اجتياح رفح والحدود.. ما هي الوعود التي تلقتها القاهرة من واشنطن؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفادت أنباء، بأن القاهرة تلقت وعودا من واشنطن، بشأن عدم تنفيذ إسرائيل أي عمل عسكري في رفح حتى منتصف شهر مايو/أيار المقبل.
اقرأ ايضاً وأشارت الأنباء، إلى أنه حتى في حال فشل مفاوضات تبادل الأسرى، وتحقيق وقف إطلاق النار، فإن اسرائيل تعهدت بمنع أي تصعيد على حدود قطاع غزة ومصر.
ووفقا لمصادر في حماس، فإن الاقتراح الجديد الذي تم تقديمه من خلال الوسطاء لا يتضمن تقدما جوهريا في القضايا الرئيسية، مثل وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ولكنهم يدرسونه حاليا.
محادثات مكثفةوتم صياغة الاقتراح بعد محادثات مكثفة مع ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي بوساطة مصر وقطر، وسيتم تقديمه لإسرائيل بعد الحصول على رد من حماس.
ووفقا للمصادر داخل المفاوضات، فإن حماس سترد على الاقتراح في غضون يومين، ومن المتوقع أن يسهل الرد الإيجابي إجراء صفقة خلال الأيام القليلة القادمة، لكن الخلافات بين الجانبين لا تزال "كبيرة ومعقدة".
وقال محمود مرداوي، القيادي البارز في حماس، يوم أمس، إن الوسطاء يجرون محادثات مباشرة معهم في القاهرة والدوحة، مشيرا إلى أنه إذا لم تتضمن المقترحات الجديدة إجابات ملموسة تمثل أساسا للتوصل إلى اتفاق، فإنها ستعتبر مضيعة للوقت.
اقرأ ايضاًوأفادت حماس للوسطاء بأنه في حال قدمت إسرائيل مقترحات لتذليل جميع العقبات، التي تعترض عودة النازحين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية، وانسحاب القوات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار، فإن هناك فرصة للتسوية، وستظهر حماس مرونة، وإلا فلن يكون ذلك ممكنا.
وفي مناقشة جرت في مجلس الوزراء الحربي يوم السبت الماضي، بشأن مطالب حماس، خاصة بعودة سكان شمال قطاع غزة، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إنه من الممكن السماح بعودة النساء والأطفال دون الرجال، شريطة أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتفتيش جميع العائدين.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبح واضحا خلال المناقشة أنه، باستثناء غادي آيزنكوت، لا يوجد أحد في مجلس الوزراء يؤيد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الممر الفاصل بين شمال وجنوب القطاع.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعتبر رد حماس على المقترح القطري سلبيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصدر رفيع المستوى، قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعتبر رد حماس على المقترح القطري “سلبيا”.
وأوضح أن الفجوات بين مواقف وفدي حماس وتل أبيب صغيرة، ونتنياهو لا ينوي الانسحاب من بعض المحاور في قطاع غزة حال التوصل لاتفاق، وأن خطة الهجرة الطوعية من غزة لا تزال مطروحة.
ولفت إلى أن الجهة التي ستحكم غزة لن تكون السلطة الفلسطينية بل كيان فلسطيني جديد، وأن إسرائيل قد تتولى الأمن في غزة مؤقتا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتل أبيب قد تشارك في نظام الحكم بغزة لفترة انتقالية.