البابا تواضروس يهنئ سفير مصر الجديد في إسبانيا بمنصبه
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس السفير إيهاب بدوي سفير مصر الجديد في إسبانيا.
أعرب قداسته عن خالص أمنياته للسفير بالتوفيق في مهمته الجديدة.
حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والراهب القس فام الأنبا بولا كاهننا في العاصمة الإسبانية مدريد، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا اسبانيا البابا السفير
إقرأ أيضاً:
البابا لاون في أحد افرحوا: شاركوا الفقراء الخبز والإنجيل .. وفرحنا الحقيقي هو المسيح
وجّه اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، نداءً رعويًا قويًا إلى المؤمنين دعاهم فيه إلى مشاركة الفقراء الخبز، والإنجيل، اقتداءً بعمل السيد المسيح، وذلك في كلمته التي ألقاها قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، مع آلاف المؤمنين المحتشدين، بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان.
أحد افرحواوفي كلمته بمناسبة "أحد افرحوا" (Gaudete)، الأحد الثالث من زمن المجيء، شدّد الأب الأقدس على أن الفرح المسيحي الأصيل لا ينبع من الظروف الخارجية، بل من يسوع المسيح، رجائنا الوحيد، لا سيما في أزمنة التجربة، والظلام.
وتوقف الحبر الأعظم عند إنجيل اليوم الذي ينقل تساؤل يوحنا المعمدان من سجنه: "أ أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟"، موضحًا أن يسوع لم يُجب بالكلام، بل بالأفعال الملموسة الموجّهة إلى الفقراء، والأخيرين، والمرضى، مؤكدًا أن المسيح أعلن هويته، ورسالة خلاصه من خلال أعماله، التي تبقى علامة رجاء لكل إنسان.
وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى أن أعمال يسوع تعيد للحياة معناها، وكرامتها، حيث يبصر العميان، ويسمع الصم، ويتكلم البكم، فتُستعاد صورة الله في الإنسان بكمالها، وسلامتها، مشددًا على أن كلمة المسيح تحرّر البشرية من سجن اليأس، والألم، وتنتصر على العنف، والكراهية، والأيديولوجيات التي تُقصي الإنسان.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بالدعاء أن تعين العذراء مريم، مثال الانتظار اليقظ، والفرح الحقيقي، المؤمنين على الاقتداء بعمل ابنها، والسير على خطاه في خدمة الفقراء، عبر مشاركة الخبز، والإنجيل معًا.