«التنمية الحضرية» يطرح وحدات سكنية جاهزة على الاستلام.. تقسيط وبدون فوائد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية الحضرية، إيهاب حنفي، طرح وحدات سكنية متميزة كاملة التشطيب «سوبر لوكس»، مُضيفا أن الصندوق يعمل على تنفيذ العديد من المشروعات على مستوى الجمهورية، والوحدات السكنية جاهزة للاستلام الفوري.
الوحدة السكنية بـ900 ألف جنيه ونظام التقسيط بدون فوائدوأضاف حنفي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الصندوق سيطرح المرحلة الثانية من مشروع «الخيالة» خلال أيام، مُعلنًا أن أسعار الوحدات السكنية ستبدأ من 900 ألف جنيه، مع إمكانية التقسيط على 5 سنوات بدون فوائد، بشرط دفع مقدم حجز 15% من إجمالي قيمة الوحدة السكنية، موضحًا أن مساحات الوحدات السكنية في مشروع الخيالة تبدأ من 78 متر للوحدة السكنية.
وأكد حنفي أن مشروعات الصندوق والوحدات السكنية التي يطرحها لاقت إقبالا شديدًا من المواطنين، ما دفع الصندوق لإغلاق حجز المرحلة الأولى قبل ميعادها، وقرر الصندوق فتح المرحلة الثانية لحجز وحدات مشروع الخيالة؛ تلبيةً لرغبات المواطنين، مُشيرًا إلى أنه بإمكانهم حجز الوحدات السكنية عبر الخط الساخن للصندوق 15444، أو عبر الذهاب لمقرات المشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الساخن المرحلة الثانية الوحدات السكنية حجز وحدات نظام التقسيط وحدات سكنية أسعار الوحدات
إقرأ أيضاً:
التنمية الحضرية: منع دخول السيارات للمناطق التاريخية وتحويلها لمسارات مشاة
أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن أعمال التطوير الجارية في المناطق التاريخية بالقاهرة تشمل إنشاء شارع موازٍ لشارع الجمالية، يمتد من بوابة النصر حتى بوابة الفتوح، مع العمل على استنساخ تجربة شارع المعز ليصبح شارعًا تجاريًا وسياحيًا بالطابع نفسه، موضحًا أن الخطة تعتمد على منع دخول السيارات نهائيًا إلى هذه المناطق، حيث يجري إنشاء جراج متعدد الطوابق على مساحة تقارب 100 متر × 150 متر خارج المنطقة، ليكون مركز تجمع لكل السيارات والأتوبيسات الخاصة بالزوار.
وأضاف «صديق»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة والإعلامية سارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الجراج الجديد سيضم محال وبازارات، مع توفير عربات «جولف كار» كهربائية لنقل الزوار من الجراج إلى مناطق شارع المعز، وشارع الجمالية، ومنطقة الحسين، بما يضمن عدم دخول أي مركبات داخل الشوارع التاريخية، وتحويلها بالكامل لمسارات مشاة تعتمد على وسائل تنقل صغيرة وصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن بعض أصحاب المحال التجارية كانوا متخوفين في البداية من وقف حركة السيارات، وأن ذلك قد يؤثر على حركة البيع، إلا أن التجربة أثبتت العكس تمامًا، إذ أصبحت الشوارع أكثر جذبًا للزائرين بعد تحويلها لمسارات هادئة وآمنة للمشاة، مؤكدًا أن وجود السيارات كان يتسبب في إزعاج كبير ويؤثر على تجربة التجول في تلك المناطق ذات الشوارع الضيقة، ما كان يدفع الزائرين للعزوف عنها.
وتابع: «التجربة تغيّرت بشكل كامل بعد تطبيق النظام الجديد، توجيهات رئيس الوزراء خلال جولته أمس في منطقة ضرب اللبانة، إذ شدد على ضرورة الاستغناء عن الأسفلت في الشوارع المحيطة بالمنطقة واستبداله بالأنترلوك أو البازلت، بما يتماشى مع الطابع المعماري الإسلامي الذي كان سائدًا في العصور الفاطمية والخديوية».