قطر تجدد مواقفها المساندة والداعمة للحكومة اليمنية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
جددت قطر، الأربعاء، موقفها الداعم للحكومة اليمنية، ومساندتها للجهود الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الحكومة أحمد بن مبارك، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن جرى خلال الإتصال بحث المستجدات على الساحة الوطنية واولويات الحكومة لمواجهة التحديات القائمة والحرب الاقتصادية لجماعة الحوثي على الشعب اليمني.
وأشاد بن مبارك بمواقف دولة قطر الثابتة في دعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.
كما تم التباحث خلال الإتصال حول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها مواقف البلدين المتطابقة إزاء ضرورة الوقف الفوري للعدوان الوحشي الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، جدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية والحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ورفع مستوى التنسيق في مختلف المجالات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطر الدوحة اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.