المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يسافر إلى الجزائر عبر فرنسا للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أوضحت بعض المصادر المطلعة، أن بعثة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، ستشد رحالها إلى الجزائر، عبر رحلة غير مباشرة من الرباط مرورا بفرنسا، ووصولا إلى قسطنطينة بغية المشاركة في بطولة شمال إفريقيا في ظل غلق الحدود الجوية بين البلدين
وتابع المصدر ذاته، أنه جرت العادة أن تكون الرحلة عبر تونس، إلا أن تواجد أغلبية لاعبي المنتخب الوطني المغربي في فرنسا وبلجيكا، جعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقرر برمجة الرحلة عبر فرنسا.
وسيضطر المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة إلى السفر صوب الجزائر عبر فرنسا، في طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، ومن تم تغييرها بأخرى تابعة للخطوط الفرنسية، للوصول إلى الجزائر، جراء غلق الحدود الجوية بين البلدين « الجزائر والمغرب » منذ سنة 2021.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت في بلاغ لها، أن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، سيشارك في بطولة شمال إفريقيا بالجزائر خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و26 أبريل الجاري.
وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه نظيره الجزائري، « منظم البطولة »، يوم 18 أبريل الجاري برسم الجولة الأولى من هذه المنافسة.
وسيواجه المنتخب الوطني في الجولتين الثانية والثالثة على التوالي، نظيريه التونسي يوم 20 أبريل، والليبي في 22 من الشهر ذاته، على أن يختتم مبارياته بدور مجموعات بطولة شمال إفريقيا، بمواجهة نظيره المنتخب المصري يوم 24 أبريل الجاري.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة بطولة شمال إفريقياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة بطولة شمال إفريقيا المنتخب الوطنی المغربی المغربی لأقل من 17 سنة بطولة شمال إفریقیا الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
مدحت شلبي ينتقد أداء المنتخب بكأس العرب ويطالب باتباع النموذج المغربي والأردني في بناء الأجيال
وجّه المعلق الرياضي المخضرم مدحت شلبي رسالة قوية لاتحاد الكرة المصري خلال تعليقه على مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأردني، المقامة حاليًا على استاد البيت بقطر ضمن منافسات الجولة الثالثة لبطولة كأس العرب، حيث شدّد على ضرورة تغيير أسلوب الإدارة الكروية في مصر، والابتعاد عن الحلول القصيرة التي تفتقد للرؤية المستقبلية، والتركيز بدلًا من ذلك على تأسيس منظومة طويلة المدى تعتمد على الأكاديميات وصناعة المواهب.
وقال شلبي أثناء تعليقه على المواجهة إن الكرة المصرية في حاجة لإعادة بناء شاملة تبدأ من القواعد، لافتًا إلى أن النجاحات التي حققتها كرة القدم المغربية لم تأتِ صدفة، بل كانت نتيجة مشروع استمر لسنوات طويلة، وعلى رأسه أكاديمية محمد السادس التي وصفها بأنها حجر الأساس في إنتاج جيل جديد من النجوم صنعوا مجد المغرب في المونديال الأخير ووصلوا لأبعد نقطة في تاريخ العرب بكأس العالم.
وأضاف أن التجربة الأردنية تسير على النهج نفسه، حيث أسهمت الأكاديميات هناك في تكوين لاعبين قادرين على المنافسة القارية والعالمية، وهو ما ينعكس في الأداء الذي يقدمه المنتخب الأردني حاليًا داخل المستطيل الأخضر، خاصة في مواجهة مصر التي يتأخر فيها الفراعنة بثنائية دون رد حتى الآن، وسط تراجع واضح في المستوى الفني والبدني للمنتخب الوطني الثاني بقيادة حلمي طولان.
وأكد شلبي أن المنتخب المصري يمتلك خامات بشرية مميزة، لكنها بحاجة لإطار تنظيمي يخدم تطورها، موضحًا أن الاعتماد على حلول وقتية مثل تغيير المدربين أو استدعاء لاعبين جدد دون مشروع حقيقي لن يقدّم كرة مصرية قادرة على العودة للريادة أو المنافسة على البطولات الكبرى.
وأشار إلى أن تطوير الناشئين وتوسيع قاعدة اللاعبين هو الطريق الوحيد لضمان مستقبل أفضل، داعيًا اتحاد الكرة لتبني خطة استراتيجية قد تمتد لعشر سنوات أو أكثر، بحيث يتم إنشاء أكاديميات وطنية بمواصفات احترافية وتوفير بيئات تدريبية حديثة على غرار ما حدث في المغرب والأردن.
وختم شلبي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم على أرض الملعب هو نتيجة طبيعية لسنوات من غياب التخطيط، مؤكداً أن مصر لا ينقصها الجمهور ولا الشغف ولا المواهب، لكنها تحتاج إلى فكر جديد يبني ولا يرقع، يصنع اللاعب قبل النجومية لا بعدها، ويعيد للكرة المصرية مكانتها التي لا تليق إلا بالقمة.