مطلق يلاحق زوجته السابقة بدعوى إسقاط حضانة أطفالهما
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أقام مطلق دعوي إسقاط حضانة، ضد زوجته السابقة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بعدم امانتها لرعاية أطفاله، وقيامها بالتخطيط مع خارجين عن القانون لإلحاق الأذي به، وذلك بعد ان سددت لهم مبالغ مالية من أموال النفقات التي تتحصل عليها منه، ليؤكد:" طليقتي دمرت حياتي وأعلنت رغبتها بالانتقام مني".
وأكد الأب لثلاث أطفال:" وقعت مطلقتي في شر أعمالها، ونجحت بإثبات علاقتها بالأشخاص الذين تعدوا علي بالضرب المبرح، واعترفوا عليها بعد تقديم مستندات بتحويلها أموال لتحريضهم ضدي- وتلك المبالغ سبق وأن حولتها لها كنفقة-".
وتابع:" مطلقتي لا تصلح كأم مما دفعني لطلب إسقاط حقها بالحضانة، بعد أن كادت أن تتسبب بموتي بعد تلقيني علقة موت، رغم محاولتي بكل الطرق حتي أحل الخلاف معها ولكنها تعنتت ورفضت عقد الصلح، وثارت وألحقت بي الضرر المادي والمعنوي وفقاً لشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بيان أممي هام حول اتفاق السلام في اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
في ظل ترقب سياسي ودبلوماسي لجولة جديدة من المفاوضات، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرغ، عن ملامح خارطة طريق جديدة نحو السلام في البلاد، تستند إلى ثلاث مراحل متدرجة تبدأ بالهدنة، تليها معالجة الملفات الاقتصادية، وتنتهي بمفاوضات الحل السياسي الشامل.
وجاءت تصريحات جروندبرغ خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، وسط مؤشرات على تخفيف الولايات المتحدة قيودها السابقة على مسار التفاوض، ما يفتح الباب أمام تحركات أكثر فاعلية على الساحة اليمنية.
اقرأ أيضاً تنويه هام وعاجل من شركة النفط في صنعاء للمتضررين من البترول المغشوش 19 مايو، 2025 انقلاب ناعم بأدوات إماراتية: تحالف طارق والانتقالي يجهز لإطاحة العليمي 19 مايو، 2025ويُنظر إلى هذه التصريحات كمؤشر على إحياء محتمل لخطة السلام الأممية التي توقفت منذ أكتوبر 2023، حين ربطت واشنطن استمرارها بوقف العمليات اليمنية الداعمة للمقاومة في غزة. لكن المتغيرات الإقليمية الأخيرة، ومن ضمنها التفاهمات غير المعلنة بين صنعاء وواشنطن، أعادت الزخم إلى هذا الملف المعقد.
في السياق ذاته، اعتبر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، وضاح ناشر، أن حديث المبعوث الأممي يعكس إما نية دولية لاستئناف خارطة الطريق السابقة، أو مسعى لرسم ملامح جديدة تتوافق مع المعطيات السياسية والعسكرية الحالية في الإقليم.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت مؤخرًا إلى قرب استئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض، خصوصًا بعد موافقة الولايات المتحدة على اتفاق مبدئي مع الحوثيين يتضمن وقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر، وهو ما اعتُبر من أبرز العوائق التي ظلت تعرقل تقدم المسار السلمي.