صرحت جهات التحقيق بدفن جثة شاب لقي مصرعه إثر تعرضه لحادث مروري مروع، وانقلاب سيارة ربع نقل بمدينة 6 أكتوبر، وذلك عقب الانتهاء من إعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.

تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بوقوع حادث مروري مروع وسقوط ضحايا في مدينة 6 أكتوبر.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع شاب إثر تعرضه لحادث مروري وانقلاب سيارة ربع نقل، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، كما تبين إصابة 6 أشخاص بكسور وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وأجرى رجال المرور رفع آثار الحادث وإعادة حركة المرور لطبيعتها.

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاًرفض رد أموالها.. قرار قضائي ضد المتهمة بإضرام النيران في شاب بالعمرانية

سرقة ثم جريمة قتل.. القصة الكاملة لمقتل اللواء اليمني بعد صدور حكم إعدام المتهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جثة الأسبوع حوادث الأسبوع جهات التحقيق حادث مروري مروع دفن حادث مرور التصريح دماء على الأسفلت

إقرأ أيضاً:

زياد راح في لحظة| حكاية مؤلمة لحادث معدية بورسعيد بعد جملة مخيفة للمراكبي

في حادث مأساوي ضرب الشارع البورسعيدي، لقي الطفل زياد محمد محمد حامد، 11 عامًا، مصرعه مساء أمس بعدما صدمته إحدى المعديات أثناء تواجده على الرصيف نتيجة تعرضها لعطل فني مفاجئ.

وخرج زياد في نزهة بسيطة برفقة أصدقائه، قبل أن تتحول اللحظات الهادئة إلى كارثة مفجعة، بعدما أدى الاصطدام العنيف إلى إصابته بنزيف داخلي وكسور خطيرة ولم تفلح جهود إنقاذه في المستشفى، لتفقد بورسعيد أحد أبنائها في واقعة صدمت الجميع. 

وقالت دينا، إحدى شهود العيان على الحادث في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: «رحم الله الطفل زياد… كان المشهد صادمًا للجميع، كنت أقف أمام المعدية حين سمعت أحد العاملين يصيح قائلاً: “اجروا!” ولم نفهم سبب صرخته في البداية، ثم فجأة رأيت الناس كلها تركض مذعورة.»

وأضافت:«في تلك اللحظة رأيت زياد يركض، لكنه لم يتمكن من القفز أو الابتعاد، فالمعدية التي اختل توازنها اندفعت نحو الناس وهي متوقفة، واصطدمت به مباشرة.»

وتتابع دينا شهادتها قائلة: «تدخل رجال الأمن سريعًا، لكنهم أبعدونا عنه تمامًا، وقالوا إن الاقتراب منه قد يزيد إصاباته ويكسر ضلوعه، وكانت هناك سيدة تصرخ محاولة التقدم لمساعدته، غير أن الأمر كان قد انتهى للأسف، فالحديد الخاص بالمعدية ارتطم به وأسقطه أرضًا.»

كما أشارت إلى مشهد مؤلم قائلة:«أصدقائي كانوا يقفون إلى جواري، وكثير من المواطنين تجمعوا، لكنني اضطررت أن أصرخ في البعض كي يتوقفوا عن التصوير بينما الطفل ملقى على الأرض يحتضر… لم يكن بصحبته أحد من أهله، وهذا أكثر ما كسر قلوبنا، فقد كان وحده تمامًا.»

وتكمل دينا: «حتى عندما وصلت سيارة الإسعاف بعد نحو ساعة، بقي الطفل بلا مرافق. لو كان معه أصدقاؤه أو أي شخص يعرفه لرافقوه، لكن الله شاء أن يكون وحده،  وأنا في الحقيقة لست من سكان بورفؤاد، فلم أعرف كيف أتصرف، خصوصًا أن الإسعاف لم يكن يجيب عندما حاولنا معرفة إلى أي مستشفى سينقلونه.»

واختتمت شهادتها بقولها:«هو لم يكن يضع سماعة أو شيء مما قيل، كل ما حدث أننا لم نفهم نداء العامل حين قال “اجروا”، ولو كانت هناك تنبيهات عبر مكبر صوت المعدية لربما أدرك الناس الخطر مبكرًا. لكن في النهاية، هذا قضاء الله وقدره.

طباعة شارك وفاة الطفل زياد طفل المعدية بورسعيد بورفؤاد هيئة قناة السويس

مقالات مشابهة

  • تنويه مروري للسائقين حول خطر المواد المنزلقة فوق جسر الدرن
  • خبير مروري يكشف تفاصيل إطلاق شهادة إلكترونية للمخالفات المروية
  • إلغاء حفل موسيقي في سوريا يثير جدلا.. احترموا دماء الشهداء
  • أب تركي لخمسة أطفال يضرم النار بجسده في بث مباشر
  • دماء على الأسفلت.. حبس المتهم بالتسبب في مصرع شخص بحادث مروع بـ 15 مايو
  • زياد راح في لحظة| حكاية مؤلمة لحادث معدية بورسعيد بعد جملة مخيفة للمراكبي
  • ضبط طالب اعتدى على زميله بسلاح أبيض بسبب خلاف شخصي بالقاهرة
  • دهسته سيارة مسرعة.. تحقيقات موسعة في مصرع شخص بحادث مروع بـ 15 مايو
  • بورسعيد حزينة.. أول صورة للطفل زياد الذي توفي بعد اصطدام باب المعدية بالرصيف
  • مكافح من صغره.. تشييع جثمان شاب توفي صعقا بالكهرباء أثناء عمله بالقاهرة