استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أرتوراس جايليوناس، سفير جمهورية ليتوانيا بالقاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين؛ بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.



في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية العلاقات بين مصر وليتوانيا، وحرص مصر على تعزيز التعاون مع ليتوانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار الوزير إلى اهتمام مصر بتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يتواكب مع مُتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل، مؤكدًا حرص الوزارة على توطيد العلاقات مع مختلف الدول بما في ذلك ليتوانيا.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أيمن عاشور تطور البنية التحتية في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى المشاريع التنموية التي ساهمت في تهيئة بيئة مناسبة للاستثمار في مصر، وجذب العديد من الاستثمارات المحلية والعالمية، تتجسد في إنشاء عدد من أفرع الجامعات الدولية خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ كأحد المشروعات التنموية الضخمة.

وفي هذا الإطار، بحث اللقاء سُبل تعزيز التعاون بين مصر وليتوانيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة في مجالات (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات).


كما تم مناقشة فرص التعاون في مجال التعليم الرقمي، وتبادل الخبرات في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم، وأكد الجانبان على أهمية تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وزيادة فرص التعاون بين الجامعات المصرية والليتوانية.


وبحث الجانبان سُبل التعاون بين الجامعات الليتوانية والجامعات التكنولوجية الجديدة، حيث أشار الوزير إلى وجود 10 جامعات تكنولوجية جديدة، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية، وتقدم برامج دراسية في مجالات متنوعة، مثل (تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والتصنيع، والطاقة، والزراعة)؛ حيث تهدف الجامعات التكنولوجية الجديدة إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، وتطوير المناهج الدراسية لتواكب أحدث التطورات التكنولوجية.


من جانبه، أعرب أرتوراس جايليوناس عن رغبة ليتوانيا في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالتقدم الذي حققته مصر في هذا المجال.


وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتعاون في المجالات التعليمية والبحثية، وتبادل الزيارات العلمية بين الجامعات المصرية والليتوانية.

حضر اللقاء، داروس نفولس سكرتير أول ورئيس القسم السياسي والاقتصادي بسفارة ليتوانيا، والدكتورة هويدا عزت مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي بالوزارة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليتوانيا التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

دورة تدريبية متقدمة لتعزيز جودة التعليم العالي”

صراحة نيوز-نظمت هيئة الاعتماد وضمان الجودة، اليوم السبت، دورة تدريبية لأعضاء هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي، تحت عنوان “مقيّم جودة معتمد لمؤسسات التعليم العالي”.

أكد نائب رئيس الهيئة، الدكتور سعد بني محمد، خلال افتتاحه فعاليات الدورة، أن الجودة لم تعد مجرد خيار، بل أصبحت ضرورة ملحّة لبقاء المؤسسات التعليمية وتعزيز تنافسيتها.

أوضح أن هذا البرنامج التدريبي يهدف إلى تمكين الكوادر الأكاديمية والإدارية من أدوات التقييم المؤسسي والذاتي، ونشر ثقافة الجودة باعتبارها ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى المخرجات التعليمية وضمان توافقها مع المعايير الوطنية والدولية.

تضمنت الدورة محاضرات متخصصة وجلسات تطبيقية قدمها فريق من خبراء الهيئة، من بينهم مديرة ضمان الجودة والتصنيف، الدكتورة آمال الطراونة، التي تناولت محاور متقدمة في التقييم الفني، وإعداد التقارير الذاتية، ووضع التقديرات، إضافة إلى تطبيقات عملية للمشاركين.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
  • التعليم العالي ترفض توثيق الشهادات الإلكترونية غير المشفرة
  • دورة تدريبية متقدمة لتعزيز جودة التعليم العالي”
  • المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بفنلندا ويبحثان تعزيز التعاون القانوني والقضائي
  • وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030