رئيس وزراء رومانيا يؤكد دعمه لفكرة الوحدة مع مولدوفا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو، إنه يدعم فكرة الوحدة مع مولدوفا، والتي يمكن أن تتم بما في ذلك من خلال انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف سيولاكو في مقابلة مع موقع DC News: "أنا أؤيد التوحيد، وليس لدي أي حظر. هذا حقي! ما زلت أؤمن بتوحيد مولدوفا ورومانيا. سيحدث ذلك داخل الاتحاد الأوروبي، أو سنجد (طريقة أخرى)".
وزعم رئيس وزراء رومانيا، بأن الوضع مستقر حاليا في مولدوفا بفضل مساعدة رومانيا.
وقال: "يعيش في مولدوفا رومانيون مثلي. لقد ارتكب التاريخ عملا ظالما بحقنا ولكن لا يمكننا تغيير الماضي، والحاضر هو نتيجة للماضي. ما يمكننا القيام به معكم هو بناء المستقبل".
تم لأول مرة في عام 2022، انعقاد جلسة مشتركة لبرلماني مولدوفا ورومانيا. وقبل ذلك، اجتمعت حكومتا البلدين عدة مرات، وتم إنشاء لجان مشتركة ومجموعات عمل في العديد من المجالات.
وفقا للمحللين فإن التقارب بين الدولتين بات أسهل، بسبب التوتر في العلاقات مع روسيا على خلفية الصراع في أوكرانيا.
في نهاية العام الماضي، جاء في استطلاع للرأي نشرته شركة تحليل المعطيات Date Inteligente أن أكثر من 50% من مواطني مولدوفا يعارضون الوحدة مع رومانيا.
وخلال الاستطلاع، طلب من سكان مولدوفا التعبير عن موقفهم تجاه الوحدة مع رومانيا. ومن بين الذين شاركوا في الاستطلاع، عارضه 54.5%، وأيده 37.7%، ولم يتمكن 7.8% من الإجابة على هذا السؤال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الوحدة مع
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسية تلاحق رئيس وزراء فرنسا في ألمانيا
باريس
يخضع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الأربعاء، لاستجواب من قبل لجنة برلمانية بشأن مزاعم اعتداءات جنسية وجسدية استمرت لعقود في مدرسة كاثوليكية خاصة قرب مدينة باو جنوب غرب فرنسا، وسط اتهامات له بإخفاء معلومات تتعلق بالقضية.
ويُتوقع أن يواجه بايرو، وهو شخصية سياسية بارزة في المنطقة، أسئلة حول مدى معرفته بالانتهاكات التي يُزعم أنها وقعت في مدرسة نوتردام دي بيثارام، والتي التحق بها عدد من أبنائه، وكان يشغل منصب عمدة مدينة باو منذ عام 2014، إلى جانب خبرته السابقة كوزير للتعليم في الفترة من 1993 إلى 1997.
ومنذ فبراير 2024، قُدمت أكثر من 200 شكوى رسمية ضد قساوسة ومشرفين بالمدرسة، بينها عشرات من حالات الاغتصاب، بحسب متحدث باسم مجموعة من الضحايا.
وكان بايرو قد صرح أمام الجمعية الوطنية بأنه لم يعلم بهذه الانتهاكات إلا مؤخرًا، لكنه عاد لاحقًا وأقر بأنه كان على علم بواقعة ضرب في عام 1996 عندما كان وزيرًا للتعليم، وأمر حينها بإجراء تحقيق داخلي، ما أثار اتهامات من معارضيه بالكذب على البرلمان.