فضل ليلة القدر وأدعية ترددها في العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تُعتبر ليلة القدر من أبرز الليالي المباركة في شهر رمضان، حيث يُحث المسلمون على ترديد الأدعية فيها لاستقبال البركات والثواب العظيم.
الفضل والأدعية في ليلة القدرفضل ليلة القدر:ورد في القرآن الكريم أن ليلة القدر خير من ألف شهر، وتُعد من الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان.فيها يُضاعف الله الأجر والثواب، وتنزل الملائكة ويُستجاب فيها الدعاء، ويُغفر الله الذنوب.الأدعية الموصى بها في ليلة القدريأتي على رأس هذه الأدعية دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني"، كما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي أوصاها بهذا الدعاء، يُنصح المسلمون بترديد هذا الدعاء وغيره من الأدعية المأثورة التي أوصى بها النبي في هذه الليلة المباركة.دعاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:يشمل دعاء النبي عدة جوانب من الطلبات والأماني، مثل طلب العفو والقبول والهداية ونور القلب والسعادة وغيرها.
تُعد ليلة القدر فرصة عظيمة للتواصل مع الله والدعاء للمغفرة والرحمة والهداية، ولذلك يجب على المسلمين الاستعداد لهذه الليلة المباركة وترديد الأدعية والتضرع إلى الله بصدق وخشوع.
دعاء ليلة القدريا رب يا قاضي الحاجات يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات، يا مجيب الدعوات يا الله يا كاشف الهم ويا فارج الهم يا مجيب دعوة المضطرين، اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيّامنا يوم أن نلقاك ياكريم.اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا. دعاء ليلة القدر لجلب الرزقيارب ارزقني من حيث لا أحتسب، وفرج كربتي، واقضي حاجتي، يا الله، يا قاضي الحاجات يسر أمري يا رزاق.اللهم يا رازق السائلين ويا راحم المساكين ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين ويا ولي المؤمنين، يار رب يا غياث المستغيثين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك.يا رازق السماوات والأرض، ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا يارب توسع عليّ فيه ولا تضيق عليّ به، ويارب اجعله من غير كدٍّ ولا تعبٍّ، يا أرحم الراحمن يا رحيم.اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني يارب بفضلك عمن سواك.يارب إني أسألك من الخير عاجله وآجله ما علمت منه، ما لا أعلم وأعوذ بك من الشر عاجله وآجله ما علمت منه يارب وما لا أعلم، وأسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك وانك الله مجيب الدعوات.اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.أشهد أن لا إلَله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، اللهم إني أعوذ بك من الحزن والهم ومن العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وغلبة الرجال، إنك سميع قريب مجيب للدعوات.اللهم إني عبدك وابن عبدك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك، عدل في قضاؤك، يا الله أسألك بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أن تجعل القُرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر دعاء ليله القدر ادعية ليلة القدر ادعية ليلة القدر ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
دعاء الرجوع من الحج.. كلمات مستحبة لاستقبال ضيوف الرحمن
يستحب ترديد دعاء الرجوع من الحج ونقول قوله تعالى (سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون).
كما يستحب أن نردد: اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ.
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ)..
ويستحب كذلك أن نقول في دعاء الرجوع من الحج: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ).[١] (تَوبًا تَوبًا لرَبِّنا أَوبًا لا يُغادِرُ علينا حَوبًا).
اللهم إني أسألك خيرها، وخير أهلها، وخير ما فيها، واستحب أن يقول: اللهم اجعل لنا بها قرارًا، ورزقًا حسنًا، اللهم ارزقنا جَنَاها، وأعذنا من وبالها، وحببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا.
دعاء للحاج والمعتمر(اللهم لكَ الحمدُ كالذي نقولُ، وخيرٌ مما نقولُ، اللهم لك صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيايَ ومَماتِي، وإليكَ مآبِي، لك رب تُراثِي، اللهم إني أعوذ بكَ من عذابِ القبرِ، ووسْوسَةِ الصدرِ، وشَتاتِ الأمْرِ، اللهم إني أعوذُ بكَ من شرّ ما تَجيئُ به الريحُ).
(ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
(اللهمّ اكْفِنِي بحلالِكَ عن حرامِكَ وأغْننِي بفضلكَ عمن سواكَ).
(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
ويستحب أن نقول للحاج والمعتمر بعد العودة:
اللهم تقبل منك حجك وعمرتك ويغفر لك ذنبك ويعيدك كيوم ولدتك أمك
تقبل الله منك حجك وعمرتك وأطال الله عمرك ورزقك الخير الكثير
اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام وقبر نبيك عليه الصلاة والسلام
«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ»
آداب العودة من الحجوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الآداب التي تُراعى للعائد من الحج كثيرة، من أهمها: أن يُعجِّل بالرجوع إلى أهله، والدعاء، وعمل النقيعة، وإخبار أهله بموعد قدومه، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، ومداومة التعلق بالدار الآخرة، حتى يحافظ على نقائه الذي عاد به من الحج، فيكون حاله بعد الحج أفضل منه قبله.
وذكرت دار الإفتاء تفصيلا، أن هناك مجموعةٌ من الآداب التي ينبغي أن يراعيها مَنْ حج البيت المعظم، وهي مأخوذة من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبمراعاتها يَعْظُم أجره، وتحصل له بعد الحج بركته.
وأوضحت دار الإفتاء من هذه الآداب: أن يتعجل في الرجوع إلى بلده وأهله: فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيُعَجِّلِ الرِّحْلَةَ إِلَى أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِأَجْرِهِ» رواه الدارقطني، والبيهقي، والحاكم.
كما يستحب أن يقرأ دعاء السفر أثناء ركوبه، ولفظه: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَليفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ، وإذا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ، تائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» رواه الإمام مسلم.