أمين حركة الجهاد الإسلامي يطالب بوحدة المقاومة لمواجهة الاحتلال وعدم تفتيت المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن أبناء غزة يقفون بصمودٍ أسطوري في مواجهة قوى الشر المتمثلة بكيان الاحتلال وداعمته الولايات المتحدة وحلفائها
وقال في تصريحات له : رغم الحصار والجوع اكتشفنا أنّ إخواننا العرب والمسلمين لا يستطيعون تقديم حتى شربة ماء للعطشى
وأضاف : نطالب إخواننا العرب بأن يعاملونا كما يعاملون "إسرائيل" لأن كل ما تحتاجه يأتي إليها من الدول التي تمنع عنا كل شيء
وأردف : المقاومة في لبنان والعراق وسوريا واليمن وقفت داعمة للأشقاء في غزة
وشدد علي التمسك بوحدة المقاومة ووحدة ساحاتها في مواجهة مشروع تفتيت المنطقة لصالح المشروع الصهيوني
وزاد : بعد معركة طوفان الأقصى ما زلنا في منتصف المعركة وعلينا جميعاً بذل كل ما باستطاعتنا لدعم فلسطين.
كما اثني على دعم إيران للمقاومة وشعبها وسعيها لتعزيز قوة المقاومة وإسنادها ونسجل دورها التاريخي في دعم المقاومة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تهنئ "حماس" بالذكرى الـ38: المقاومة والوحدة أساس لمواجهة حرب الإبادة
غزة - صفا
هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، قيادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها، مشددةً على أن المقاومة والوحدة الوطنية هي الدرع الحصين والأساس لمواجهة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال.
أكدت الجبهة في رسالتها، أن انطلاقة حركة "حماس" التي تزامنت مع اندلاع الانتفاضة الكبرى، شَكلّت إضافةً مهمةً وفاعلة إلى رصيد النضال الفلسطيني العام وإلى خندق الحركة الوطنية الثورية، واصفةً مسيرة الثمانية والثلاثين عاماً بأنها شهادة حية على التزام حماس العميق بـ "خيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة.
وأشادت الجبهة بما قَدمّته حركة حماس من تضحياتٍ جسام ارتوت بدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ووجهت تحية إجلال أمام القادة العظام الذين سطروا بدمائهم العهد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين، ورفاقه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة.
كما حيّت قادة معركة "طوفان الأقصى" التاريخية الذين ارتقوا شهداء، وهم: "إسماعيل هنية، يحيى السنوار، محمد الضيف، وصالح العاروري"، وقافلة الأبطال الذين يسطرون الآن أروع ملاحم الصمود والتحدي في مواجهة حرب الإبادة.
وأشارت الجبهة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل مواجهة الشعب الفلسطيني لأخطر وأعقد مراحل الصراع، معتبرةً أن العلاقات الثنائية المتينة والمترسخة التي تجمع الجبهة الشعبية وحركة حماس، وخاصة في الميدان المباشر للمقاومة، هي تجسيد عملي لهذه الوحدة.
ودعت إلى استغلال الذكرى الـ 38 كمحطة وطنية يتوجب فيها تجديد العهد والجهد المشترك من أجل صوغ استراتيجية المواجهة الوطنية كأرضيةٍ لإفشال مخططات الاحتلال.
واختتمت الجبهة رسالتها بتمنياتها لحركة حماس بالمزيد من النجاح والتقدم في مسيرتها النضالية، وعاهدت الشهداء والأسرى والشعب بالمضي على درب المقاومة.