المسلة:
2025-12-02@03:16:28 GMT

حزب الدعوة يحذر من صفحات تنتحل اسمه وتثير الفتنة

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

حزب الدعوة يحذر من صفحات تنتحل اسمه وتثير الفتنة

3 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: حزب الدعوة الإسلامية يشجب محاولات خلط الاوراق التي تروج لها الصفحات الصفراء لصنع الفتنة بين أبناء الأمة

المسلة تنشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ) النور 16

انتشرت في الآونة الاخيرة اوراق ورسائل صفراء تدعي انها صفحات محسوبة على الامين العام السيد نوري المالكي، او محسوبة على اعلام دولة القانون وانها تسيء للمراجع العظام، والحقيقة انه لا وجود لاي صفحات متبناة من قبل الامين العام المالكي او دولة القانون تنشر مثل هذه الاساءات
وما ينشر في هذا الاطار لا يتعدى كونها ادعاءات وتزييفات تريد ان توقع الفتنة بين الاخوة.

.
اننا نبين بوضوح ان جميع صفحاتنا ومنصاتنا ومواقعنا الاعلامية ومراكزنا الخبرية ملتزمة بالخلق الصحفي وقوانين النشر وليس من نهجنا الحركي ان نسيء لاحد او ننشر ما يدعو الى البغضاء والعداء.
وان موقفنا ثابت وشرعي وتاريخي متواصل من مراجعنا العظام جميعا ولا سيما المرجعين الكبيرين القائدين الصدرين الشهيدين – رضوان الله تعالى عليهما – فهما ايقونتا في العلم والجهاد والتضحية والشهادة في سبيل الله تعالى وفي الدفاع عن عقيدة الامة وتحريرها من القبضة البعثية الدكتاتورية.
ونحن واثقون ان هذه الاوراق الصفراء المغرضة – ومهما حاول اصحابها استخدام بعض المسميات – لا تخفي الهدف منها عبر دس السم بالعسل . والجميع يعلم اننا نتمسك بالدعوة الى الحوار بغية اعادة توحيد الصف ولم الشمل مجددا، وان ذلك مما يغيض الأعداء والخصوم والمنافسين، فيتم إذكاء نار الفتنة بأسماء وهمية وادعاءات كاذبة، وعلى الرغم من ان تلك المحاولات البائسة لن تحقق أهدافها لثقتنا بوعي شعبنا العزيز لها وللجهات التي تقف وراءها، ولكنا لا أردنا من هذا التوضيح ان نقطع الطريق على من يعتاش على هذه التجارة الخاسرة، ويريد الاصطياد في المياه العكرة والآسنة، ونحن ماضون في طريقنا ونهجنا القويم وان ذلك لن يؤثر على مسيرتنا وعلاقتنا بأمتنا.
(وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا) الأحزاب 25.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي يحذر من زوال كل إنجازات جيش الاحتلال في الحرب

قال خبير في شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب رئيس جامعة تل أبيب إيال زيسر إنه في الأسبوع الماضي، مرت الذكرى السنوية الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، والذي "أنهى الحملة على الحدود الشمالية التي شنها الحزب في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهو اليوم التالي لبدء الهجوم القاتل الذي شنته حماس".

وأضاف زيسر في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه "خلال حرب الشمال، وخاصةً قرب نهايتها بعد أن استعادت إسرائيل رباطة جأشها، وجّه الجيش الإسرائيلي ضرباتٍ قاصمة لحزب الله، مُقصيًا كبار قادته، ومُحيّدًا جزءًا كبيرًا من قدراته العسكرية. وهكذا، تبدد الخوف من الصواريخ الـ180 ألف التي كانت بحوزة التنظيم، والتي كان من المُحتمل، كما خُشي في إسرائيل، أن تُشلّ الحياة في البلاد وتُسبّب آلاف القتلى".

وذكر "لكن بعد عام من التوصل إلى اتفاق وانتهاء الحرب، اتضح أنه لم يحدث شيء، لا يزال حزب الله صامدًا، ورغم الضربات التي تلقاها، يحافظ على مكانته بين الشيعة في البلاد، بل ويعمل جاهدًا لاستعادة قوته، ويرفض نزع سلاحه".


واعتبر أن "الخطيئة الأصلية، بطبيعة الحال، تكمن في موافقتنا على التوقيع على اتفاق مشكوك فيه كان واضحاً لكل ذي عين في رأسه ــ وللأسف لم نجد مثل هذا الاتفاق في القيادة السياسية أو العسكرية في إسرائيل ــ بأن حزب الله لم تكن لديه أي نية لتنفيذه، وأن الحكومة اللبنانية لم تكن لديها القدرة أو الرغبة في فرضه على الحزب".

وأشار إلى أنه "بعد مرور عام، ورغم أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات واسعة النطاق ضد عناصر التنظيم الميدانيين، فمن الواضح أنها لا تكفي لمنع إعادة تأهيل التنظيم، ولا للقضاء على ما تبقى من قدراته العسكرية. ومن هذا المنظور، يُعد اغتيال رئيس أركان حزب الله، اللواء طباطبائي، الأسبوع الماضي في قلب بيروت، استثناءً لا يُغير القاعدة العامة، وهي أن إسرائيل قررت فعلاً تصعيد حربها ضد حزب الله".

وأوضح "لم تمضِ سوى مئة يوم، وبدأ الحديث عن جولة أخرى، وعن تهديدات إيرانية وعزم طهران على تجديد البرنامج النووي. كما أوقفنا إطلاق النار في لبنان قبل خمس دقائق من الساعة الثانية عشرة".

وقال "في غزة أيضًا، وبعد عامين من حربٍ ضاريةٍ وإنجازاتٍ عملياتيةٍ لا بأس بها، فُرض علينا وقفٌ لإطلاق النار، مما سمح لحماس باستعادة قوتها ومكانتها، برعايةٍ أمريكية. ومن يظنّ أنه سيتم إيجاد قوةٍ عربيةٍ أو إسلاميةٍ مستعدةٍ لمواجهة المنظمة ونزع سلاحها فهو واهم، وكذلك من يظنّ أن الولايات المتحدة ستسمح لنا بتجديد الحرب في غزة، مما يُهدم الإنجاز الوحيد في السياسة الخارجية الذي يُمكن لإدارة ترامب أن تفخر به".

وأكد "يجدر بنا أن نذكر إيران، حيث استعدت هي الأخرى بشكل مكثف، ولكن لم يمر سوى مائة يوم حتى بدأ الحديث عن جولة أخرى، وعن تهديدات إيرانية بالانتقام وعن تصميم طهران على استئناف رحلتها نحو الأسلحة النووية".


وأضاف زيسر "هنا أيضًا، نميل إلى التفاخر بإسقاط نظام بشار الأسد، لكن هنا أيضًا، أغرقنا العام الماضي في دوامة عبثية في مستنقع سوريا، وينتهي الأمر بفشل الاتصالات التي بدأها السوريون معنا سعيًا للتوصل إلى تفاهمات تضمن الأمن على الحدود. هنا أيضًا، ينتظر الجميع إملاءً من واشنطن لوقف أنشطتنا ووجودنا العسكري في سوريا".

وزعم "كل هذا يُظهر أننا لا نُضاهى في تحقيق الإنجازات في المعارك، دون إتمام المهمة، أو حتى فقدانها في الحملة السياسية التي أعقبت الحرب. فالحرب ليست غاية في حد ذاتها، بل هي دائمًا خدمة لأهداف سياسية، وهو أمر لم نتعلمه أو ننساه".

ولفت إلى "حقيقة أن إسرائيل هربت من صياغة مفهوم سياسي بشأن مستقبل غزة جلبت علينا اتفاقاً قسرياً يسمح لحماس بالحفاظ على قوتها في القطاع، وحقيقة أننا توقفنا عن إطلاق النار في لبنان قبل خمس دقائق من الساعة الثانية عشرة ظهراً تسمح لحزب الله بالعمل على استعادة قوته، وحقيقة أننا لا نروج لأي مبادرة سياسية إلى جانب النشاط العسكري أدت إلى انهيار الجبهة العربية الإسرائيلية ضد إيران".

وختم "كان لدى أرييل شارون، الذي قمع موجات إرهاب الانتفاضة الثانية، قاعدة: التحدث بهدوء واعتدال، ولكن مع إمساك العصا بيده وعدم التردد في استخدامها عند الضرورة، كمزيج من الحكمة السياسية والقوة العسكرية. من المؤسف أنه بدلًا من ذلك، يوجد بيننا من ينشغل بمسألة من غرّد أخيرًا، وكيفية إخضاع رئيس الأركان كما لو كان آخر أعدائنا".

مقالات مشابهة

  • هركي يكشف خلفيات اشتباك لاجان: جهات تدفع لإشعال الفتنة قرب مصفى لاناز
  • الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء
  • خبير إسرائيلي يحذر من زوال كل إنجازات جيش الاحتلال في الحرب
  • الإئتمان العسكري يحذر من صفحات وهمية على مواقع التواصل
  • دولة التلاوة يكرم الشيخ منصور الدمنهوري: الملك عبد العزيز سما ابنه على اسمه
  • مفتي الجمهورية: أؤكد اعتزازي بدعوة الرئيس السيسي ببناء دعاة مستنيرين
  • مفتي الجمهورية: الإعلام الأمين رسالة هادفة تشكل وعي الناس وتبعدهم عن الأهواء والخرافات
  • مفتي الجمهورية: التمسك بالوسطية ورفض التطرف أساس لمجابهة التحديات
  • دعاء الزواج من شخص معين .. 5 كلمات يرزقكِ الله من حيث لا تحتسبي
  • كيف تبدأ الدعاء؟.. 4 خطوات تستجاب بها الدعوة وتكون أقرب للقبول