عربي21:
2024-06-16@11:58:31 GMT

جرحى غزة في مصر يعيشون محنة كبيرة وأوضاعا مأساوية

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

جرحى غزة في مصر يعيشون محنة كبيرة وأوضاعا مأساوية

سلطت صحيفة "لاكروا" الفرنسية الضوء على  وضع حوالي أربع آلاف فلسطيني دخلوا إلى المستشفيات المصرية منذ بداية الحرب على غزة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه بمجرد تلقي العلاج يظل المستقبل غامضا بالنسبة لهم ولأحبائهم بسبب منعهم من العودة إلى القطاع وغياب أمل الاستقرار في مصر أو أي مكان آخر.



وذكرت الصحيفة أن ولاء جواد (21 عامًا)، التي تتواجد لوحدها في القاهرة لا تخفي شعورها بالضعف الشديد قائلة: "أشعر بالضعف والانكسار والإهمال". وصلت ولاء إلى مصر في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر صحبة والدتها التي أصيبت بجروح خطيرة خلال الانفجار الذي وقع في منتصف تشرين الأول/أكتوبر في المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة. قالت ولاء: "بعد أكثر من ثلاثة أشهر في العناية المركزة، توفيت والدتي شهيدة. لم أستطع تحمل رؤيتها تعاني".



تعيش ولاء في شقة صغيرة مكونة من غرفتين في أحد الأحياء الراقية جنوب العاصمة المصرية مع ثلاثة مواطنين آخرين، وتتساءل عما يخبئه المستقبل. وقالت ولاء، وهي طالبة لغة إنجليزية تنحدر في الأصل من حي الزيتون الذي دمره الجيش الإسرائيلي: "توفر لنا السفارة الفلسطينية الإقامة والوجبات، لكن هذا كل شيء. لا نعرف كم من الوقت نستطيع البقاء هنا. لقد بدأت مدخراتي تنفد".

مثلها تماما، عبر عدة آلاف من سكان غزة الحدود الجنوبية للقطاع لطلب العلاج أو لمرافقة أحد أحبائهم. تعد مصر الممر الإلزامي لجميع الأشخاص الذين قد يتم إجلاؤهم من قبل الهلال الأحمر. وإلى حدود 22 آذار/مارس، سجلت وزارة الصحة المصرية دخول 3953 شخصًا يعانون من أمراض مزمنة أو جرحى إلى 84 مستشفى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأكثر من 5300 شخص مرافقين لهم.

وذكر المتحدث باسم الوزارة: "حتى الوقت الراهن، نقوم برعاية 1521 مريضًا، بما في ذلك عدد كبير في شمال سيناء. يقف النظام الصحي المصري إلى جانب سكان غزة وسيواصل القيام بذلك حتى لو انتهت الحرب غدًا. ولهذا السبب نحن منفتحون على أي مساعدة مادية يمكن أن نتلقاها من المجتمع الدولي".

"هنا الجميع يريد الرحيل"

في شمال سيناء، أبلغ الفلسطينيون بالفعل عن التوترات. وفي العريش، العاصمة الإقليمية الأقرب إلى غزة، على بعد حوالي خمسين كيلومترًا من الحدود، لا يرى خالد البالغ من العمر 44 سنة، أي آفاق مستقبلية. وصل خالد في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر مع زوجته التي أصيبت في الكبد أثناء القصف.

وقال خالد: "خضعت زوجتي على الفور لعملية جراحية في أحد مستشفيات القاهرة. بقيت هناك ثلاثة أيام قبل أن تعود إلى المنطقة، لكن منذ ذلك الحين لم أر أي تحسن، وهنا لا يوجد دواء لها. كل ما نستطيع القيام به هو العلاج الطبيعي".

ومع وجود حوالي مائة من سكان غزة الآخرين، جلس خالد في مركز للشباب ثم حول إلى ملجأ. وقال خالد: "في منتصف كانون الثاني/يناير، طلب منا التوجه إلى العريش لتلقي العلاج في المستشفى، لكن ذلك كان خطأً، فنحن هنا في ملجأ الطوارئ هذا الذي يشبه المدرسة".



فقد خالد طفلين بسبب القنابل الإسرائيلية. وأفاد "أريد في الوقت الراهن العثور على الطفلين الآخرين البالغين من العمر 8 و12 سنة. وما زالوا هناك في رفح. بمجرد أن يكونوا معنا، سآخذهم إلى بلد آخر، من أجل مصلحتهم".

حتى الوقت الراهن، لم تصدر السلطات  المصرية تصاريح إقامة خوفا من تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين. في هذا الصدد، أفاد خالد: "على أية حال، الجميع هنا يريد الرحيل، إلى الإمارات أو قطر أو أي مكان آخر. لكننا لا نستطيع التحرك". ومن جهتها، قالت ولاء: "أفتقد والدي وأخواتي كثيرا، لذا بمجرد انتهاء الحرب، سأعود إلى المكان الذي أتيت منه، شمال غزة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة غزة الاحتلال معبر رفح صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال: “إسرائيل” تسير في انهيار مخيف وسريع في الساحتين الداخلية والدولية

الجديد برس:

أشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الخميس، إلى أن الاعتقاد الذي كان سائداً قبل عامين حول أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كبير وقوي ويمكنه مواجهة أي تحد كان خاطئاً، مؤكدة أن الواقع أثبت عدم صحته.

وأضافت الصحيفة، أنه وفي الوقت الذي يفتقر جيش الاحتلال إلى “15 كتيبة من المقاتلين”، الأمر الذي يهدد قدرته على التعامل مع التحديات “على الجبهة الشمالية المهددة، وما يمكن أن يفتح من الشرق، وفي غزة البعيدة عن الحسم، وفي الضفة الغربية وأماكن أخرى”، تتخذ الحكومة قرارها بمواصلة “تملص قطاع الحريديم بأكمله من الخدمة الاحتياطية”.

وفي نفس الوقت، تقول “معاريف”، تستدعي الحكومة “جنود احتياط مسنين في منتصف عقدهم الخامس”، و”يدفن الجيش مئات المقاتلين”، ويعتاد “عدد مقلق من الشباب الجرحى على أطرافهم الاصطناعية الجديدة”، مضيفةً، “نحن في خضم انتحار جماعي طوعي، نسير وأعيننا مفتوحة إلى الهاوية، دون أي مقاومة تقريباً”.

وفي السياق، أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن “إسرائيل” تسير في عملية انهيار مخيفة وسريعة وغير مسبوقة في كل ساحة محلية ودولية.

وشددت على أنه منذ عدة أشهر و”إسرائيل” تبتعد عن بر الأمان بوتيرة مخيفة، مضيفة أن نتنياهو  فشل فشلاً ذريعاً في قيادة الجمهور بأكمله.

وتابعت الصحيفة أن مصير الأسرى خارج جدول أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من أن الوقت قصير والأضرار كثيرة جداً.

مقالات مشابهة

  • إجلاء طاقم سفينة شحن بعد إصابتها بهجوم حوثي
  • خالد النبوي يكشف سر استغراق "أهل الكهف" فترة كبيرة لعرضه
  • عالم أزهري: الإنسان سيُسأل عن الوقت الذي يعيشه
  • يعيشون دون حقوق وفي خوف دائم من الترحيل.. هذا وضع الغزيين في مصر
  • ربع غرفة خير من 100 خيمة.. سكان خان يونس يعودون للديار رغم المخاطر
  • في الهند.. يبتلعون الأسماك الحية أملا بـ"علاج معجز" للربو
  • إعلام الاحتلال: “إسرائيل” تسير في انهيار مخيف وسريع في الساحتين الداخلية والدولية
  • إسماعيل مطر لـ«الاتحاد»: اعتزلت في الوقت الذي أريده رغم قدرتي على العطاء
  • البطولة: نهضة بركان ينهي موسمه بهزيمة في مواجهة الزمامرة
  • إعلام العدو: إسرائيل تسير في انهيار مخيف وسريع في الساحتين الداخلية والدولية