سواليف:
2025-08-03@06:34:40 GMT

مجزرتان جديدتان بحق المُجوّعين في غزة

تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT

#سواليف

ارتكب #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، #مجزرتين جديدتين بحق #المدنيين #الفلسطينيين المُجوّعين شمال ووسط قطاع #غزة، راح ضحيتهما 27 شهيدًا وأكثر من 100 جريح، بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في ظل تفاقم #المجاعة الناتجة عن الحصار الإسرائيلي المشدد المتواصل منذ أكثر من 3 أشهر.

وأفادت مصادر طبية، بأن 12 فلسطينيا استشهدوا وأُصيب أكثر من 50 آخرين في قصف مدفعي استهدف تجمعًا للمدنيين الذين كانوا ينتظرون وصول مساعدات غذائية غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وتحديدًا في منطقة “السودانية”، بعد انتشار إشاعة عن مرور شاحنات تحمل #مساعدات تابعة لمؤسسات دولية.

وأكد شهود عيان أن مدفعية الاحتلال فتحت نيرانها بشكل مباشر على التجمع، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في مشهد بات يتكرر عند كل نقطة لتوزيع المساعدات التي تحولت إلى مصائد موت جماعي.

مقالات ذات صلة توماس فريدمان: هكذا استطاعت إسرائيل تجنيد عملاء داخل النظام الإيراني 2025/06/14

وفي وقت سابق اليوم، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة أخرى وسط القطاع، راح ضحيتها 15 شهيدًا وعشرات الجرحى، بعد إطلاق آلياته العسكرية وطائراته المُسيّرة النيران صوب تجمعات من المدنيين الجائعين قرب مركز توزيع تابع للآلية الأمريكية-الصهيونية في محور ” #نتساريم “.

ونددت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” في بيان بالمجزرة المروعة، مؤكدة أن “هذه #الجريمة تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظّف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع #توزيع_الإغاثة إلى #مصائد_موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء”.

واعتبرت الحركة أن استخدام الاحتلال “للمساعدات الإنسانية و #سلاح_التجويع أداة للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء، يُمثّل جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث، وانتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية”.

وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بدأت “إسرائيل” منذ 27 أيار/مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع بعض المساعدات الشحيحة عبر ما يُسمى بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة ولا تحظى بقبول محلي أو دولي.

وارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء انتظار المساعدات إلى نحو 300 شهيدا، إضافة إلى أكثر من 2000 جريح، منذ بدء عمل “الشركة الأميركية الإنسانية” التي تنشط تحت إشراف مباشر من الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت الأمم المتحدة قد رفضت منذ البداية الانخراط في هذه الآلية، مؤكدة أنها تفتقر إلى النزاهة والحياد. ووصفتها المفوضية العامة لوكالة “أونروا” بأنها “نظام مهين” و”مصيدة موت”.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء الماضي، أن الاحتلال بدأ بإدخال مساعدات شحيحة بعد مرور أكثر من 100 يوم على بدء العدوان، لكنها كانت عُرضة إما للقصف المباشر أو للنهب من قبل مجموعات مسلحة مدعومة إسرائيلياً، بهدف إشاعة الفوضى.

وأكد المكتب أن “الدبابات والطائرات الإسرائيلية تطلق النار عمداً على المدنيين المجوعين عند تجمعهم بحثاً عن الغذاء”، مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى بشكل شبه يومي.

ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، شرعت “إسرائيل” بتنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة تدعمها تل أبيب وواشنطن لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وتواصل “إسرائيل” منذ 2 آذار/مارس الماضي إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى منع دخول أي مساعدات إنسانية، متسببة في مجاعة واسعة، رغم تكدّس مئات الشاحنات على الحدود.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مجزرتين المدنيين الفلسطينيين غزة المجاعة مساعدات نتساريم حماس الجريمة توزيع الإغاثة مصائد موت سلاح التجويع الأمم المتحدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي

الثورة نت /..

وجه مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اليوم إشعارا إلى ملاك ومدراء ومشغلي السفن والاساطيل، واتحادات الملاك والمشغلين، بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي.

فيما يلي نص الإشعار:

نود أن نبلغكم أن القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها يوم 27 يوليو 2025 عن بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي الغاصب، وتضمن البيان الآتي:

نظراً للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة وتحديداً في قطاع غزة، من استمرار لحرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزن.

فإن اليمن وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير مسبوقة في تاريخنا المعاصر يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير والقصف الجوي والبري والبحري، والتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد في غزة الصامدة والأبية وهو مالا يمكن أن يقبله أي إنسان فكيف بالعرب والمسلمين؟!.

وعليه، قررت القوات المسلحة اليمنية، تصعيد عملياتها العسكرية الاسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي منذ 27 يوليو 2025م الساعة 23:51 مساءً بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 27 يوليو 2025م الساعة 20:51 مساءً بالتوقيت العالمي (UTC) وتشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية.

تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداءً من ساعة إعلان هذا البيان، مالم فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه او تطاله صواريخنا ومُسيراتنا.

تدعو القوات المسلحة اليمنية كافة الدول بأن عليها إذا ارادت تجنب هذا التصعيد الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لاي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.

إن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامنا الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وإن كافة عملياتنا العسكرية سوف تتوقف فوق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

وبناءً على ما سبق، وفي إطار حرص مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) على سلامة سفنكم وطواقمها، ننصح بشدة شركات الشحن وكافة السفن بعدم التعامل مع موانئ كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.

نأمل تفهُّمكم لهذا الإجراء الإنساني والأخلاقي والديني، وندعوكم جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الخانق المفروض على السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولضمان الدخول العاجل وغير المقيّد للغذاء والماء والدواء.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مجاعة غزة نتيجة لمحاولة الكيان الإسرائيلي استبدال الأمم المتحدة بمنظومة بديلة ذات أهداف سياسية
  • الأونروا : إسرائيل تحاول استبدال منظومة الأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية
  • لازاريني: مجاعة غزة سببها محاولات استبدال منظومتنا بـ"غزة الإنسانية"
  • لازاريني: مجاعة غزة سببها محاولات استبدال "غزة الإنسانية" بمنظومتنا
  • «أوتشا» تنشر مقطعا يوثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدة بغزة
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
  • ألمانيا: عزلة إسرائيل تزداد وبرلين ستتخذ إجراءات أحادية بشأن دولة فلسطينية
  • ألمانيا: عزلة إسرائيل تزداد وبرلين ستتخد إجراءات أحادية بشأن دولة فلسطينية
  • قافلة المساعدات الإنسانية في طريقها إلى محافظة السويداء