فقدان السمع.. تحديات عالمية وحاجة ملحة للتأهيل والعلاج
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك 34 مليون طفل حول العالم يحتاجون إلى التأهيل لمعالجة فقدان السمع المسبب للإعاقة، إلى جانب 430 مليون شخص آخرين، وهذا يعادل 5% من سكان العالم.
وقد أوضحت المنظمة أن فقدان السمع المسبب للإعاقة يشير إلى فقدان القدرة على السمع بمقدار يزيد على 35 ديسيبل في الأذن الأقوى سمعًا.
وأشارت المنظمة إلى أن نحو 80٪ من الأشخاص المصابين بفقدان السمع المسبب للإعاقة يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
ومع التقدم في العمر، يزداد معدل انتشار فقدان السمع، حيث يعاني أكثر من 25% من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين من فقدان السمع المسبب للإعاقة.
وفيما يتعلق بأسباب فقدان السمع في مراحل العمر المختلفة، أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تختلف.
في مرحلة ما قبل الولادة، تشمل الأسباب الوراثية، بما في ذلك الفقدان السمعي الوراثي وغير الوراثي، بالإضافة إلى الالتهابات داخل الرحم مثل الحصبة الألمانية وعدوى الفيروس المضخم للخلايا.
أسباب فقدان السمع عند حديثي الولادةأما فيما يتعلق بالأطفال في فترة ما بعد الولادة، تشمل أسباب فقدان السمع نقص الأوكسجين وقت الولادة، واليرقان الشديد في الفترة التالية للولادة، وانخفاض الوزن عند الميلاد.
وتشير منظمة الصحة العالمية أيضًا إلى أسباب فقدان السمع في مرحلتي الطفولة والمراهقة، والتي تشمل التهابات الأذن المزمنة، وتجمع السوائل في الأذن والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب السحايا وحالات العدوى الأخرى.
بناءً على هذه التحديات العالمية والحاجة الملحة للتأهيل والعلاج، فإنه من الضروري تعزيز الجهود العالمية للتوعية والوقاية والعلاج المبكر لفقدان السمع. يجب اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير التأهيل الملائم والرعاية الصحية للأشخاص المصابين بفقدان السمع، سواء كانوا أطفالًا أو بالغين.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السمع فقدان السمع فقدان السمع للأطفال
إقرأ أيضاً:
معهد الموارد العالمية: ثلاثة من أصل أربعة مواقع تابعة لليونسكو مهددة بمخاطر جسيمة تتعلق بالمياه
حذرت دراسة نشرها معهد الموارد العالمية دبليو آر آي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، من أن ما لا يقل عن 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، والبالغ عددها 1172 موقعا، تواجه نقصا أو فائضا في المياه.
وكشفت الدراسة حسبما ذكرت صحيفة لوفيجارو الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنه يمكن إبطاء هذا الاتجاه أو حتى عكس مساره إذا تم تطبيق السياسات الصحيحة، على المستوى المحلي، مثل زراعة الأشجار وحماية الأراضي الرطبة، وكذلك على المستوى الوطني أو الدولي، من خلال الاعتراف بالمياه كـ خير عام للبشرية.
وأفادت الدراسة، بأنه في المجمل، يعاني 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، البالغ عددها 1172 موقعا، من خطر واحد على الأقل من خطرٍ جسيم متعلق بالمياه (نقص في المياه مقارنة بالاحتياجات، أو إجهاد مائي بنسبة 40%، وخطر من فيضان الأنهار بنسبة 33%. واكدت الدراسة أن واحدا من كل خمسة مواقع (21%) يواجه مشكلة مزدوجة: وفرة في المياه في عام ما، ونقص في العام التالي.
وسيتفاقم هذا الوضع على الأقل على المدى المتوسط، حيث ستعاني 44% من المواقع من إجهاد مائي مرتفع أو مرتفع جدا بحلول عام 2050، مقارنة بـ 40% حاليا.
وتقع المناطق الأكثر عرضة للخطر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأجزاء من جنوب آسيا وشمال الصين، وتفصل الدراسة وضع أربعة مواقع معرضة للخطر بشكل خاص، اثنان منها مهددان بنقص المياه: الأهوار في جنوب العراق، والمناطق المستنقعية التي تضم بقايا مدن بلاد ما بين النهرين، وشلالات فيكتوريا (أو موسي-أو-تونيا) على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، كما يتعرض موقعان آخران لخطر الفيضانات: موقع تشان-تشان الأثري في بيرو، بسبب تجدد ظاهرة النينيو المناخية، ومحميات الطيور المهاجرة على طول سواحل البحر الأصفر وخليج بوهاي في الصين.
وتتعرض محميات الطيور المهاجرة هذه في الصين لخطر الفيضانات البحرية - كما هو الحال مع ما يقرب من 50 موقعا آخر من مواقع التراث العالمي - والتطور البشري السريع. وجاء في التقرير: ردت الصين في عام 2018 بحظر المشاريع العقارية في خليج بوهاي، وهو قرار رحبت به المنظمات البيئية.
يذكر أن معهد الموارد العالمية (WRI) هو منظمة بحثية عالمية غير ربحية تأسست في عام 1982 بتمويل من مؤسسة ماك آرثر تحت قيادة جيمس جوستاف سبيث ويقع مقره الرئيسي في واشنطن. ويملك معهد الموارد العالمية مكاتب في الولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل وإندونيسيا. وتتمثل مهمة المنظمة في تعزيز الاستدامة البيئية، والفرص الاقتصادية، وصحة الإنسان ورفاهيته. ويقدم خدمات بما في ذلك قضايا تغير المناخ العالمية، والأسواق المستدامة، وحماية النظام الإيكولوجي، وخدمات الحوكمة المسئولة البيئية.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يعرف اختصارا بالـيونسكو، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945 ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان ومحافظ الوادي الجديد يبحثان التعاون بمجال المياه
وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه
وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية