"حماس": إسرائيل تؤكد مضيها في حرب التجويع بمنع وصول فرق "الأونروا" إلى شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت حركة "حماس" الأربعاء أن مواصلة الجيش الإسرائيلي منع وصول فرق "الأونروا" إلى شمال قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية، تؤكد إصراره على المضي في حرب "التجويع الفاشية" ضد المدنيين.
وقالت "حماس" في بيان لها إن "ما صرحت به وكالة الأونروا (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) اليوم عن مواصلة جيش الاحتلال الصهيوني منع وصول فرقها إلى شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية، يؤكد إصرار قادة الاحتلال الإرهابي على المضي في حرب التجويع الفاشية ضد المدنيين الفلسطينيين، وسياسة المنع والاستهداف الممنهج لكل وسائل إغاثتهم وإيصال المساعدات الأساسية إليهم، بهدف عقاب شعبنا الفلسطيني ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجاعة والمجازر المستمرة".
وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري، والضغط على الكيان الصهيوني المجرم لإيقاف جريمته المعلنة، جريمة استخدام التجويع كسلاح، ومنعه وصول المساعدات واستهدافه عمال الإغاثة".
وشددت على "ضرورة الوقوف في وجه استهدافه وكالة الأونروا، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبته على جرائمه المستمرة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وضد كل قيم الإنسانية".
وقالت مصادر لصحيفة "الغارديان" إن رئيس الأركان العامة الإسرائيلي هيرتسي هاليفي قدم أواخر الأسبوع الماضي، إلى مسؤولي الأمم المتحدة اقتراحا بحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ونقل موظفيها إلى وكالة أخرى، وقد أحالوه إلى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أمس السبت.
وأمرت محكمة العدل الدولية، التي تنظر في اتهامات الإبادة الجماعية ضد إسرائيل يوم الخميس الماضي، الحكومة الإسرائيلية باتخاذ "جميع الإجراءات الضرورية والفعالة" لضمان توصيل المساعدات على نطاق واسع إلى غزة "بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة".
ويرى البعض داخل الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى وجماعات حقوق الإنسان أن الاقتراح الإسرائيلي هو تتويج لحملة إسرائيلية طويلة لتدمير "الأونروا".
وتعتبر الأونروا أكبر منظمة مساعدات في غزة على الإطلاق، حيث كان يعمل لديها 13 ألف موظف في وقت اندلاع الحرب، فقط 3000 منهم ما زالوا يقومون بعملهم، بالإضافة إلى عشرات الآلاف غيرهم في جميع أنحاء الضفة الغربية وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الفاشية المجاعة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى مساعدات إنسانية الأمم المتحدة قطاع غزة فی حرب
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية فى قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأربعاء، استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات 154شخصا، من بينهم 89 طفلا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، بأن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب الحالية.
وأوضح التقرير إلى تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وذكر بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن «الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة».
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
اقرأ أيضاًمدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يماطل في إدخال المساعدات لـ غزة
الأونروا: الأوضاع كارثية والمجاعة بلغت ذروتها في معظم مناطق قطاع غزة
عاجل.. إصابة 8 من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال غربي غزة