مصرع أربعة أشخاص غرقًا داخل بئر في يريم وسط اليمن
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ يريم / خاص
لقي أربعة أشخاص مصرعهم، مساء السبت، إثر حادث مأساوي وقع داخل بئر ارتوازي تم حفره يدويًا في قرية خيران، عزلة بني عمر، بمديرية يريم في محافظة إب، وسط اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن الضحايا ينتمون إلى أسرة “آل إدريس”، وقد لقوا حتفهم داخل البئر أثناء تشغيل مولد لشفط المياه بهدف ري أشجار القات، دون اتخاذ أي احتياطات تتعلق بسلامة التشغيل أو التهوية.
وأوضح المصدر أن الحادثة بدأت بسقوط الشخص الأول داخل البئر بعد استنشاقه لعوادم المولد في مساحة ضيقة وخالية من التهوية، ما تسبب في فقدانه الوعي.
وحين حاول الشخص الثاني إنقاذه، تعرض هو الآخر للاختناق وسقط بدوره، وتبعه الثالث بنفس الطريقة. أما الرابع، فكان يحاول إيقاف تشغيل المولد لإنقاذهم، لكنه لم ينجُ وسقط معهم، ليرتفع عدد الضحايا إلى أربعة.
وتعكس الحادثة غياب الوعي بمخاطر تشغيل المولدات داخل الآبار، خصوصًا اليدوية، حيث يؤدي تراكم الدخان والغازات السامة إلى فقدان الوعي بسرعة والسقوط المفاجئ، دون إمكانية للنجاة أو الإنقاذ الفوري.
ودعت المصادر الجهات المعنية وأصحاب الآبار إلى تجنب تشغيل المواطير والمولدات في الأماكن المغلقة مثل الآبار، واتخاذ تدابير السلامة والتهوية اللازمة، تجنبًا لتكرار مثل هذه المآسي.
كما حذّرت من محاولات النزول العشوائي إلى الآبار اليدوية لانتشال الضحايا، في ظل وجود غازات سامة مختلطة بالوحل والمياه، مما يزيد من خطر التعرض للاختناق والموت.
يُشار إلى أن مديرية يريم وعددًا من المناطق المجاورة في محافظة إب كانت قد شهدت في فترات سابقة حوادث مماثلة، سواء أثناء تشغيل الآبار أو خلال السباحة في البرك والسدود، ما يستدعي رفع مستوى التوعية بمخاطر تلك السلوكيات للحفاظ على الأرواح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أربعة أشخاص وسط الیمن فی الیمن داخل بئر
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهدد المواطنين بمناطق سيطرته ممن يخالفونه بعد اتهامهم بـ "الخيانة ومناصرة إسرائيل"
جدد عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي، موقف جماعته بمواصلة استهداف إسرائيل وبدء مرحلة جديدة من الهجمات على إسرائيل في البحر الأحمر، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ قرابة عامين.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الحوثيين دأب على إلقائها مساء الخميس، بشكل أسبوعي، لأتباعه وتبث عبر وسائل إعلام الجماعة.
وقال الحوثي: "العمليات اليمنية الإسنادية مستمرة ونفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".
وأشار إلى أن هذا الأسبوع، تم الإعلان عن المرحلة الرابعة التي تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت القوات المسلحة من أن تطالها بالاستهداف، معتبرًا الإعلان عن المرحلة الرابعة خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة".
وأوضح أن المسؤولين الصهاينة يعترفون بالهزيمة في إجبارهم على إغلاق ميناء “أم الرشراش”، وكذلك وسائل الإعلام الغربية.
ووجه الحوثي تحذيرَا لـ "كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام"، في إشارة لمن يعارض الجماعة من المواطنين بمناطق سيطرته حيث تتهم الجماعة أي مواطن لا يقف معها أو تشك بمعارضته بأنه من الموالين لإسرائيل وأمريكا في ظل حملة اختطافات واسعة تشنها الجماعة بعدة محافظات أبرزها إب والبيضاء.
وأضاف: “على أدوات العدو الإسرائيلي أن يدركوا بأن الوضع في هذا البلد هو بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع والثبات العظيم، موقف صُلب يستند إلى هذا الوعي والإيمان والحضور”.
وشدد على مواجهة ما سماها بـ "مؤامرات الأعداء" ومساعيهم لإيقاف الجماعة عن موقفها المزعوم بمساندة غزة، سواء كانت "مؤامرات عبر أذرع أو أدوات الخيانة في الأمة التي تناصر العدو الصهيوني وتقف معه، أو بشكل مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي".
وتطرق الحوثي في كلمته، إلى الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في غزة، مبينًا أن العنوان الأول لمظلومية ومأساة الشعب الفلسطيني في القطاع هم الأطفال.
وأوضح أن الأطفال في مظلوميتهم الرهيبة جداً، يكشفون حجم الخذلان الكبير على المستوى العالمي وعلى المستوى الإسلامي، مضيفا: “مائة ألف طفل في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً بينهم 40 ألف طفل رضيع يعانون من انعدام الحليب”.
وهاجم الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، والتي زعم أنها تساند إسرائيل في جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني.