جلالة السلطان المعظّم يصدر مرسومًا سلطانيًا ساميًا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
العمانية/ أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- اليوم مرسومًا سلطانيًا ساميًا فيما يأتي نصه:
مرسوم سلطاني رقم ( 22 / 2024 )
بالتصديق على اتفاقية بين حكومة سلطنة عُمان والمجلس الاتحادي السويسري بشأن تصريح العمل للأشخاص المرافقين للموظفين الرسميين
نحن هيثم بن طارق سلطان عُمان
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة،
وعلى اتفاقية بين حكومة سلطنة عُمان والمجلس الاتحادي السويسري بشأن تصريح العمل للأشخاص المرافقين للموظفين الرسميين، الموقعة في مدينة مسقط بتاريخ ٣٠ من نوفمبر ۲۰۲۳ م،
وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.
رسمنا بما هو آت
المادة الأولى: التصديق على الاتفاقية المشار إليها، وفقا للصيغة المرفقة.
المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ
صدوره.
صدر في: ٢٣ من رمضان سنة ١٤٤٥ هـ
الموافق: ٣ من ابريل سنة ٢٠٢٤ م
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الدكتور هيثم الزبيدي..الفارس الذي إستعجل الرحيل
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
حامد شهاب
فارس من فرسان الصحافة ورسل الإعلام، ترجل من على صهوة جواده، لينتقل الى الرفيق الأعلى في مشهد آلمنا كثيرا وترك غصة ألم مريرة في قلوب من عرف الرجل الذي كان يقود رئاسة احد أفضل المواقع الإلكترونية العربية، وهو موقع ( ميدل إيست أون لاين ) بالعربية، إضافة الى صحيفة العرب الصادرة في لندن والتي تعد من كبريات الصحف العربية في بريطانيا.
كان كل كتاب الميدل أيست أون لاين شغوفين بحضورك الدائم معهم وأنت تنشر نتاجاتهم وما سطروه من رسائل صحفية واعلامية وفنية واقتصادية ورياضية، كي تقدمها طبقا شهيا وزادا يشبع نهم القراء من مختلف المشارب والاذواق فيجدون فيه ما يروي غليلهم الى المعلومة المفيدة والى المتعة والى الجمال والثقافة العالية وكل معالم الرقي الصحفي والمهني المحترف، وسيواصل هذا الموقع الذي شيدت أركانه وبناءه العامر ليبقى صرحا صحفيا وثقافيا بين القصور والابراج العالية المقام ويبقى أسمك يصدح بحروفك ما دارت الأيام.
ماذا سنقول في وداعك أيتها الراية الخفاقة في ساحة الاعلام والكلمة المسؤولة وأنت تودعنا في اللحظات الاخيرة وتركت فينا حزنا عميقا يقطع القلوب وكنت مهموما على الدوام بما نكتب لتوصله بأمانة الى القراء فنجد فيما تنشره لنا من مقالات سياسية وثقافية ومنوعة حالة شعور بالكبرياء وبأننا أمام مسؤولية تاريخية أن نرتقي بالكلمة الى أعلى مديات القيم والمسؤولية الاخلاقية كي تصل الى القراء وهي مطعمة بما تطيب له الأنفس وتستهويها الاذواق وتحفظها القلوب بين جوانح ذاكرتها المحملة بالكبرياء.
لا تكفي كل الكلمات التي نحاول أن نعبر لك عن حبنا واحترامنا وتقديرنا ورثائنا لرحيلك يادكتور هيثم الزبيدي .. وتبقى الحروف خجلي وترتبك لغتنا وتخوننا القدرة على التعبير عن نبل أخلاقك وتعاملك الرائع معنا وقد بنيت علائق إخوة وزمالة ملؤها المحبة والاحترام مع كتاب هذا الموقع الذي شيدت صرحه العالي مع صحيفة العرب ليبقى شاهقا بين قصور صاحبة الجلالة مهابا محترما يتابعه الملايين من القراء العرب ومن يتقنون اللغة العربية في كل أرجاء المعمورة.
حقا لقد أحزننا رحيلك ومزق آهات قلوبنا ..فقد كنت رفيقا وأخا وزميلا دائما لنا وقد وجدنا فيك صدرا رحبا .. تسهر من أجل أن توصل ما نكتب الى القراء والمتابعين وترشدنا أحيانا الى ملاحظة هنا أو هناك من أجل أن نرتقي بالكلمة الى صروحها العالية، فكنت أمينا على مهنيتك وحرفيتك ايها الصحفي البارع الأصيل، ونتمنى ممن سيأخذ على عتقه المسؤولية من بعدك أن يستلهم خطاك ويسير على المنوال نفسه الذي سرت عليه.
لا نقول وداعنا للصحفي المحترف الدكتور هيثم الزبيدي.. فأنت وإن رحلت عن عالم صاحبة الجلالة فستحفظ وتحفر للكم في ذاكرتها أنك فارسها بلا منازع .. وليس لنا إلا أن نتوجه بالدعاء الى الباري عز وجل أن يتغمد جسدك الطاهر بفسيح جناته وفردوسه الأعلى ويلهم أهلك وزملاءك ومحبيك الصبر والسلوان..إنا لله وإنا اليه راجعون.