الشاعر عنتر هلال: اشتغلت مقرئ في المآتم ورقصت في الأفراح (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
روى الشاعر الغنائي عنتر هلال، ذكرياته الشخصية قائلا: “صوتي مش حلو واشتغلت مقرئ في المآتم عشان الحالة كانت تعبانة، ورقصت في الأفراح مقابل تناول وجبة العشاء”.
نام في الكوشة ونسي البطاقة.. عنتر هلال يكشف كواليس كوميدية لحفل زفافه عنتر هلال: عملت فلوس حلوة من وراء حميد الشاعري (فيديو)وأضاف عنتر هلال، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، إن فترة عمله مع المطرب حميد الشاعري كانت الانطلاقة، قائلا: "كان وشه حلو عليا أوي وعملت فلوس حلوة من وراه".
وعن قلة أعمال نجوم التسعينات أمثال المطرب محمد محيي ومحمد فؤاد، قال: “العيب فيهم لأن هذا الجيل كان يعتمد على المنتجين في أعمالهم وبعد اختفاء سوق الكاسيت تغيرت المفاهيم، وكان لا بد لهم الاعتماد على أنفسهم في إنتاج أعمالهم الفنية”.
وأكد: “كتب للمطرب محمد محيي أكثر من 35 أغنية وكانت علامة فارقة في مشواره الفني، وصوته محمل بالشجن، لافتا إلى أن أول نجم ساهم في صناعته كان محمد محيي”.
وأوضح: “العاطفية هي المادة الخام للشعر”، لافتا إلى انفصال عنصري الأمة وهما الرجل والمرأة تسببوا في فساد المجتمع تحت مسمي الدين والعفة و الأعراف، فتحول المجتمع إلى أن الذكر يعشق ذكر والأنثى تعشق أنثى.
تفاصيل عن حياة الشاعر عنتر هلالالشاعر الكبير عنتر هلال، غنى من كلماته نخبة من رموز الأغنية، ونالت أغانيه شهرة واسعة، ومنها "كامننا" للفنان محمد هنيدي، ودويتو "عيني" الذي قدمه النجوم حميد الشاعري وهشام عباس، و"يا مايا" و "اللي في باله" للفنانة اللبنانية ديانا حداد، و "كل البنات بتحبك" للفنان حسام حسني، و "اه يا حنان" مصطفى حجاج، و "يادنيا دوارة" للفنان حميد الشاعري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عنتر هلال الأفراح حميد الشاعري الوفد بوابة الوفد حمید الشاعری عنتر هلال
إقرأ أيضاً:
الكوميديا الشعرية.. كيف سخر ألكسندر بوب من مجتمعه؟
في عصر كانت فيه الأرستقراطية تحاط بهالة من التقديس والهيبة، جاء الشاعر الإنجليزي ألكسندر بوب ليكسر هذا الصمت بقصيدته الشهيرة “The Rape of the Lock”، مستخدماً أدواته الشعرية في رسم صورة ساخرة للمجتمع البريطاني الراقي، لا تخلو من الفكهة ولا من النقد اللاذع.
خلفية القصيدة: عندما يتحول “خصلة شعر” إلى ملحمة!قصة القصيدة تبدأ من حادثة حقيقية صغيرة أثارت خلافًا بين عائلتين من الطبقة الأرستقراطية في لندن، بعدما أقدم شاب على قص خصلة من شعر فتاة شابة جميلة في إحدى الحفلات، دون إذنها.
وبدلًا من اعتبار الحادثة “مزحة ثقيلة”، تطورت إلى أزمة اجتماعية وأحاديث لا تنتهي.
تدخل بوب، بناءً على طلب من صديق مشترك، ليؤلف قصيدة ساخرة تهدف إلى تهدئة الموقف، فتحولت الواقعة التافهة إلى ملحمة شعرية بطولية صور فيها الخصلة وكأنها “كنز سماوي”، والفتاة كأنها “حورية من عالم الآلهة”.
سخرية ناعمة… لكنها موجعةبوب لم يكتف بالسخرية من الحادثة فقط، بل استغلها كمنصة لانتقاد السطحية الفارغة التي سيطرت على الطبقات الثرية في عصره.
نراه في القصيدة يسخر من الهوس بالمظاهر والزينة
حيث يصف طقوس تجميل الفتاة وكأنها “مراسم مقدسة”، تقام فيها القرابين (من مساحيق وألوان) للآلهة، والتفاهة المغلّفة بالرقي
فبينما يتحدث الأسلوب الشعري عن “معارك”، و”بطولات”، و”آلهة”، نجد أن كل هذا موجه فقط لأجل خصلة شعر، أو نظرة إعجاب، أو لعبة ورق.
بإلإضافة الى انشغال المجتمع بما لا قيمة له في تجاهل تام لقضايا حقيقية كانت تموج بها إنجلترا في تلك الحقبة، مثل الفقر، والطبقية، والفساد السياسي.
ما وراء السخريةرغم الطابع الكوميدي، فإن “The Rape of the Lock” ليست مجرد نكتة شعرية.
بوب كان يعكس من خلالها فلسفة أخلاقية وأدبية تؤمن بأن الأدب يجب أن يُظهر الحقيقة، حتى لو من خلال السخرية، وأن الشاعر عليه أن يكون “مرآة المجتمع” لا مجرد كاتب لمدح النخبة.
تأثير القصيدةحققت القصيدة نجاحًا هائلًا، ولا تزال تدرس حتى اليوم كأحد أفضل نماذج الشعر الهزلي (Satirical Poetry)، إلى جانب أعمال مثل “Gulliver’s Travels” لجوناثان سويفت.
وقد اعتبرت نموذجًا مثاليًا لمزج البلاغة الكلاسيكية بالذكاء الاجتماعي.