سمحت إدارة بايدن بنقل آلاف القنابل إلى إسرائيل في نفس اليوم الذي أودت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية بحياة سبعة من عمال الإغاثة في غزة، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن عدة مسؤولين.

ووفقا لصحيفة الجارديان، أعطت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء الأخضر لنقل أكثر من 1000 قنبلة MK82 زنة 500 رطل، بالإضافة إلى أكثر من 1000 قنبلة ذات قطر صغير وصمامات لقنابل MK80 إلى إسرائيل.

وأكدت CNN أيضًا تصريح النقل.

واعترف مسؤول في وزارة الخارجية بالموافقة، مشيراً إلى أنها حدثت "قبل" الغارات الجوية الإسرائيلية على قافلة المساعدات. أعرب الرئيس جو بايدن في وقت لاحق عن فزعه من الوفيات، مؤكدا على غضبه وحزنه، خاصة بسبب فقدان مواطن مزدوج الجنسية الأمريكية الكندية من بين الضحايا.

وفي تطور منفصل الأسبوع الماضي، ورد أن الولايات المتحدة سمحت بنقل أسلحة إضافية بقيمة مليارات الدولارات إلى إسرائيل، بما في ذلك أكثر من 1800 قنبلة MK-84 زنة 2000 رطل و500 قنبلة MK-82 زنة 500 رطل.

وتخصص الولايات المتحدة 3.8 مليار دولار كمساعدة عسكرية سنوية لإسرائيل، حليفتها القديمة. وبينما تمت الموافقة على عمليات النقل هذه من قبل الكونجرس قبل عدة سنوات من الصراع الأخير بين إسرائيل وغزة، إلا أن حكومة الولايات المتحدة تحتفظ بسلطة تعليق مثل هذه الأسلحة في أي وقت قبل التسليم.

وعندما سُئل عن سبب عدم قيام إدارة بايدن بإيقاف عملية النقل مؤقتًا في أعقاب الهجوم الإسرائيلي بطائرة بدون طيار على قافلة المساعدات الإنسانية للمطبخ المركزي العالمي، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعليق، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.

وتسلط الموافقة على عمليات نقل القنابل وسط قصف قافلة المساعدات لغزة الضوء على التوترات المستمرة والتدقيق الذي يحيط بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية والتعامل مع المساعدات العسكرية وسط الصراع المتصاعد في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قافلة المساعدات إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على بناء سياج أمني على الحدود الأردنية

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل صدَّق على خطة لإقامة جدار أمني على الحدود الشرقية مع الأردن.

وأضافت الإذاعة أن الخطة تشمل تعزيز السيطرة على الغور من خلال بؤر استيطانية ومزارع ومعسكرات تدريب.

ونقلت الإذاعة أن خطة وزارة الدفاع والجيش الإسرائيليين تتضمن إنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات على طول 425 كيلومترا من جنوب مرتفعات الجولان المحتل حتى شمال إيلات.

ووصفت الإذاعة الخطة بأنها تمثل ضربة لمحاولات إيران تحويل الحدود الشرقية إلى جبهة إرهابية، وفق تعبيرها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن "بناء السياج خطوة إستراتيجية ضد محاولات إيران تحويل الحدود إلى جبهة إرهابية"، وفق وصفه.

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قالت في أبريل/نيسان الماضي إن إسرائيل عازمة على البدء في بناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن لوقف تهريب الأسلحة والمخدرات المتكرر حسب قولها، وهو ما سيكلفها 1.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستغرق العمل فيه 3 سنوات.

وكان وزير الخارجية آنذاك ووزير الدفاع الحالي يسرائيل كاتس قد دعا في أغسطس/آب العام الماضي إلى بناء سياج أمني "بسرعة" على طول الحدود مع الأردن، متهما إيران بمحاولة إنشاء "جبهة إرهاب شرقية" ضد إسرائيل من خلال تهريب الأسلحة عبر المملكة.

إعلان

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الدفاع أنها بدأت العمل التمهيدي على المشروع، بعد أن كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح فكرة تعزيز السياج الحالي أو بناء جدار حدودي مرارا وتكرارا، فأمر عام 2023 ببناء سياج على كامل الحدود "لضمان عدم حدوث تسلل" كما أمر مسؤولي الجيش ووزارة الدفاع بالبدء في التخطيط لذلك عام 2012، وروج لبدء بناء سياج محمّل بأجهزة استشعار عام 2015، وأعلن بعد عام أنه يخطط "لتطويق دولة إسرائيل بأكملها بسياج".

إقامة سياج أمني على الحدود الأردنية الإسرائيلية (الجزيرة-أرشيف) حدود ومعابر

وتصاعد الحديث عن بناء جدار لإسرائيل مع الأردن، عقب عمليتي معبر اللنبي في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي والبحر الميت في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وشهدت العملية الأولى مقتل 3 إسرائيليين واستشهاد منفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وشهدت الثانية إصابة إسرائيليين واستشهاد المنفذين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس.

ويبلغ إجمالي طول الحدود بين الأردن وإسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.

ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين).

والمعابر الثلاثة تعمل بشكل منتظم ويرتبط إغلاقها بالظروف الأمنية داخل إسرائيل، وهو ما يحدث بصورة محدودة، وقد جرى ذلك خلال حرب الإبادة الحالية على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ما خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة؟ ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي
  • إسرائيل توافق على إدخال 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • بعد ضغوط واتهامات حادة.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات إلى غزة
  • مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانية
  • قادة بريطانيا وفرنسا وكندا: سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات
  • إذاعة جيش الاحتلال: أول قافلة مساعدات تدخل غزة اليوم
  • تحت ضغط أمريكي وأوروبي.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل توافق على بناء سياج أمني على الحدود الأردنية
  • حماس تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الإسرائيلية بغزة