محافظ أسوان يسلم حفظة القرآن الكريم الجوائز المالية ضمن مسابقة جمعية الوسيم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتسليم الجوائز المالية لعدد 10 من حفظة القرآن الكريم بواقع 100 ألف جنيه لكلاً منهم حيث جاء ذلك فى الإحتفال الذى نظمته مؤسسة سيناء للخير والتنمية ، وجمعية الوسيم لتنمية المجتمع المحلى بالتنسيق والتعاون مع مبادرة "الناس لبعضهم".
وبحضور الدكتور سيد حسن رئيس منطقة أسوان الأزهرية ، والشيخ حنفى محمود مدير مديرية الأوقاف ، والدكتور عز الصادق مستشار المحافظة لشئون تنمية المجتمع ، وأحمد طارق ممثل جمعية الوسيم ، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المُشكلة من المحكمين لإختيار المكرمين والمكرمات من منطقة أسوان الأزهرية ومديرية الأوقاف فى مسابقة جمعية الوسيم لحفظة القرآن الكريم والأصوات الحسنة والتى تقدم لها 300 متسابق من مختلف مدن ومراكز المحافظة ، فضلاً عن القيادات الدينية والتنفيذية والمجتمعية والأهلية ، وفى كلمته قدم اللواء أشرف عطية التهنئة لأبناؤه المتفوقين من أهل القرآن نظراً لما حققوه من جهد وتفوق ملموس فى حفظ كتاب الله مما يؤكد على أن مصر مهد السماحة والإعتدال بين الأديا ستبقى أمد الدهر منارة الحضارة والعلم والثقافة ، وهو الذى يتطلب معه تربية النشء على الفكر الصحيح وسمو الأخلاق فى إطار المنهج القرآنى السمح سواء فيما يتضمنه من الإلتزام فى العبادات ، وأيضاً الرقى فى المعاملات الإنسانية ، مؤكداً على أننا نفتخر ونعتز بأبنائنا من حفظة كتاب الله ، ونتمنى أن يكونوا دائماً نماذج مشرفة يحتذى بـها ، وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم على حفظ كتاب الله ، وغرس حبهم له وتقديسه ، وخلق روح التنافس فى حفظه ، مصداقاً لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " للعمل بتعاليمه فى حياتهم ومستقبلهم مما يؤسس نفوسهم وعقولهم على صحيح الدين وسماحته ، والمشاركة فى مختلف المسابقات الدينية ، وليصبحوا مستقبل مصرنا الحبيبة المشرق فى الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، هذا وقد بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطنى، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ عبد الرحيم محمد ، وأختتمت بقيام محافظ أسوان بإلتقاط الصور التذكارية مع أبناؤه المكرمين من حفظة القرآن الكريم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم، بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر.
وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.
وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.
أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.
وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.
يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.