قطر: تعزيز الرياضة باعتبارها إحدى ركائز الدولة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الرياضة عنصر أساسي في رؤية قطر الوطنية 2030، حيث أنه وبالإضافة إلى اليوم الرياضي لدولة قطر تحرص البلاد على تنمية مجموعة كبيرة ومتنوعة من الألعاب الرياضية من الملاكمة إلى المبارزة.
يلقي الفريق في هذه الحلقة من برنامجنا نظرةً على كيفية تعزيز قطر للروح التنافسية للمواطنين والمقيمين. تُعدّ الرياضة إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، حيث خصصت قطر يومًا للرياضة وهو عطلة رسمية يهدف إلى شحذ الهمم لممارسة الأنشطة البدنية.
التقت ليلى حميرة بعفاف القرني أول ملاكمة محترفة في قطر التي تخبرنا عن شعورها حيال وصفها بأنها رائدة، وعن الدور الذي تؤديه الرياضة كأداة تمكين قوية للمرأة. حطمت عفاف الحواجز، وأصبحت معروفة في عالم الملاكمة، وهي اليوم عضو في المنتخب الوطني القطري للملاكمة. مهدت عفاف الطريق أمام الجيل القادم وافتتحت صالة ملاكمة مخصصة للنساء في قطر.
مع انعقاد الألعاب الأولمبية في باريس بعد بضعة أشهر فقط، جربت ليلى المبارزة واكتشفت أن الرياضة الأولمبية تزداد شعبية في قطر. جاء العديد من أهم المبارزين، ومن بينهم البطل الأوروبي والعالمي يانيك بوريل إلى قطر في وقت سابق من هذا العام لحضور سباق الجائزة الكبرى في قطر. قدم لنا الرياضي نصائح حول ما يلزم فعله للحصول على الميدالية الذهبية الأولمبية. شاركت ليلى أيضًا في جلسة تدريبية في أكاديمية قطر للمبارزة حيث يتعلم الأطفال في سن الثامنة أسرار رياضة المبارزة، والأهم منها، قيمة الروح الرياضية المرتبطة بها.
شارك هذا المقال قطر شباب رياضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قطر شباب رياضة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين برلمان ضحايا قتل شرطة روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قتل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
أعلن "بانوس ليناردوس"، رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، اختيار العاصمة الرياض لاستضافة أعمال المنتدى لعام 2026 يومي 3 و4 فبراير، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس تحول الرياض إلى مركز ثقل عالمي في الاقتصاد الرقمي ونقطة التقاء حيوية بين الأسواق الناشئة والاقتصادات الراسخة.
وكشف ليناردوس لـ ”اليوم“ أن إيرادات أسواق التجزئة في المنطقة تتجه لتسجيل قفزة نوعية لتصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بنمو سنوي مستدام وقدرات تقنية متوسعّة، رغم أن حصة التجارة الإلكترونية لم تتجاوز 7% من إجمالي المبيعات خلال عام 2023.نمو التحول الرقمي في المملكةوأوضح المسؤول الدولي أن التحول الرقمي في المملكة يسير بوتيرة متقدمة للغاية، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى مقارنة بالحجم الهائل المتوقع مستقبلاً، واصفاً التجارة الإلكترونية بأنها «صغيرة حجماً، لكنها كبيرة تأثيراً» لدورها في إحداث تغييرات هيكلية في سلاسل الإمداد وتجربة العميل.
أخبار متعلقة بحضور 3,800 مشارك.. توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحيتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنحضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بانوس ليناردوس
وبيّن ليناردوس أن رؤية السعودية 2030 لعبت دور المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث خلقت بيئة تنافسية منفتحة وفتحت آفاقاً استثمارية واسعة، مستفيدة من الحراك الكبير في قطاعات السياحة والترفيه والمشاريع الحضرية الضخمة التي جذبت شرائح استهلاكية جديدة.
وشدد على أن التحول الرقمي لا يعني اندثار المتاجر التقليدية، بل يعيد تعريف دورها لتتحول من مجرد نقاط بيع إلى مساحات تفاعلية تعزز العلاقة مع العلامة التجارية، في حين تنتقل المشتريات الروتينية تدريجياً إلى القنوات الرقمية الأسرع والأكثر كفاءة.المتاجر المحلية ومستقبل العلامات التجاريةوأشار إلى أن المتاجر المحلية وقطاع البقالة لا تزال تمثل عنصراً محورياً في السوق السعودي، مستمدة قوتها من القرب الجغرافي وعلاقات الثقة الممتدة لعقود، مما يمنحها ميزة تنافسية أمام المتغيرات التقنية المتسارعة.
ويرى ليناردوس أن العلامات التجارية السعودية أمام فرصة تاريخية للتوسع الإقليمي، خاصة في أسواق الخليج، مستفيدة من انخفاض تكاليف التوسع الرقمي وفهمها العميق لثقافة المستهلك المحلي، شريطة امتلاكها هوية واضحة وانضباطاً تشغيلياً صارماً.
وحذر في الوقت ذاته من ضغوط مزدوجة تواجه القطاع، تتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل والعمالة والتقنية، مقابل تغير سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً وحساسية تجاه الأسعار، مما يضع هوامش الربحية تحت اختبار الكفاءة التشغيلية.
واختتم ليناردوس حديثه بالتأكيد على أن مستقبل التجزئة يكمن في نموذج «التجزئة الشاملة» واقتصاد التجربة، حيث لم تعد التقنية والبيانات مجرد أدوات تكميلية، بل أصبحت عصب التشغيل اليومي ومعيار الجودة الذي سيحدد البقاء في السوق خلال المرحلة المقبلة.