الأهلي المصري يسعى لحجز مقعده في قبل النهائي ومهمة صعبة للترجي في أبيدجان بدوري أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يبحث الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري لتأكيد تفوقه وحجز مقعده في الدور قبل نهائي ببطولة دوري أبطال أفريقيا حين يستضيف نظيره سيمبا التنزاني مساء غد الجمعة في إياب دور الــ8 وذلك بإستاد القاهرة.
ويكفي الأهلي، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة، الفوز أو التعادل بأي نتيجة لضمان التأهل للدور قبل النهائي حيث كان فاز في مواجهة الذهاب التي أقيمت يوم الجمعة الماضي بالعاصمة دار السلام بهدف نظيف.
ورغم الإجهاد والإصابات، لكن الجهاز الفني للأهلي المصري نجح في التعامل مع مواجهة الذهاب بتحقيق الفوز.
ويفتقد الأهلي في مباراة الإياب لجهود كل من محمد الشناوي وأليو ديانج وإمام عاشور وياسر ابراهيم وكريم نيدفيد للإصابة ومحمود الزنفلي وعمر كمال عبد الواحد لعدم القيد الأفريقي فيما لم يتضح حتى الآن موقف الفلسطيني وسام أبوعلي مهاجم الفريق نظراً لمشاركته بالتدريبات بشكل تدريجي في اليومين الماضيين.
وحذر السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، لاعبيه من التراخي بسبب الفوز في مواجهة الذهاب، وأكد لهم أن مباريات الكرة ليس لها منطق سوي التركيز والجهد داخل الملعب.
على الجانب الآخر، خاض فريق سيمبا تدريبين في القاهرة قبل مواجهة الأهلي.
وأكد سليم عبد الله رئيس مجلس إدارة نادي سيمبا التنزاني على قدرة فريقه في تحقيق الفوز على النادي الأهلي في مواجهة الإياب، وقال سليم عبد الله في تصريحات صحفية قبل مغادرة بلاده إلى العاصمة المصرية القاهرة إنه يدرك صعوبة مواجهة فريق بحجم الأهلي علي ملعبه ولكنه يثق في لاعبيه خاصة أنه ليس لديهم ما يخسروا ويجب عليهم تحقيق نتيجة إيجابية.
في المقابل، يسعي صن داونز لحسم بطاقة التأهل للدور قبل النهائي حين يستضيف يانج افريكانز التنزاني غدا الجمعة أيضا بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، وسيلعب صن داونز لتحقيق الفوز معتمدا على واحد من أهم أسلحته هو الحضور الجماهيري.
وتخلص صن داونز، الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2016 وبطل النسخة الأولي والوحيدة لبطولة الدوري الأفريقي، من إجهاد لاعبيه الذي ظهر بوضوح في مباراة الذهاب بسبب مشاركتهم مع منتخب جنوب أفريقيا في الأجندة الدولية.
فيما سيكون الترجي الرياضي التونسي في مهمة صعبة للغاية حينما يحل ضيفاً على أسيك أبيدجان بملعب فيليكس هوفويت بعد غد السبت في إياب الدور ذاته بعد ان تعادلا سلبياً في المواجهة التي أقيمت السبت الماضي.
وأكتفي الجهاز الفني لفريق الترجي بخوض تدريبين في ابيدجان حيث فرض السرية التامة علي التدريبات التي اقيمت بتونس لتجهيز اللاعبين.
ويدرك الجهاز الفني لفريق الترجي صعوبة المهمة خاصة وأن أسيك يعيش فترة جيدة حيث تأهل لدور الثمانية بعد أن تصدر المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة حيث فاز في ثلاث وتعادل مرتين وخسر في مباراة وحيدة، بجانب أن المباراة تقام علي ملعبه.
ويسعي الترجي الرياضي التونسي، الفائز بأربعة ألقاب لدوري أبطال أفريقيا، لتجاوز عقبة أسيك والتأهل لقبل نهائي البطولة حيث سيواجه الفائز من مواجهة صن داونز ويانج أفريكانز.
وفي المباراة الرابعة والأخيرة، يسعي بيترو أتلتيكو الأنجولي ليكون مفاجأة البطولة بخطف بطاقة التأهل لقبل النهائي عبر بوابة مازيمبي عندما يلتقيان بعد غد السبت.
كان بيترو أتلتيكو نجح في الخروج بتعادل سلبي في مواجهة الذهاب التي أقيمت السبت الماضي، فيما سيحاول مازيمبي المتوج بالبطولة خمس مرات سابقة إلى استعادة اللقب الغائب منذ عام 2015 ولكنه يصطدم بطموحات بيترو أتليتكو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي دوري أبطال أفريقيا الترجي التونسي الترجي أبطال أفریقیا مواجهة الذهاب قبل النهائی فی مواجهة صن داونز
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني، لكنه يعتقد أيضا أن أداء ناديه سيتحسن أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الفريق الملكي.
ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف للاعبه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.
وفي حين رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن الألماني، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.
وقبل المباراة، كشف جوارديولا، اللاعب والمدرب السابق في فريق برشلونة الإسباني، أنه واجه الريال على هذا الملعب أكثر من 50 مرة خلال مسيرته كلاعب ومدرب، لكن بالنسبة لبعض لاعبي التشكيلة الأساسية لسيتي، فقد كانت هذه أول تجربة لهم في العاصمة الإسبانية، ويعتقد المدرب أنهم سيستفيدون كثيرا من هذا الفوز.
وقال المدرب الإسباني في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي: "أحيانًا، عندما تسجل هدفا أو عندما تلعب، تجد أسلوب اللعب الذي يجب أن نتبعه".
وأضاف جوارديولا: "كانوا أفضل منا بكثير، لم نتمكن من السيطرة عليهم، حاولنا الاستحواذ على الكرة، لكن دون نية الهجوم، في كل مرة فقدنا فيها الكرة، عاقبونا، وخاصة رودريجو في عدة مناسبات".
وأوضح: "ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرا، في النهاية، كان تسجيل هدف أمر جيد لأنه ساعدنا على البقاء في اللقاء".
وتابع: "كان جيريمي دوكو متميزا اليوم، وهذه تجربة جيدة للعديد من اللاعبين الجدد القادمين إلى هذا الملعب، يشعر الجميع بضغط كبير لتحقيق الفوز وسيكون درسا جيدا للمستقبل".
وشدد: "هذا المستوى ليس مطلوبا للمنافسة على الأدوار النهائية، لكن ربما في فبراير المقبل سنكون أفضل مما نحن عليه اليوم".
وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تتواجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دورا فاصلا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويضمن الفوز في المباراتين الأخيرتين لمانشستر سيتي بمرحلة الدوري، واللتين تجريان في العام الجديد أمام بودو/جليمت النرويجي وجالطة سراي التركي، التأهل إلى دور الـ16 في البطولة، التي توج بها الفريق السماوي عام 2023.
وعند سؤاله عما إذا كان الفوز على ريال مدريد سيشكل نقطة انطلاق لفريقه في البطولة، يتوقع جوارديولا أن يكون سيتي أفضل حالا إذا تأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وقال المدير الفني الكتالوني "الفوز في سانتياجو برنابيو (معقل الريال) مهمة صعبة للغاية، خاصة في هذه البطولة، لا تسيئوا فهمي".
وكشف: "لكن في الوقت نفسه، يمكننا الارتقاء بمستوانا في الأشهر القليلة المقبلة للوصول إلى قبل النهائي والنهائي، وهذا يتطلب أداء أفضل من اليوم والتواجد هناك ليس كافيا".
وأفصح: “هناك العديد من الجوانب الإيجابية، وأنا سعيد للغاية باللاعبين لما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص، وكيف يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هنا وفي أنفيلد وباريس سان جيرمان ودورتموند وأرسنال وبرشلونة، بمعرفتي للاعبين، سنكون أفضل وسنتحسن، هذا أمر مؤكد".
وأتم مدرب مانشستر سيتي تصريحاته قائلا "يأتي خمسة أو ستة أو سبعة لاعبين إلى هنا لأول مرة، ويتعين علينا أن نخوض هذه التجربة، والفوز سيساعدنا".
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق السماوي لمواصلة مطاردة أرسنال في سباق المنافسة المبكر بينهما على قمة ترتيب المسابقة العريقة
ويتواجد فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في المركز الثاني حاليا برصيد 31 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين خلف أرسنال، الذي يتربع على القمة الآن.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش