"سيعودون في توابيت". المرتزقة في أوكرانيا أدركوا ما ينتظرهم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
مرتزقة من مختلف البلدان جاؤوا إلى أوكرانيا لصيد الروس فوجدوا أنفسهم طرائد. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
صرح مقاتل روسي من فرقة البنادق الآلية التابعة لمجموعة القوات الجنوبية، اسمه الرمزي بوشكا، لوكالة ريا نوفوستي، بأنهم يصادفون، في اتجاه دونيتسك في العملية العسكرية الخاصة، غالبًا مرتزقة من بولندا بين المهاجمين.
وفي الصدد، قال المراقب العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين: بحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن إجمالي عدد المرتزقة الأجانب الذين يشاركون في الأعمال القتالية إلى جانب أوكرانيا منذ العام 2022 تجاوز، في شهر مارس الفائت 13500 مقاتل. بينهم من بولندا حوالي 3 آلاف؛ وأكثر من ألف منهم من جورجيا، والعدد نفسه من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا. وبعد ذلك يأتي المرتزقة من رومانيا وألمانيا وفرنسا. هناك مرتزقة من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
ما هو نوع التدريب القتالي الذي يتلقاه "جنود الحظ" هؤلاء الذين يأتون إلى أوكرانيا؟
متنوع جدا. هناك مدربون مُعَدّون جيدا، وجميع أشكال الرعاع الذين يجري تجنيدهم عن طريق الإعلانات. على سبيل المثال، "الإوز البري" الذي يذهب إلى أوكرانيا في رحلة سفاري لاصطياد الروس، ثم يكتشفون فجأة أن الروس هم من يصطادونهم. وبالتالي فهم مجبرون على العودة إلى منازلهم على شكل حمولة 300 (جرحى) أو حمولة 200 (توابيت). فقد أُعيد ألف وخمسمائة من المرتزقة البولنديين إلى بلادهم في توابيت الزنك. وفي المركز الثاني، في قائمة "الثلاثمائة" و"المائتين" هناك مرتزقة من الولايات المتحدة الأميركية وجورجيا ودول أوروبية أخرى. ومن بينهم، على سبيل المثال، أكثر من 350 مرتزقًا من فرنسا، قُتل منهم مائة وخمسون على أراضي أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، يجري تشغيل جميع المعدات العسكرية الغربية المستخدمة في أوكرانيا بواسطة أطقم مرتزقة أجانب، أميركيين وألمان وبولنديين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو مرتزقة من
إقرأ أيضاً:
وفاة امرأة نتيجة انقطاع الكهرباء في عدن
الثورة نت/..
توفيت امرأة فجر اليوم في عدن المحتلة جراء انقطاع الكهرباء .
وافاد ت مصادر إعلامية بوفاة امراة تدعى غانية جراء انفطاع الكهرباء.
وتسبب انقطاع الكهرباء بحدوث وفيات في عدن وسط ارتفاع درجة الحرارة.
وتأتي هذه الحادثة لتكشف عن تداعيات كارثية لأزمة الكهرباء المستمرة في المحافظة، حيث يضطر السكان لتبني حلول خطرة لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة، في ظل غياب أي حلول فعلية من قبل حكومة المرتزقة.
ويطالب نشطاء وهيئات حقوقية بتحرك عاجل لمعالجة أزمة الكهرباء التي تحولت إلى معاناة يومية للمواطنين، في ظل صمت مطبق من المحتلين وازلامهم من المرتزقة.. محذرين من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الخدمات الأساسية.
وتشهد المناطق الواقعة تحت الاحتلال واقعا مأساوياً منذ قرابة عشر سنوات، حيث يعاني المواطن من صعوبة بالغة في الحصول على الخدمات الأساسية، أبرزها الكهرباء والتعليم والصحة والغذاء.