ردَّ مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، اليوم الأربعاء، على سؤال عن حكم زيارة الأضرحة، قائلًا: أن زيارة مقامات آل بيت النبوة والصالحين من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البريات؛ وهي بمنزلة مجالسة الصالحين، وإن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا؛ حيث حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زيارة القبور كما أن أَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت النبوي الكريم، وقبورهم روضات من رياض الجنة، وفـي زيـارتهم ومودتهم برٌّ وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23].

وأكد فضيلته خلال برنامجه الرمضاني اليوم، أن محبة آل البيت ثابتة بالقرآن والسنة بل إن حب آل البيت والتقوى مرتبطان ومتكاملان، وهذه الحقيقة فهمها المصريون جيدًا؛ ولذا نراهم يحبون آل البيت حبًّا جمًّا، بل نحن نحبُّ مَن يحبُّه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذا فنحن أمَّة المودَّة والرحمة.

وأشار إلى أنَّ المتشددين أخطأوا في تناول مفهوم التوسل بالأنبياء وآل البيت والصالحين واعتبروه شركًا بالله، وفضلًا عن غُلُوِّهِم في سوء الظن بالمسلمين فإنهم لم يدركوا أنَّ هناك فارقًا كبيرًا بين "الوسيلة" وبين "الشرك"؛ فالوسيلة نُعَظِّم فيها ما عظَّمه الله، أي أنها تعظيمٌ بالله، والتعظيم بالله تعظيم لله تعالى بل من تمام تقوى لله، أمَّـا "الشرك" فهو تعظيمٌ مع الله أو تعظيمٌ من دون الله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام حكم زيارة الأضرحة صلى الله علیه آل البیت

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة

يتقدَّم أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.

ويؤكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذه الذكرى تأتي كل عام لتُجدد في النفوس معاني الولاء والانتماء، وتُعيد التذكير بما تحقق من خطوات جادة في مسيرة البناء والتنمية، في ظل قيادةٍ حكيمةٍ أدركت التحديات، واستثمرت الفرص، وعملت على وضع أسس راسخة لدولة حديثة قوية قادرة على مواجهة الأزمات وتجاوز الصعاب، مثمنًا ما يشهده الوطن من جهود تنموية شاملة، وحرصٍ دائم على تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء الإنسان المصري، بوصفه الركيزة الأولى في نهضة الأوطان.

دعاء لقضاء الديون.. علمه النبي لعلي فردده الآندعاء يحفظ من الحوادث والمصائب المفاجئة.. ردده ينجيك من كل مكروه وسوء

و يتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يديم على مصر أمنها واستقرارها، وأن يوفّق قيادتها لكل خير، وأن يُبارك في سواعد أبنائها المخلصين، ويجعلها دائمًا وأبدًا بلدًا آمِنًا مطمئنًّا، مزدهرًا في حاضره، موعودًا بمستقبلٍ يليق بعراقته ومكانته.

طباعة شارك مفتي الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • متى يجوز الصلاة بالحذاء؟.. شوقى علام يجيب
  • ما حكم زيارة البحر الميت والصلاة عنده؟.. الإفتاء تجيب
  • علي جمعة: أبو بكر الصديق نال درجة الصديقية لقربه من النبي بجسده وروحه
  • حرص عليه النبي 9 أعوام| هل صيام يوم عاشوراء فرض؟.. علي جمعة يجيب
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة
  • مفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في شهداء حادث الإقليمي خلال زيارته لمحافظة المنوفية
  • بحضور مفتي الجمهورية السابق.. عزاء ضحايا حادث المنوفية الإقليمي
  • مفتي الجمهورية: استهداف الجائعين في طوابير المساعدات بغزة جريمة تهتز له ضمائر الأحرار
  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي ويؤكد قدسية النفس الإنسانية
  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي