تظاهرة نسوية حاشدة في عدن احتجاجاً على تردي الخدمات.. واعتقال ناشطتين
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
نفذت مئات الناشطات والحقوقيات تظاهرة حاشدة في مدينة المعلا بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.
جاء ذلك عقب قيام قوة أمنية بإغلاق المنافذ المؤدية إلى ساحة العروض في مدينة خور مكسر، ما حال دون تنفيذ الوقفة في موقعها المقرر.
وجابت المتظاهرات الشارع الرئيس في مدينة المعلا، رافعات لافتات تطالب بإنهاء أزمة الكهرباء والمياه، ووقف انهيار العملة المحلية، وكبح جماح ارتفاع الأسعار، إلى جانب تحسين الخدمات الصحية والتعليمية التي تعاني من تدهور مستمر.
وأكدت المشاركات في الفعالية أن الأوضاع في مدينة عدن لم تعد تحتمل، في ظل غياب المعالجات الجادة من قبل الجهات الحكومية، وتزايد القيود المفروضة على الحقوق والحريات العامة، مشددات على أن مطالبهن تمثل صوتاً شعبياً بعيداً عن أي توظيف سياسي.
وطالبت المتظاهرات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة باتخاذ إجراءات تنفيذية فورية لإنقاذ الوضع المعيشي وتحسين مستوى الخدمات.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر حقوقية بأن قوة أمنية أقدمت على احتجاز ناشطتين حقوقيتين خلال مشاركتهما في التظاهرة، وهما المحامية والناشطة عفراء الحريري، والناشطة مها عوض، حيث جرى اقتيادهما إلى قسم شرطة المعلا، قبل أن يُفرج عنهما لاحقاً.
وفي تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أوضحت المحامية عفراء الحريري أن احتجازها وزميلتها استمر لنحو ساعة، واصفة الإجراء بـ"التعسفي" رغم سلمية الوقفة، مؤكدة أن الإفراج تم بتوجيهات مباشرة من مدير أمن عدن.
وأضافت الحريري: "ما تعرضنا له يُعد انتهاكاً لحقنا الدستوري في التظاهر السلمي، ولن نتراجع عن مواصلة النضال المشروع دفاعًا عن الحقوق والمطالب المشروعة، وفي مقدمتها قضايا نساء عدن".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی مدینة
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي سفيرة سويسرا احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على أرضها
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، سفيرة سويسرا، اليوم الجمعة، بصفتها رئيسة مكتب رعاية المصالح الأمريكية؛ احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على إيران ودعم أمريكا له.
ووفقًا لوكالة "مهر" للأنباء، التقت السفيرة، نادين لوزانو، بمعاون وزير الخارجية ومدير عام شؤون الأمريكيتين، عيسى كاملي، حيث أعرب الجانب الإيراني بأشد عبارات الإدانة والاستنكار لهذا "العدوان الإسرائيلي الغاشم"، إضافة إلى توجيه احتجاج رسمي على الدعم الأميركي لهذا الهجوم.
وأكد كاملي، أن “الجريمة الفاضحة” التي ارتكبها الكيان الصهيوني، تُعد خرقًا صارخًا لكافة المعايير والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى الدعم الأميركي الشامل والمستمر لهذا الكيان.
وحمل في هذا السياق الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن العواقب الخطيرة والواسعة النطاق التي قد تنجم عن ما وصفه بـ"مغامرات الكيان الصهيوني" في المنطقة.
ويأتي هذا الاستدعاء؛ بعد الانتهاك الذي ارتكبه الكيان الصهيوني لسيادة إيران ووحدة أراضيها، من خلال شن هجوم وصف بـ"الوحشي" استهدف عدة مواقع داخل البلاد، من بينها منشآت نطنز النووية، وعدد من مواقع العسكرة والمدنية مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من كبار قادة القوات المسلحة، والعلماء، إلى جانب مدنيين.