طبيب من أصل فلسطيني ينسحب من إفطار البيت الأبيض.. سلم بايدن رسالة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
انسحب الطبيب الفلسطيني الأمريكي، الدكتور ثائر أحمد، من الإفطار الرمضاني مع الرئيس جو بايدن قبل أن ينتهي قائلا: "أردت أن أخبرهم بما يشعر به شخص ما عندما يقول شيئًا ثم يبتعد عنهم ولا يسمعهم.. اخرج ولا تسمع ردهم".
وسلم الطبيب ثائر أحمد، الذي عاد من غزة، الرئيس الأمريكي ونائبته رسالة من طفل نازح برفح فقد عائلته، قبل أن يؤكد أنه لا يستطيع الاستمرار في البقاء بالمناسبة بينما يقتل الناس في غزة.
A Palestinian-American doctor, Dr. Thaer Ahmad, walked out of the meeting with President Biden before it was over because “I wanted to let them know what it feels like for somebody to say something and then walk away from them and not hear them out, not hear their response.” pic.twitter.com/apqOTSxA4e — Kaitlan Collins (@kaitlancollins) April 3, 2024
وتابع الطبيب أنه "كان من المخيب للآمال أنني كنت الفلسطيني الوحيد الحاضر، واحتراما لمجتمعي الذي يعاني الحداد والمعاناة، أخبرت الرئيس أنني سأغادر، أخبرني أنه يفهم سبب حاجتي للمغادرة".
وقال أحمد، وهو أمريكي من أصل فلسطيني مقيم في شيكاغو ويعتزم العودة إلى غزة في رحلة إنسانية أخرى، تجربته في غزة خلال اجتماع يوم الثلاثاء وأكد على الحاجة إلى المزيد من المساعدات. وقال إنه أبلغ الرئيس أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الوقف الصارم للغزو الوشيك لرفح.
وأضاف: "كنت في غزة، وحاولت أن أفعل كل ما بوسعي لمساعدة أهلي هناك، ولكن لسوء الحظ، لم يكن ذلك كافيا، بل أصبح الوضع أسوأ، مجتمعنا يترنح، ونحن في حالة حداد، ونحتاج إلى تدخل الرئيس والمطالبة بوقف إطلاق النار، لدي قدر هائل من ذنب الناجين".
وأشار إلى أنه كان "حازما وصريحا ومحترما، وتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت".
شهد الإفطار الذي أقامه البيت الأبيض لشخصيات مسلمة، انسحابا من جانب عدد من الحضور؛ احتجاجا على المجازر والتجويع الذي يجري بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولفت مسؤول في البيت الأبيض، إلى أنه كان هناك تراجع كبير من جانب الحضور، في ظل المجاعة التي تجري في غزة، واستشهاد عشرات بسبب الجوع في شمال القطاع.
وقال آخر إنه لم يكن هناك اهتمام من جانب المشاركين في تناول الطعام، وتحول الأمر إلى نقاش حول السياسة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة البيت الأبيض امريكا احتلال غزة البيت الأبيض بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.