تعليم الجيزة تنفي انتشار مرض الجديري المائي بين طلاب إحدى المدارس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد أشرف سلومة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، أنه لا يوجد أي حالات عدوى جديري مائي بين طلاب مدرسة حدائق أكتوبر الرسمية لغات، وأن المنتشر ما هو إلا عبارة عن إشاعات ليس لها أي أساس من الصحة.
وأضاف سلومة، أن الحقيقية كاملة تكمن في وصول استغاثة من أولياء الأمور بانتشار عدوى جديري مائي بين الطلاب، وتم إرسال لجنة من الصحة لمدرسة حدائق أكتوبر الرسمية لغات، وكشفت نتائج فحوصات اللجنة الطبية أنه لم تثبت أي حالة مصابة بمرض الجديري المائي.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية بمدرسة حدائق أكتوبر الرسمية لغات، لطمأنة أولياء الأمور على أبنائهم.
كانت قد أثيرت حالة من الجدل عبر صفحات السوشيال ميديا، بعد استغاثة أولياء أمور طلاب مدرسة حدائق أكتوبر الرسمية لغات من انتشار عدوى جديري مائي بالمدرسة.
IMG-20240403-WA0007المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليم الجيزة مرض الجديري المائي أشرف سلومة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.
وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.
واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.
وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.
وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.