إنفانتينو يكشف تفاصيل "ثورة فيفا": مونديال الأندية سيفتح أبواب الأمل للعالم
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
كشف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن رؤيته الطموحة لبطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والتي ستُقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقًا على غرار كأس العالم للمنتخبات، مؤكدًا أن هذه النسخة تمثل "منعطفًا تاريخيًا" في مسار كرة القدم على مستوى الأندية.
إنفانتينو: لو كان هذا المونديال موجودًا سابقًا لشارك فيه جورج وياقال إنفانتينو إنه جاء من خلفية أوروبية حيث تهيمن الأندية الكبرى على المشهد الكروي، وتُقام بطولات قوية تضم نجومًا من مختلف الجنسيات، إلا أن الأندية من خارج القارة الأوروبية لم تُمنح يومًا "المنصة الحقيقية" لتقديم نفسها على المستوى العالمي، وهو ما تسعى هذه البطولة لتغييره.
أكد رئيس "فيفا" أن أحد الأهداف الأساسية للبطولة هو جعل كرة القدم "أكثر عالمية"، حيث تسعى المنظمة لكسر التركيز على النخبة الأوروبية، ومنح الفرصة لأندية من قارات مثل آسيا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، للمشاركة في منافسات على أعلى مستوى، مما يفتح أبواب الأمل أمام جماهير ومواهب هذه المناطق.
الأهلي يؤدي مرانًا خفيفًا في الفندق استعدادًا لموقعة إنتر ميامي في افتتاح مونديال الأندية عاجل.. الزمالك يستقر على رحيل أيمن الرمادي رغم التتويج بكأس مصروأشار إلى أندية بعينها مثل ماميلودي صن داونز من جنوب إفريقيا، وأولسان هيونداي من كوريا الجنوبية، وأوكلاند سيتي من نيوزيلندا، موضحًا أن مشاركتها في البطولة من شأنها أن تُلهم شعوبها وتُعزز تطور اللعبة في بلدانهم.
وأضاف إنفانتينو أن كرة القدم على مستوى الأندية تُشكّل النسبة الكبرى من النشاط الكروي العالمي، مؤكدًا أن تطويرها يتطلب إيجاد بطولات دولية تُوفر فرصًا عادلة ومتكافئة لجميع الفرق، وتُبرز جهودها في اكتشاف وتطوير اللاعبين.
قال إنفانتينو: "مشاركة أندية من مختلف القارات تُلهم الأطفال حول العالم وتجعلهم يحلمون بأن يصبحوا جزءًا من هذه المسابقة في المستقبل. إنها لحظة فارقة ستُحفّز الأمل والطموح في المجتمعات الكروية الناشئة".
استشهد إنفانتينو بالنجم الليبيري الأسطوري جورج ويا، الرئيس السابق لليبيريا والحائز على الكرة الذهبية، مؤكدًا أن رغم مكانته الكبيرة في عالم كرة القدم، فإنه لم يشارك أبدًا في كأس العالم للمنتخبات، لكن لو كانت بطولة الأندية موجودة بهذه الصيغة، لكان شارك ونافس على مستوى عالمي.
نجم ليفربول على رادار الدوري الإسباني من بوابة هذا النادي تشافي هيرنانديز يقترب من العودة إلى التدريب عبر بوابة الدوري السعوديأوضح رئيس "فيفا" أن البطولة بنظامها الجديد ستحقق إيرادات تُقدّر بنحو 2 مليار دولار أمريكي، مشيرًا إلى أن كل مباراة في البطولة تُقدّر قيمتها بـ 30 مليون دولار، وهو ما يجعلها من أكبر البطولات من حيث العائد المالي في تاريخ كرة القدم للأندية.
وفي لفتة تُرضي جماهير اللعبة، أعلن إنفانتينو عن شراكة تاريخية مع منصة "DAZN" تتيح بث جميع مباريات البطولة الـ63 بشكل مجاني في مختلف أنحاء العالم، وهو أمر نادر الحدوث في بطولات الأندية الكبرى، حيث تكون معظم المباريات محصورة في القنوات المدفوعة.
وقال: "كرة القدم ملك للجماهير. أخبرني عن بطولة كبرى يمكن للجمهور مشاهدتها مجانًا اليوم؟ غالبًا كل شيء مدفوع. نحن نكسر هذا الحاجز".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على مستوى کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ميسي يبحث عن البطولة الـ47 مع انطلاقة مونديال الأندية
ميامي(د ب أ)
أخبار ذات صلةلم يشارك النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي مع فريق إلا وحقق معه نجاحات وترك بصمة مميزة، حتى بقي اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ كرة القدم برصيد 46 بطولة. انتقل ميسي «38 عاماً» إلى صفوف إنتر ميامي في صيف 2023 بصفقة انتقال حر، وذلك بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي الذي قضى بين جدرانه موسمين. وصعد «ليو» إلى منصات التتويج مع ميامي مرتين بالفوز بكأس الدوريات في 2023 ودرع المشجعين في 2024، وقبلها حقق 3 ألقاب مع باريس سان جيرمان بفوزه بلقب الدوري مرتين، وكأس السوبر الفرنسي. وحقق النجم الأرجنتيني المخضرم نجاحاته الأكبر بقميص ناديه القديم برشلونة الإسباني الذي عاش بين جدرانه 20 عاماً، تدرج خلالها بين صفوف ناشئي النادي ووصل إلى الفريق الأول، ليحقق معه 34 لقباً محلياً وقارياً وعالمياً. وضع ليونيل ميسي الفريق الكتالوني على القمة لسنوات طويلة، وبفضل الإنجازات التي حققها مع «البارسا» فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، آخرها في عام 2021، قبل أن يتربع على عرش الجائزة المرموقة للمرة الثامنة والأخيرة في 2022. ومع المنتخبات الوطنية، فاز ميسي بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً مع الأرجنتين، في نسخة البطولة التي استضافتها هولندا عام 2005، كما فاز بذهبية دورة الألعاب الأولمبية في دورة سيدني 2008، وحقق حلمه الأكبر بالفوز بكأس العالم بالنسخة الأخيرة (قطر 2022). كما توج قائد منتخب الأرجنتين أيضاً بلقب كوبا أميركا مرتين في 2021 و2023، وكأس فايناليسما في 2022 التي جمعت بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية، حيث فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الإيطالي بنتيجة 3/ صفر على ملعب ويمبلي. ويحمل ليونيل ميسي فوق كاهله كل هذه الإنجازات، ويتطلع لإنجاز جديد يبدو شبه مستحيل، عندما يقود إنتر ميامي للمشاركة في كأس العالم للأندية الموسعة، التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقاً، وتستضيفها الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 14 يوليو القادم. وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الدعوة لإنتر ميامي للمشاركة بصفته ممثل البلد المنظم، وسيخوض مباراة الافتتاح أمام الأهلي المصري في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً بورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي. ويتسلح ميسي في مشوار إنتر ميامي بزملائه القدامى في برشلونة سواء اللاعبين الثلاثة لويس سواريز وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس أو الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو المدير الفني للفريق الأميركي، الذي يعاني تراجع نتائجه، خلال الفترة الأخيرة. ورغم الخبرات الواسعة لميسي والألقاب والجوائز الفردية التي حققها على مدار مشواره الطويل، لكن تبدو آماله في الصعود على منصة التتويج بكأس العالم للأندية هذا العام 2025 شبه مستحيلة، في ظل الفوارق الفنية والبدنية التي تصب في مصلحة بقية منافسيه، خاصة عمالقة القارة الأوروبية مثل باريس سان جيرمان المنتشي مؤخراً بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. كما يتواجد في البطولة أسماء أخرى من العيار الثقيل مثل ريال مدريد الأكثر تتويجاً بلقب دوري الأبطال (15 مرة) وأيضاً مانشستر سيتي الأكثر تتويجاً بالألقاب الإنجليزية في السنوات الأخيرة وبطل الثلاثية في 2023، وبايرن ميونيخ قطب ألمانيا الأول، الذي استعاد هيبته بالفوز بلقب الدوري هذا الموسم، إضافة إلى أسماء أخرى لا تقل قوة مثل تشيلسي بطل دوري المؤتمرات الأوروبي، وأتلتيكو مدريد القطب الثالث للكرة الإسبانية، ويوفنتوس الإيطالي الساعي لاستعادة بريقه في محفل عالمي كبير.