفضل، وأكثر إشراقًا، وأقوى حضورًا في محيطها الإقليمي والدولي واقتصادًا. نملك من المقومات ما يكفي، لكننا نحتاج أن نطلق الفكر أولًا. نحتاج إلى نهوض ثقافي موازٍ للمشاريع التنموية، نحتاج إلى مقالات تُكتب بحبّ لا بمرارة، بنقد مسؤول لا بتجريح، وبأمل لا بيأس.
نحتاج أن يثق الكاتب أن كلماته قد تُحدث فرقًا، وأن يثق المسؤول أن النقد لا يعني العداء، وأننا جميعًا نُريد لهذا الوطن أن يسمو، وللعجلة أن تدور، وللإنجاز أن يعلو.
وأخيرًا.. حين نخطط لأي تطوير قادم، يجب أن نضع في الاعتبار أن الكلمة تسبق الفعل، والفكر يسبق القرار، والحلم يسبق الخطة. علينا أن نزرع الفكرة في العقول قبل أن نطالب بالتغيير في الواقع. كل أمةٍ عظيمةٍ بدأت من سؤال: "كيف نُفكر؟" وليس فقط: "ماذا نريد؟". وهكذا نبدأ نحن. من الفكر نُطلق الإشارة، ومن القلم نُضيء الطريق، ومن احترامنا المتبادل بين الكاتب والمسؤول نرسم شكل المستقبل الذي نريده لعُمان… وطن يستحق الأفضل دائمًا. وكذلك فإني واحدٌ ممن تحملوا الكثير من النقد لكتاباتي، وحينما أتحدث فإنني أؤمن أن التضحية من أجل سلطاني المعظم ووطني العزيز وأهلي جميعًا، هو شرف الوجود في هذه الدنيا.
رابط مختصر