العُمانية/ أصدر حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظهُ اللهُ ورعاهُ / اليوم مرسومًا سلطانيًّا ساميًا، فيما يأتي نصه:

مرسوم سلطاني رقم ( 102 / 2025 )

بالتصديق على اتفاقية بين حكومة سلطنة عُمان وكل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، والمؤسسة الدولية للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار ممثلة في مجموعة البنك الدولي حول إنشاء مكتب لها في سلطنة عُمان

نحن هيثم بن طارق سلطان عُمان

بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة،

وعلى الاتفاقية بين حكومة سلطنة عُمان وكل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، والمؤسسة الدولية للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار ممثلة في مجموعة البنك الدولي حول إنشاء مكتب لها في سلطنة عُمان، الموقعة في مدينة واشنطن دي سي بتاريخ 14 من أكتوبر 2025م،

وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة،

رسمنا بما هو آت

المادة الأولى: التصديق على الاتفاقية المشار إليها، وفقا للصيغة المرفقة.

المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ صدوره.

صدر في: 16 من جمادى الآخرة سنة 1447 هـ

الموافق: 7 من ديسمبر سنة 2025 م

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البنک الدولی سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يُؤكد إستعداده لدعم المشاريع الجزائرية ذات الأولوية

استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، عصمان ديون، مرفوقا بوفد من البنك الدولي.

وحسب بيان للوزارة، شكل اللقاء فرصة للتباحث حول آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر والبنك الدولي. خاصة في الجوانب التقنية والتمويلية. وتبادل الخبرات ودعم المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بتطوير قطاعي المحروقات والمناجم.

وخلال هذا الاجتماع، استعرض الطرفان إمكانيات توسيع التعاون في المجالات ذات الأولوية. على غرار مشاريع تطوير صناعة النفط والغاز والبتروكيمياء. ودعم الجهود الوطنية في خفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية ولاسيما مع سوناطراك.

بالإضافة إلى مرافقة المشاريع الهيكلية الكبرى في القطاع المنجمي، ولاسيما تلك المتعلقة بالفوسفات وإنتاج الأسمدة. وتحويل الموارد المعدنية محليا ونقلها ولاسيما عبر خطوط السكك الحديدية.

وقدم وزير الدولة عرضا شاملا حول توجهات السياسة الطاقوية للجزائر وبرامج تطوير القطاع. بما في ذلك تعزيز البنى التحتية للمحروقات، تطوير الهيدروجين. وترقية الاستغلال الأمثل للموارد المنجمية.

كما سلط الضوء على البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر ودور القطاع في تأمين حاجيات السوق الوطنية من المنتجات البترولية. وتوفير المواد الأولية للصناعات التحويلية.

وأكد الوزير، على مساهمة الجزائر في دعم الأمن الطاقوي على المستويين الإقليمي والدولي. بفضل موثوقية صادراتها من المحروقات وبرامجها الهادفة لزيادة القدرات الإنتاجية. وتطوير الصناعات البتروكيميائية وتعزيز تقنيات استرجاع الموارد وتقليل الانبعاثات واحتجاز الكربون.

وفي الجانب المتعلق بالقطاع المنجمي، استعرض الوزير مسار تطوير المشاريع الكبرى قيد الإنجاز. على غرار مشروع غار جبيلات للحديد، مشاريع استغلال وتحويل الفوسفات وانتاج الأسمدة الفوسفاتية. ومشروع استغلال الزنك والرصاص.

مؤكدا أن هذه المبادرات ستسمح بتوفير مواد أولية للصناعات المحلية وتعزيز القيمة المضافة الوطنية. بالإضافة الى استغلال المعادن الاستراتيجية وخاصة تلك المتعلقة بصناعة الطاقات المتجددة وتخزينها.

ومن جهته، أشاد عصمان ديون بالديناميكية الإيجابية التي يشهدها قطاعا المحروقات والمناجم في الجزائر. مؤكدا استعداد البنك الدولي لتعميق التعاون ودعم والمرافقة المالية والتكنولوجية للمشاريع ذات الأولوية.

وخص بالقول، المشاريع المرتبطة بصناعة النفط والغاز والبتروكيمياء وتطوير النشاط المنجمي. وتثمين الموارد الأولية ونقلها وخاصة عبر خطوط السكك الحديدية. بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق مناصب الشغل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • انتخاب أول عُماني عضوًا بمجلس إدارة "المنظمة الدولية للمؤتمرات"
  • البنك الدولي يُؤكد إستعداده لدعم المشاريع الجزائرية ذات الأولوية
  • جلالة السلطان يصدر مرسوما ساميا
  • مرسوم سلطاني يجيز اتفاقية امتياز للاستكشاف والتعدين بين حكومة سلطنة عُمان وشركة الخليج لمواد المعادن
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي
  • هشام الجخ: الأهلي والزمالك قوة ناعمة تدعم الاستثمار والسمعة الدولية لمصر
  • فوز البنك الوطني العُماني بجائزة "أفضل بنك في سلطنة عُمان"
  • مصرف سوريا المركزي: الاقتصاد يتعافى أسرع من توقعات البنك الدولي
  • جلالة السُّلطان يهنئ رئيس فنلندا